السبت، 19 مارس 2016

كيف تحول "عكاشة" من طبيب نفسي لــ شيطان؟!.


المستشار الطبي للسيسى
 طالبت السيسي بتجويع الشعب وإعلان حالة الطوارئ
تجويع الشعب فضيلة 
والتمادي فى حالة الطوارئ والمزيد من القمع علاج للشعب



المستشار "محمد يوسف عدس" المفكر والفيلسوف المصرى الشهير و صاحب الدراسات فى علم المكتبات ونظم المعلومات و أحد أبرز المفكرين المعاصرين ، علق على تصريحات د.أحمد عكاشة طبيب النفس الشهير والذي يعمل مستشارا حاليا لرئيس الإنقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" ، وهي التصريحات المنشورة لــ "عكاشة" بالصحف المصرية : بأنه طالب "السيسي" خلال أحد اجتماعاته بالمجلس الاستشاري بضرورة تجويع للشعب المصري للنهوض بالبلاد.
 وأوضح عكاشة خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بأحد فنادق العاصمة تحت عنوان نحو رعاية مثلى للمريض النفسي أنه كذلك ناشد الرئيس بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، معللا مطالبه بأن الشعب المصري عاش منذ قديم الأزل مدللا ومرفها، كما أضاف عكاشة أنه طالب بألا يتعلم في الجامعة سوى 20% من خريجي الثانوية العامة وأن يتحول الباقي إلى التعليم الفني.
 فكتب د. عدس على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تدوينة قال فيها :
 كنت أتوجّس من الدكتور أحمد عكاشة خيفةً منذ قَبِلَ أن يكون مستشارًا للسيسي ، وقلت لنفسى وقتها ربما يكون ارتباط السيسى به بسبب حاجته لعلاج التهتهة وأمراضه العقلية والنفسية الأخرى .. وقلت أيضًا وقتها: ربما تكون عيادة الدكتور عكاشة فى حالة ركود .. وأنه محتاج لمرتب كبير مضمون ينفق منه على نفسه وعيادته .. يعنى التمست له بعض الأعذار ، التى لا أسوّغها لنفسى أبدًا .. ولكنى لم أتصور أن يتحوّل الطبيب النفسي إلى شيطان بهذه البشاعة ، فيسَوِّغُ للسفاح الطاغية ميوله الإجرامية ؛ فيزيّن له: أن تجويع الشعب فضيلة وأن التمادي فى حالة الطوارئ والمزيد من القمع علاج للشعب ... ولكي تتصور مدى التحوّل الهائل فى شخصية الرجل إليك هذه الحقيقة التى رصدتها من متابعتى السابقة له: ردّا على سؤال: ماذا صنع حكم الطوارئ بالناس..؟!
 قال الطبيب النفسي عكاشة فى عهد مبارك : -
 "تؤدي الطوارئ إلي انتشار أخلاق العبيد بين المواطنين.. فالمواطن تحت حكم الطوارئ ممكن يتبهدل دون سبب .. ويسجن دون سبب وهذا الإحساس يجعله جبانا وخائفا ومستسلما.
" وقد اعترف فى نفس اللقاء الصحفي بأن: "الحاكم يقول لك أنا مع الشعب لكن اللي حواليه بيوضّبوا له تقارير ملونة ويقدمون له ناس مصنوعة .. والحاكم الذي يعتمد علي الأمن في حكمه فإنه يبتعد عن الشعب" .. ثم أضاف د. عدس : عجيب أن يتحول الشخص من إنسان إلى شيطان بهذه السهولة .. ولكن يبدو أنه يمكن أن يرتد إلى الأصل الذى جاء منه لأسباب يعلم الله وحده كنهها .. ولقد نسيت أنه من أسرة تجرى في عروقها دماء ارستعلاء والطغيان فقد كان أبوه عسكريًّا وكان أخوه ثروة عكاشة من زملاء عبد الناصر فى انقلاب ١٩٥٢م وعينه وزيرًا للثقافة والارشاد .. وقد ورث من هذه البيئة كراهيته للإسلام وللإخوان المسلمين بصفة خاصة .. وله فى هذا تصريحات متلفزة كتبت عنها مقالا سابقًا شرحت فيه كيف يُسْقِطُ الهوى العلماء .. وختم تدوينته بالقول : "لكن فى هذه المرة لم يسقط العالِم ولكنه مات ؛ فَقَدَ بريقه العلميّ تماما ، وفقد إنسانيته وضميره ؛ فنظرات أحمد عكاشة الآن هي نظرات ذئب مفترس ولا يمكن أن تكون هاتين العينين لطبيب رحيم .. أنت ميّت يا عكاشة ولكنك لا تدري...!"
شاهد التدوينة :






ليست هناك تعليقات: