الأحد، 28 فبراير 2016

خبراء العالم يسخرون من تفريعة قناة السويس.. فيديو



 خبراء العالم سخروا من تفريعة قناة السويس 
لماذا هجرت السفن العالمية قناة السويس
 و ما هي الخسائر المتوقعة؟


كشف تقرير مؤسسة سي إنتل للنقل البحري، عن أن انخفاض أسعار النفط أدى لاتجاه الناقلات البحرية إلى اتخاذ الطريق الطويل من خلال الالتفاف حول أفريقيا لتجنب الرسوم الجمركية الضخمة التي تدفعها خلال مرورها بقناتي السويس وبنما.
وأضاف التقرير الذى أصدرته سي إنتل الشهر الجاري أنه منذ أكتوبر الماضي سلكت 115 ناقلة بضائع طريق رأس الرجاء الصالح في طريق العودة بعد أن نقلت حمولاتها من دول شرق وجنوب شرق آسيا إلى موانئ دول شمال أوروبا وإلى السواحل الشرقية للولايات المتحدة بحسب ما ذكرموقع سي إن بي سي الاقتصادي الأمريكي.
وأشار التقرير إلى إنه في حال أرادت هيئات القناتين الإبقاء على خيار المرور خلالها اقتصاديًا، فإنه يتعين على قناة بنما أن تخفض رسوم المرور بها بنسبة 30%، بينما يتعين على قناة السويس أن تخفض قيمة الرسوم بنحو 50%.
واعتبر التقرير أن هذه الأنباء تحمل أخبارا سيئة لقناتي بنما والسويس ولفت التقرير إلى أنه خلال العام الماضي، أنفقت مصر 8.5 مليار دولار لتوسعة مجرى قناة السويس، ما يؤدي لعمل قناة السويس باتجاهين، وخفض مدة الانتظار التي يتسبب بها اكتظاظ الممر الملاحي للقناة وفقا لما ذكرت جريدة الشروق.
ووفقا للتقرير فإن الدوران حول سواحل جنوب أفريقيا من شأنه أن يوفر مبلغا قدره 235 ألف دولار للرحلة الواحدة، وهو ما من شأنه دعم نقص السيولة الذي يواجه بعض هذه الرحلات، لافتا إلى أن رحلات العودة قد توفر مزيدا من النفقات في حال خفض معدلات سرعة الناقلات في أعالي البحار.
ولفت التقرير إلى أن القرار بسلوك طريق رأس الرجاء الصالح سيكون له أثر بيئي سلبي، حيث إن زيادة استهلاك الوقود تعني إضافة نحو 6800 طن في المتوسط من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وأوضح التقرير أن تهاوي أسعار النفط يعني أن السفن بإمكانها أن تسلك طريقا أطول بسرعة أعلى، مستغرقة نفس الوقت الذي تستغرقه لخوض الرحلة وصولاً للقناة والمرور بها.
وتابع أنه وفقا للتقارير التي أصدرتها هيئة قناة السويس، فإن إجمالي عدد السفن المارة بالقناة قد زاد بنسبة 2% في 2015، ليبلغ 17.483 سفينة. غير أن الرقم الخاص بناقلات الحاويات قد انخفض بنسبة 5.7%، كما انخفضت نسبة الناقلات العملاقة المارة بالقناة بنسبة 3.1%.
وتمثل ناقلات الحاويات قيمة مهمة بالنسبة لقناة السويس وفقا للتقرير، حيث إن الناقلات المبحرة من آسيا إلى الساحل الشرقي تدفع مقابل مرور بالقناة نحو 465.000 دولار في المتوسط.
تصريحات اكبر خبراء العالم
 يسخرون من تفريعة قناة السويس الجديدة



«السادات» يوجه سؤالا لـ«مميش» 
آثار تحول السفن لمسارات بديلة على عائدات القناة
- توجه النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بطلب سؤال عاجل لكل من رئيس الوزراء والفريق مميش رئيس هيئة قناة السويس، بشأن التقارير المنشورة عن مؤسسات ملاحة متخصصة تتحدث عن تحول العشرات من سفن البضائع الدولية اإلى مسار رأس الرجاء الصالح بديلا عن قناة السويس، وهذا بعد الانخفاض الحاد في أسعار الوقود الذي جعل هذا المسار الأطول أكثر جدوى من مسار القناة. واعتبر «السادات» ذلك مؤشرا سلبيا من شأنه خفض عائدات القناة بشكل ملحوظ إذا تزايد إقبال السفن على هذا المسار بدلا من دفع رسوم مرتفعة لعبور القناة، مما سيضع إدارة القناة أمام خيارات كلها صعبة إما أن تخفض الرسوم بنسبة كبيرة أو تنتظر ارتفاع أسعار النفط إلى أجل غير مسمى. ويأتي هذا في وقت عقد فيه الملايين من المصريين أمالا عظمى على مشروع تطوير القناة، وأقبلوا على تمويله بلا تردد إيمانا منهم بعائدات هذا المشروع. وأكد السادات، أنه "على الحكومة وإدارة القناة أن توضح للشعب المصري الآثار المترتبة على تلك التحولات المقلقة في مسارات الملاحة الدولية وما هي الخطط البديلة لمواجهتها والحفاظ على عائدات القناة بل وزيادتها على المدى القريب والبعيد على حد سواء، خاصة أن البلاد تعاني حاليا من أزمة معقدة في النقد الأجنبي ولا تتحمل مزيدا من الضغوط على مواردها بالعملة الصعبة..
لماذا هجرت السفن العالمية قناة السويس..
و ما هي الخسائر المتوقعة؟




ليست هناك تعليقات: