الثلاثاء، 9 فبراير 2016

تاريخ احتلال مــصـر على مر العصـور..فيديو



هل مصر قادرة ألان علي صد أي عدوان قد يهددهــا؟  
 هــذا ما ستكشــف عنــه الأيـــام


1780 ق. م احتلال الهكسوس لمصر.
935 ق. م احتلال الليبيين لمصر علي يد( شيشنق) (وتأسيس الأسرة الثانية والعشريين).
750 ق.م. احتلال النوبة لمصر علي يد( بغنجي) أو بيا (وتأسيس الأسرة الخامسة والعشريين).
671 ق.م. احتلال العراقيين ( الآشوريين ) لمصر علي يد (أشور اوبالت الأول) لمصر وحكموها لسنه 655 ق م.
525 ق.م. احتلال الفرس ( الاخمنيين ) علي يد كسري (خسرو بن هرمز ) لمصر وحكموها لسنة 405 ق م. 
343 ق.م. الفرس يحتلون مصر مرة ثانية علي يد( قمبيز) حتي 332 ق م. 
332 ق.م. احتلال اليونانيين لمصر علي يد( الاسكندر الأكبر). 
330 ق.م.الاحتلال البطلمي ( اليوناني ) بداية عصر البطالمة علي يد ( بطليموس الأول ). 
30 ق .م الاحتلال الروماني لمصر علي يد (اوكتافيوس ). 
330 م احتلال البيزنطيين لمصر. 1798 م الاحتلال الفرنسي لمصر علي يد (نابليون بونابرت) . 
1882 م الاحتلال البريطاني لمصر. 1967 م الاحتلال الإسرائيلي لسيناء.

امبراطورية مصــر الذهبية .. امبراطوريات مميزه 


لم تكن مصر طوال تاريخها بالبلد القوي دائما الذي لا تنتهك أرضه بل كانت واحدة من تلك البلاد التي استباحها الاستعمار كثيرا عبر تاريخها إن لم تكن من أكثر البلاد التي عانت منه فلقد استباحت مصر من قبل العديد من القوي عبر العصور المختلفة بدأ من الغزو العربي أو الهكسوسي وهم من القبائل التي عرفت باسم (العماليق )عند العرب مرورا بالغزو الليبي الامازيغي والذي استباح عبر تاريخه الطويل حدود مصر الغربية وقد قاموا بتأسيس الأسرة الثانية والعشريين حتى النوبيين تجرأو علي احتلال مصر بل لم يكتفوا بذلك فمن المعروف إن الأسرة الخامسة والعشريين من الأسر الفرعونية أسسها ملوك النوبة مرورا بعد ذلك بغزو العراقيين الآشوريين لمصر وهو الاحتلال الذي دام خمسة عشر سنه كذلك الفرس واللذين تعددت محاولتهم لغزو مصر بين عامي 525 قبل الميلاد حتى عام332 قبل الميلاد أيضا إلي أن جاء الاسكندر والذي استقبله المصريين بالترحاب ليخلصهم من الاحتلال الفارسي وقد أراد الاسكندر بدورة أن يحصل علي نصيبة في الكعكة المصرية فضم مصر إلي إمبراطوريته الواسعة حتى بعد وفاته ظلت مصر في قبضة اليونانيين البطالمة لأكثر من 330 عام إلي أن جاء الرومان بدورهم ليجعلوا من مصر ولاية تابعه لإمبراطوريتهم وقد استمرت مصر ولاية تابعه لخلفائهم من البيزنطيين , وبرغم تشدق الكثيرين بأن كل من احتل مصر قد تطبع بطابعها فهذا لا ينفي كونه احتلال يظل قابعا في صفحات التاريخ يذكر المصريين بأنهم كانوا ضعاف ذات يوم وقد يستخدم المحتل العديد من الأساليب التي تجعله يطبق يده علي ما يحتله ولعل من تلك الأساليب التقرب من مواطني مستعمرتة ..
وهذا ما قام به معظم من احتلوا مصرنا فمن الاسكندر الأكبر والذي زار واحة سيوة وهناك خاطبه كبير الكهنة بلقب ابن آمون وهو اللقب الذي حصل عليه عندما قلد فرعونا في منف إلي نابليون بونابرت الذي حاول التغلغل داخل قلوب المصريين بإحياء العديد من التقاليد السيئة التي تلهو الشعب وقد ذكر المؤرخ الجبرتي في كتابة عجائب الآثار ( 201, 249 /2 )ومظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس أن المستعمرين الفرنسيين عندما احتلوا مصر بقيادة نابليون بونابرت انكمش الصوفية وأصحاب الموالد، فقام نابليون وأمرهم بإحياء ها ودعمها سنة 1213هـ 1798م في ربيع الأول، من خلال إرسال نفقات الاحتفالات وقدرها 300 ريال فرنسي إلى منزل الشيخ البكري (نقيب الأشراف في مصر) بحي الأزبكية، وأُرسلت أيضًا إليه الطبول الضخمة والقناديل.. وفي الليل أقيمت الألعاب النارية احتفالاً بالمولد النبوي، وعاود نابليون الاحتفال به في العام التالي لاستمالة قلوب المصريين إلى الحملة الفرنسية وقوادها.
ولعل من ما يميز مصر عن غيرها من البلاد التي احتلت أنها كانت تدق الطبول وتنثر الأهازيج علي الأغلب عند قدوم إيه غازي إليها ليس لإعلان حالة الحرب بل ترحيبا وإجلالا لقدرة فلقد رحب المصريون بالاسكندر الأكبر حين أتي مصر غازيا لكي يخلصهم من بطش الاحتلال الفارسي كذلك حين خرج المصريون لاستقبال العرب الفاتحين لكي يخلصوهم من الحكم البيزنطي الفاسد( وان كان هذا الفتح العربي الإسلامي هو منه من الله علي مصر والمصريين ). 
  من المعروف أن غزاة مصر قد جاءوها في فترات كانت تعاني فيها من اطمحلال عسكري وسياسي نتيجة لبطش وظلم الحكام والذين يهتمون بمصالحهم علي حساب أي شيء آخر فمن هذا كله نخلص إلي أن السبب الرئيسي لأي احتلال عانت منها مصر أو حتى غيرها من البلاد هو ظلم الحكام والذين لا يتوانون لحظه في استخدام القوة العسكرية في إخضاع كل من تسول له نفسه أن ينطق بكلمه حق ولعل هذا هو الذي يدفعهم إلي الاهتمام بالقوة العسكرية لخدمة مصالحهم الشخصية وهو ما يؤدي في النهاية إلي خلق هوة بينهم وبين المحكومين إلي أن يمتد تذمر المحكومين بدورة إلي الجيش وهو ما يؤدي في النهاية إلي تشتت قوي البلاد والذي يجعلها فريسة سهله في أيدي الغزاة ولعل هذا يتضح جليا في بداية الاحتلال البريطاني لمصر والتي حاولت بدورها أن تحتل مصر بإرسال عدة حملات لغزو مصر اشهرها حملة فريزر إلي أن حانت اللحظة الحاسمة وحدوث صراع بين الخديوي توفيق واحمد عرابي قائد الجيش وهو الذي مهد إلي البلاد كي تكون غنيمة سهله في أيدي البريطانيين الذين وقفوا إلي جانب الخديوي وقاموا بمواجهة الجيش المصري في معركة التل الكبير والتي هزم فيها الجيش المصري وتم نفي عرابي ورفاقه إلي جزيرة سيلان وأصبحت مصر بعد ذلك في قبضة الاحتلال البريطاني حتى عام 1956 وهو عام الجلاء ( جلاء الجنود البريطانيين عن قناة السويس )



كان ولا يزال الجيش هو المحور الرئيسي والركيزة الأساسية في علاقة مصر بهؤلاء المستعمرين فمن عصور اطمحلال وتراخي تنعكس بالطبع علي حالة الجيش
مما جعل مصر لقمة مستساغة للعديد من القوي الاستعمارية طوال تاريخها المديد ومن عصور ازدهار وتنامي لقوة الجيش مما يمكنه من صد أي محتل ولعل هذا يتضح في معركة عين جالوت بقيادة المظفر قطز والتي كان للجيش المصري الفضل في التصدي للغزو التتاري
حين استطاع الجيش المصري أن يكسر وحده شوكة التتار كذلك في معركة حطين حين تصدي الجيش المصري بقيادة صلاح الدين للهجوم الصليبي وهو ما استمر بعد ذلك حيث استعان المماليك من بعده بالمصريين في صد الحملات الصليبية هكذا كانت مصر بلدا ضعيفا تتخطفه غير قادرة علي حماية حدودها تستباح كرامته واراضية من قبل القوي الخارجية مما يكلفها العديد من الضحايا الذين يمتون دفاعا عنها أو بلدا قوي قادر علي حماية أراضية والدفاع عنها ضد أي محتل يفكر في غزوها ولعل هذا كله يدعونا للتساؤل..


هل مصر قادرة ألان علي صــد أي عدوان قد يهددهــا؟
وهل الجيش المصري لدية من الأسلحة مايجعلة
... نـدا لأي جــيش آخــر في العـالم؟ ...
هل العسكري المصري يتلقى تدريبات تؤهله لخوض الحروب
ليس هناك ترتيب دقيق لوضع الجيش المصري من حيث القوة مقارنه بالجيوش الاخري فالجيوش لا تقاس قوتها بعدد أفرادها في عصرنا الحالي ولا نوعيه الأسلحة التي تملكها بل استخدامها للتكنولوجيا الحديثة في منظومة الجيوش من المعروف أن الدول العربية تعاني اغلبها من قصور واضح في الخدمات الأساسية لمواطنيها وتشتكي من ترهل فاضح في بناها التحتيه المتاكله فيما تنفق المليارات علي شراء وتطوير الأسلحة وان كانت مصر تخفي ذلك لدواعي أمنية وعلي الرغم من اقتصاد مصر المنهار فان ربع الميزانية السنوية تقريبا تخصص للإنفاق العسكري ولا يخفي أن هناك مخاوف إسرائيلية من الإنفاق العسكري المصري لان مصر في رأيهم لا تخضع لأي تهديد عسكري من قبل أي قوة في العالم كذلك تقوم العسكرية المصرية بعمل تطوير للأسلحة التي تملكها وذلك في الورش الخاصة بالفوات المسلحة
وتكتفي مصر في الأغلب بتطوير أسلحتها ونادرا ما نسمع عن صفقه لبيع السلاح المصري في حين نجد إسرائيل بين صفوف أهم مصدري السلاح في العالم. فتحتل إسرائيل المركز السادس علي قائمة مستوردي الأسلحة، والمركز الرابع بين كبار مصدريها.
لا يخفي عن الكثيرين أن مصر تتعرض لضغوط خارجية كثيرة كذلك فهي ليست بعيدة عما يجري حولها فعلي حدودها الشرقية صراع أزلي بين إسرائيل والفلسطينيين شاركت فيه مصر بشكل مباشر وغير مباشر عبر سنوات طويلة وهي ليست بعيدة عن القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة بالخليج العربي كذلك عند حدودها الجنوبية وهذا الصراع الدائر في السودان ومحاولات القوي الاستعمارية السابقة في تقسيمه إلي دويلات وهو ما ليس في صالح مصر إطلاقا فالاضطرابات الحدودية خطر يهدد مصر كثيرا خاصة وان مصر تعاني من احتلال أجزاء من حدودها مثل بلدة ( أم رشراش ) والتي تحتلها إسرائيل وتعرف باسم ايلات كذلك الاحتلال الليبي لواحة جغبوب المصرية وان كانت إسرائيل هي العدو الحقيقي والأول لمصر ومما لا شك فيه وجود صراع خفي بين البلدين وان كان التفوق لصالح إسرائيل  ......
ولعل من أجمل التساؤلات التي قراءتها لأحد الكتاب
هــل لمصــر جواسيس في إســرائيل؟
ولعل الغرض من هذا التساؤل واضح فبين حين وأخر نسمع عن القبض علي جواسيس يعملون لإسرائيل داخل مصر في حين أننا لم نسمع بالقبض علي جواسيس يعملون لصالح مصر بإسرائيل ..
وهناك تفسرين للرد علي هذا التساؤل الأول وهو ربما تفوق المخابرات المصرية علي نظيرتها الإسرائيلية وقد تكون من الذكاء ولديها من القدرات ما يجعلها تتغلل داخل إسرائيل دون أن يتم اكتشافها 
أما التفسير الثاني وهو الأقرب إلي الواقع أن ليس لمصر علي الإطلاق جواسيس يعملون داخل إسرائيل والتي تعمل جاهدة لكي يكون ميزان القوة في المنطقة لصالحها وذلك بتطوير منظومة جيشها أو بإطلاقها للعديد من الأقمار الصناعية بغرض التجسس علي جيرانها خاصة مصر والتي عانت عبر تاريخها من الرق والآسر لشتي أمم الأرض..
فالمسئولين وحدهم القادرين علي إجابة التساؤلات السابقة في قدرة مصر علي التصدي لأي عدوان قد يهددها وهل لدينا جنود مدربين علي أحدث الأسلحة قادرين علي خوض الحرب الحديثة
هذا ما ستكشف عنه الأيام .




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

كفو عاش شكرا على معلومات

Unknown يقول...

اعجبنى