السبت، 30 أبريل 2016

عندما يتحدث إعلام العسكر.بيع "مرسى" للوطن ورد فعل "السيسى".. فيديو


المخــابرات العـامة تشكِّل وحـدة سرية
 للتجسس على المصريين 
 لماذا لم يتسلم الأمريكان "سيناء" حتى الآن
 رغم توقيعهم اتفاقًا مع مرسي بذلك؟



لم تتردد أذرع السيسي الإعلامية عن كشف الانفرادات وإزاحة الستار عن كواليس المشهد السياسى طوال السنوات الخمس الماضية، والتي بدأت بالإعلان رسميًّا عن أسر قائد الأسطول السادس الأمريكي فى مياه المتوسط بعد محاولة فاشلة لتحرير الرئيس الشرعي محمد مرسي من قبضة العسكر، والعثور على وثيقة تاريخية لتنازل الإخوان عن الأندلس لصالح الإسبان.
 اللافت في تلك الاكتشافات التاريخية أن وراءها دائمًا الإعلامي المثير للجدل محمد الغيطي، أحد أهم الأذرع الإعلامية في دولة السيسي المنكوبة، والذي لم يحاول في الأولى التعقيب على زيارة تالية لقائد الأسطول الأمريكي "الأسير" إلى مصر قبل نحو شهرين، فضلاً عن التمسك بأكذوبة الأندلس والتي سقطت من الدولة الإسلامية قبل ظهور جماعة الإخوان بقرون عدة. 
 وعلى الرغم من استحواذ - هذا الغيطي - على أكاذيب حصرية ربما تجد آذانًا صاغية لدى الكثيرين من أنصار البيادة، إلا أن كشفه الأخير يبدو مهزلة، بعدما كشف النقاب عن كواليس صفقة بيع سيناء لصالح حماس والتي تمت - وفقا لمزاعمه - بين الرئيس المختطف محمد مرسي والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر. 
 الفنان الكوميدي والإعلامي الساخر محمد شومان فجر طاقات الضحك على أكاذيب الغيطي المدعومة من الشئون المعنوية، معلقًا على مقطع فيديو يكشف قيام الرئيس محمد مرسي فى حضور قيادات الإخوان ببيع سيناء للأمريكان. 
 وتهكم شومان -خلال برنامجة علي قناة "الشرق"الفضائية- مساء الجمعة، على محاولات تبرير بيع السيسي تيران وصنافير للسعودية بكافة السبل، مشيرًا إلى أن الفيديو الذي لم يتجاوز دقيقة واحدة، نجح إعلام العسكر في الاطلاع على تفصيلاته الدقيقة وفحوى الأوراق التي ظهرت خلاله، وتبادل التبريكات بإتمام الصفقة، ومن ثم لا يجوز التعقيب على بيع الجزيرتين لصالح المملكة.
 وتساءل "شومان": إذا كانت الصفقة المزعومة قد تمت بالفعل، فما صفة كارتر لإتمام الصفقة، ولماذا لم يتسلم الأمريكان "سيناء" حتى الآن رغم توقيعهم اتفاقًا مع مرسي بذلك؟ ولماذا لا يتم محاكمة الرئيس الشرعي ببيع شبه الجزيرة لتنضم إلى هزليات التخابر مع قطر وحماس؟ مؤكدا أن رد فعل السيسي يبدو رحيمًا بالتغاضي عن تلك الجريمة مكتملة الأركان!.
 اللافت في الأمر أن أكذوبة بيع سيناء لصالح تمدد إسرائيل والتي روجها العسكر للنيل من الرئيس مرسي، باتت أمرًا حقيقية تطول السيسي وعصابة الانقلاب بعدما كشف ضابط الاستخبارات الصهيوني السابق "ماتي ديفيد"؛ أن فكرة البديل السيناوي لحل الدولتين في فلسطين أصبحت مطروحة في أروقة الأطراف المهتمة بالصراع، بعد عرضها على السيسي الذي يبحث آلية التنفيذ، وهو الطرح الذي أكده عضو مركزية "فتح".

المخابرات العامة تشكِّل وحدة سرية للتجسس على المصريين
 فجَّرت هذه المفاجأة “مجموعة الخصوصية الدولية” في بريطانيا، على لسان الباحثة المتخصصة، “إيفا بلوم دومونتي”، في برنامج بتوقيت مصر على شبكة “التلفزيون العربي”. وقالت “دومونتي”: إن “المنظمة لا تعرف بالضبط من هو المستهدف من وجود هذه الوحدة، ولكنها تعلم أن القدرات والأجهزة التي حصلت عليها من الشركات الأوروبية يُمَكِّنُها من اختراق أي جهاز إلكتروني في مصر”.
 ذكرت “دومونتي”، أن الحكومة المصرية تقوم بشراء هذه الأجهزة من شركة UAS التي تقوم بشراء الأجهزة من أوروبا، حيث أكد التقرير أن هذه الوحدة لها قدرات خاصة، وبإمكانها اعتراض الاتصالات دون التوجه لشركات الاتصالات. وعن الخطوات التي يمكن أن تقوم المنظمة بها، قالت “دومونتي”: إنه سيتم التحاور مع المؤسسات والمنظمات الأوروبية، من أجل منع تصدير هذه الأجهزة لمصر؛ لأن هذه الأجهزة تعد بمثابة أسلحة، ولا بد من الحصول على تصريحات من الحكومات الأوروبية قبل تصديرها.
واختتمت حديثها بالقول إن الحكومتين الألمانية والإيطالية كانتا على علم بأن هذه الأجهزة كانت تصل إلى مصر، والمنظمة تريد أن توجه أسئلة مباشرة لتلك الحكومات مفادها: لماذا تبيعون هذه الأجهزة إلى دول لا يوجد فيها رقابة ديمقراطية. 





ليست هناك تعليقات: