الخميس، 3 ديسمبر 2015

"ميدل إيست آي" تكشف خليفة السيسي المنتظر - فيديو



الرجل الذي تريده السعودية؟!! 
 وكأن الرجولة والشهامة ورجال مصــر وشبابهـا ونسائهـا 
أشيــاء وانقرضـت فيحـددون لنـا مايريدون  
 هل وصلت الأستهـانة بنــــا الى هذا الخد ؟ 
.. نعـــم .. ونستحقهـــا..



... نقولهــا بصوت عالى ...
 احرار مصر ورجالهـا وشبابها ونسائها لا عبيدهـا
   ... لكم بالمرصــاد ... 
فإحترام أرادتهم وشرعيتهم فوق كل شىء ودونها الرقاب


أكدت الكاتبة أروى إبراهيم ... أنه مع تزايد التكهنات ببداية النهاية لحكم السيسي، يشير محللون إلى عنان كخليفة محتمل لعبدالفتاح السيسي.
 وقالت - خلال مقالها المنشور عبر موقع "ميدل إيست آي"-:
"خلال الأيام الماضية بدأ اسم "عنان" يظهر من جديد في العناوين الرئيسية في تقارير تتحدث عن أن دولًا خليجية تريد أن تراه الرئيس القادم.. يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير عن ضعف دعم الدول الخليجية لعبدالفتاح السيسي، ووصفت هذه التقارير عنان بأنه الرجل الذي تريده السعودية أن يتولى هذا المنصب".وأضافت "وفقًا لمصادر سعودية تحدثت إلى موقع "ميدل إيست آي"، فإن عنان تحول إلى زائر منتظم للمملكة، وأن هدف الزيارة غير واضح، لكن بعض المراقبين يعتقد أن هناك العديد من العلامات تشير إلى أن عنان هو خليفة السيسي في الرئاسة".
وذكرت الكاتبة، أن "عنان تولى منصب الرجل الثاني في الجيش بعد الثورة، وفي فبراير 2011 ظهر عنان أمام المتظاهرين في ميدان التحرير، ووعد بالحفاظ على مصالح الشعب". ونقلت الكاتبة، عن أحد المصادر السياسية، القول: "خلال أحد اللقاءات التي جمعت الشخصيات السياسية والنشطاء، حاول عنان تصوير نفسه على أنه هو الذي قام بحماية الثورة وأن ما حدث من عدم وجود صدام بين المتظاهرين والجيش كان وفقًا لأوامره".
ويضيف المصدر "يبدو أنه كان يريد أن يصور نفسه في صورة إيجابية، إنه يريد أن يبقي سمعته غير ملوثة كي يؤهله ذلك لترشيح نفسه للرئاسة يومًا ما".
وذكرت الكاتبة، أنه خلال 2011 كان هناك خلاف بين المراقبين الدوليين حول احتمالية أن يكون لعنان دور مركزي في الحكومة حتى ولو كان خلف الكواليس من خلال القوات المسلحة، ومع ذلك في 21-8-2012 أعفى محمد مرسي كلًا من "طنطاوي" و"عنان"، وكان ذلك بمثابة مفاجأة كبيرة للجميع". 
وأشارت إلى أن ظهور عنان كلاعب رئيس في الساحة الأمنية والسياسية المصرية كان في عام 1997 إثر هجمات الأقصر التي أودت بحياة 62 سائحًا؛ حيث كان قائدًا للدفاع الجوي في الأقصر وسيطر على أمن المدينة، ودعم الشرطة في مساعدة الضحايا.
ونقلت الكاتبة، عن أيمن نور، مؤسس حزب "غد الثورة"، القول: "أراد عنان التقدم في انتخابات 2012 لكنه امتثل لطلب المشير طنطاوي الذي طالبه بعدم الإقدام على ذلك". وتوضح الكاتبة، أن طموح عنان السياسي توقف ليس بسبب طنطاوي أو إيقاف مرسي له من الخدمة؛ بل أيضًا بسبب السيسي الذي رآه كخطر محتمل.
وتضيف "على الرغم من إطاحة مرسي به وعدم تسامح السيسي معه، فإنه حاول مرات عدة أن يظهر في المشهد السياسي، ففي بدايات 2015 أسس حزب "مصر العروبة" بعد أن رفضت اللجنة العليا للأحزاب طلبه تأسيس حزب في ديسمبر 2014، لكن يبدو أن هدف عنان هو الرئاسة، وأنه سيستخدم حزبه كوسيلة ضد السيسي".
ويقول مصدر سياسي ليبرالي: "طالما أن عنان لم ينشط حزبه في الانتخابات البرلمانية، فإنه من الواضح أنه سيستخدمه في التحضير للسباق الرئاسي القادم".
وتتابع: "ووفقًا لما ذكره شخصية ليبرالية كبيرة، فإن العداء بين عنان والسيسي له تاريخ؛ إذ إن عنان هو من حذر "مرسي" من تعيين السيسي وزيرًا للدفاع، وفي الوقت نفسه هناك شائعات تقول بأن السيسي هو من نصح مرسي بطرد طنطاوي وعنان من الخدمة". وأشارت الكاتبة، إلى أنه بعد إعلان عنان خوضه السباق الرئاسي في 2014، تعرض لمحاولة اغتيال نجا منها، وعند توجهه للشرطة قالت الشرطة إن كلامه ملفق وفي النهاية قرر الانسحاب من الانتخابات. 
وتقول نادية أبو المجد، الكاتبة والمحللة السياسية: "كان هناك حديث عن وضعه رهن الإقامة الجبرية بعد إصراره على خوض الانتخابات الرئاسية". وتعتبر الكاتبة أن عنان هو رجل "البنتاجون" في مصر؛ فعند قيام ثورة 2011، كان عنان في لقاء مع ضباط أميركيين، وقام بقطع زيارته والعودة إلى مصر في 28 يناير، ووفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن عنان كان يمثل حلقة الوصل المهمة بين البنتاجون والقاهرة في هذا الوقت.




ليست هناك تعليقات: