الثلاثاء، 9 فبراير 2016

حتى الشجر والطير والسمك فى البحار تلعن العسكر.



لعن الله كل خائن غدار، وقاتل جبان
نتنياهو بمؤتمر دافوس: 
 السعودية و مصر و الخليج أصبحوا حلفائنا ضد الإسلاميين ؟!


أتخيل حجم الأكف المرفوعة بالدعاء على هؤلاء المجرمين، من ضعفاء لا حيلة لهم، لا يملكون القوة ولا يهتدون سبيلا للقصاص لأنفسهم وذويهم، وأتخيل قلوبًا تحرقها النيران من شباب أوذى وأخذ بغير ذنب إلا أن يقول ربى الله، وأتخيل بيوتًا قد لحقها الخراب من حال اقتصادية بائسة جرتها إليها تلك العصابة التى لا تسعى إلا إلى مصالحها، ولا يعنيها من قريب أو بعيد حال هذه البيوت، فإذا وقفت عند هذه الحالات غمتنى وأهمتنى، وأصرت إصرارًا على ألا أتوقف عن مجاهدة هؤلاء المجرمين بكل ما أملك، فإن لم أفعل كنت شيطانًا أخرس، وكتبت على نفس العيش ذليلا والموت موتة الجبناء.
 إننى ما قابلت أحدًا إلا شكا لى الحال، سواء كان من المؤيدين للشرعية أو المحايدين أو المعارضين لها، ما يعنى أن لعنة قد كتبت على الجميع، ولا يكتب الله لعنته على أحد إلا أخزاه -نعوذ بالله من ذلك- وما حلت لعنة بقوم إلا أنهكهم العذاب حتى يموتوا موتة الأشرار، ولا يكون ذلك إلا لذنوب اقترفوها، فالإهلاك بالذنب سنة ماضية إلى يوم القيامة، وفى قصص الأنبياء -عليهم السلام- مع أقوامهم العبرة والعظة.
 وقد حار المرء في فعل العسكر، فإن في التاريخ ظالمين كثر، إلا أنهم لم يفجروا ولم يخونوا مثلما فعل هؤلاء. 
كان للغابرين مزاعمهم لتجاوز الحد وسفك الدماء لكن -فى المقابل- كانت لهم أعراف يلتزمون حدودها ويخشون الفضيحة إن هم انتهكوها، وسمعنا -كثيرًا- عن ظالمين قص التاريخ حكاياتهم وما اقترفوه من جرائم، كانت لهم قلوب رغم جناياتهم، أى: كانت فيهم رجولة، فلم يلوثوا أيديهم بقتل امرأة أو اغتصابها، أو الإساءة إلى شيخ أو طفل، ولم يكيدوا كيد النساء. 
 أما العسكر فإنهم لم يبقوا شيئًا مجرّمًا إلا فعلوه؛ لأنه ليس عندهم دين يردهم، ولا يأتمرون بعرف يوقف تجاوزهم، تحركهم انفعالاتهم المضطربة ونفوسهم غير السوية، وهؤلاء إن امتلكوا -بجانب هذه النفسية المعقدة- سلاحًا فيكونوا كالمجانين إذا جاعوا أو تم استفزازهم، فهم فى طيش، وفزع، ورعونة، وصار القتل عندهم كمن يزدرد لقمة أو يتجرع شربة ماء.
 ومن ثم طال الأذى جميع الخلق من فعل هؤلاء الطائشين، وإن ظن أحد أنه سلم فهو واهم، فإن نتاج أفعالهم سيطال أجيالا أخرى لم تأت بعد، حتى وإن جدّ الناس فى الإصلاح بعد زوالهم؛ ذلك أنهم سخروا إمكانات دولة بحجم مصر - غير ما تسولوه من «رز» - لإفساد الصالح، وإعطاب العامل، ولو ألقيت على مصر قنبلة هيروشيما أو نجازكى ما خربت مثل ما خربوا؛ لأن خرابهم طال الجذر، وعدا على الأخلاق، ودق إسفينًا بين الناس، وهو ما تعجز قنابل النووى عن فعله. 
 وإننى أجزم أن الطير والأشجار والأحجار، حتى السمك فى البحار تلعن العسكر، للفساد الذى عم البر والبحر بسببهم، ولا غرابة فإنها خلق من خلق الله؛ يسبحونه ويسجدون له ...
 {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18].. 
وهى -أى هذه المخلوقات- ردف لبنى الإنسان تدعو لمن يدعون له، وتلعن من يلعنون، واقرءوا إن شئتم حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى يذكر عند موت الظالمين، وكيف أن هذه المخلوقات تفرح لهلاكهم .... يقول صلى الله عليه وسلم: 
((إن العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)) [البخارى].
 وقد ضاقت مصر - والله - ليس على أهلها من بنى البشر فقط، بل على سائر المخلوقات، لقد سمموا الأسماك حتى رأينا فى الأسابيع الماضية عشرات الأطنان منها طافية على سطح الماء تشكو ظلم الظالمين، وإذا كان هؤلاء المجرمون قد ضنوا بالرحمة على الإنسان الضعيف الذى لا حول له ولا قوة، فهل تراهم يرحمون الطير؟! وهل تراهم يشفقون على مخلوقات الله من غير الآدميين؟!
أبدًا والله، ما يجعل هذه الأرض - مصر- دار حرب، فلا نستغرب إن فرت منها الطيور، وذبلت فيها الأشجار، وهجرتها الأسماك التى كانت تظن أنها أرض طيبة آمنة للداخلين فيها والمقيمين.
 وإذا كانت تلك المخلوقات قد جبلت على الفطرة، فإنها لن ترضى بالظلم، ولن ترضى بما يفعله الفاسقون، بل ستكون على تلك الحال التى عليها المؤمنون، وإذا كنا - بنو البشر - نفهم لغة قومنا فإنا لا نفهم - فى المقابل - لغة هذه الأقوام، لكننا واثقون أنها تلعن من يلعن الله والمؤمنون، وربما تدعو كما تسبح عليهم.. ولكن لا نفقه دعاءها كما لا نفقه تسبيحها .. لعن الله كل خائن غدار، وقاتل جبان. عامر شماخ ...

ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ


***********
نتنياهو بمؤتمر دافوس:
 السعودية و مصر و الخليج أصبحوا حلفائنا ضد الإسلاميين
 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضح خيانة العرب بمؤتمر دافوس: - السعودية و مصر و الخليج أصبحوا حلفائنا .... هناك تهديد لمستقبل هذه الدول من إيران و من الجهاديين و لم يجدوا أفضل من إسرائيل للتحالف معها
 - نتمني أن ترتقي علاقتنا بالإتحاد الأوروبي لتصبح بقوة علاقتنا مع السعودية و العرب بخصوص القضية الفلسطينية !!!!
 - نعمل مع هذه الدول لتشكيل شرق أوسط خالي من الإسلام الجهادي !! - هدفي الوحيد هو تأمين مستقبل الدولة اليهودية.
أود أن يتذكرني الناس بأني حامي حمي إسرائيل!
 باختصار: ملوك وقادة العرب مستعدين للتحالف مع الشيطان للحفاظ علي ملكهم:-
 (... مستعدين للتخلي عن كل أصول الإسلام لسحق أي تهديد محتمل لملكهم ... نصيحة مخلصة لمؤيدى السيسي.
 السيسي أصبح حليف رئيسي لإسرائيل و لليهود و عرضنا أطنان من الفيديوهات التي تثبت ذلك، لك مطلق الحرية أن تدعمه لكن لا بد أن تدرك أنك بدعمك للسيسى تقف كتفا بكتف مع اليهود (أنت أنت و ليس أحد غيرك... نعم انت تدعم اليهود:- و أن هذا قد يكون كفر مخرج من الملة ... لا تضحك علي نفسك ... لن ينفعك التغاضي عن هذه الحقيقة لحظة الموت ...) .. اللهم ها قد بلغنا ... اللهم فاشهد










ليست هناك تعليقات: