الخميس، 3 ديسمبر 2015

تاريخ مرير من الإهانات المصاحبة للسيسي أينما حل أو ارتحل - فيديو



يفتح الباب لــ "أولاند" بعد أن رفض استقباله؟!
سخرية مريرة من "السيسي" على مواقع التواصل


كعادة "السيسي" في كل جولاته الخارجية ، لم تكن لتنته زيارته إلى فرنسا لحضور قمة المناخ من دون إهانات ومواقف بالغة الحرج ، تعقبها سخرية مريرة من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي. 
● في البداية .."أولاند" و"بان كي مون" يمتنعان عن استقباله "أين الرئيس الفرنسي؟ لقد كان هنا باستقبال القادة جميعهم ، انا لا أراه " كانت تلك هي تساؤلات مذيعة التليفزيون وهي تعلق على لحظة وصول السيسي لحضور فعاليات القمة ، في الفيديو الذي تداوله بكثافة رواد مواقع التواصل بسخرية شديدة ، ورأوا فيه إهانة بالغة في حق مصر والسيسي الذي بات يمثلها كرئيس للجمهورية.

... شاهد لحظة وصول السيسي قمة المناخ  ...


 ... ختام القمة ..لقاء ثنائي ، وصورة مهينة ...
 لم تتوقف زيارة السيسي لحضور قمة المناخ في فرنسا عند حد امتناع "اولاند" و "بان كي مون" عن استقباله ، بل اختتمت بصورة التقطتها وكالة الأنباء الفرنسية ، كانت الأغرب على الإطلاق ، حيث بدا الرئيس الفرنسي داخل غرفة الاجتماع الثنائي بينه وبين السيسي على هامش المؤتمر ،وهو يتوسط الغرفة ، باسطا صدره وذراعيه ،بينما ظهر السيسي مطأطيء رأسه خلف باب الغرفة ، وكأنه يتأهب لفتح الباب ل "أولاند" ؛ حيث كانا ينتظران حضور ضيفا رئاسيا آخر.
وهي الصورة التي حظيت بسخرية مريرة وتداول واسع من قبل رواد مواقع التواصل ،وقد رأوا فيها قمة المهانة للسيسي ولمكانة مصر التي يمثلها ،
الإعلامي "محمد ناصر" ، بأن السيسي بدا وكأنه (the door man ) أو البواب لأولاند ، أو أنه يقف خلف الباب مختبئا لأنه قرر لعب "الغميضة" مع الرئيس الفرنسي.


● تاريخ مرير من الإهانات المصاحبة للسيسي أينما حل أو ارتحل منذ أول زيارة دولية للسيسي بعد إنقلابه العسكري في الثالث من يوليو2013 وقبل إجرائه الإنتخابات الرئاسية، كان لقاء السيسي بالرئيس الروسي "بوتين" ، وارتدائه معطف خاص بحراسه الشخصيين، موقفا غاية في الغرابة أثار السخط لدى الكثير من المصريين. 
 ثم توالت بعدها المواقف المهينة مع رؤساء وملوك العالم ، فما بين صعود لطائرة الملك الراحل "عبد الله" ملك السعودية ،و الطائرة تقف اساسا فوق ارض المطار المصري، فأصبح السيسي ضيفا على الملك في أرض مصرية ، ثم تقبيله لرأس الأخير ، وجلوسه منزويا على كرسي جانبي ، بينما ظل الكرسي بجانب الملك فارغا ، ثم الإستهانة به أثناء زيارته لدول الإتحاد الاوروبي، في تغطية صحفية كانت هي الأغرب من نوعها ،حيث ذكرت صحيفة "لاستامبا" الايطالية تفاصيل استقبال بابا الفاتيكان لقائد الانقلاب و إجتماعه به ، قائلة "أن السيسي بدا مبتسماً وأخرقا وهو يقدم كبار اعضاء الوفد المرافق له " وفي أثناء المؤتمر الصحافي بين رئيس الوزراء الإيطالي و قائد الإنقلاب ، ترك "ماثيو إيرينزي" "السيسي" يردّ على أسئلة الصحافيين بينما انشغل هو بالنظر في هاتفه المحمول، والرد على بعض الرسائل التي وردت إليه، و النظر إلى الخلف، حيث لا يوجد شئ اساسا خلفه، وكأنه يؤكّد للجميع أن ما يحدث لا يعنيه في شيء، وإصرارا منه على توصيل رسالة سلبية تجاه السيسي،لم يضع "إيرينزي" سماعات الترجمة في أذنه، وكأنه لا يهتم مطلقا لمعرفة ما يقول.
شاهد الفيديو



بينما حفلت زيارته لألمانيا بعدد من المواقف المحرجة ، بدء من رفض رئيس البرلمان الألماني "نوربرت لامرت" لقاءه بشكل صريح ، إلى الانتقادات الصحفية اللاذعة لنظام حكمه وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان ، ثم احتفاء الفضائيات الألمانية ، بالصحفية "فجر العادلي" والتي هتفت ضد السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك بينه وبين "ميركل"... حتى خرجت الصحف المصرية الموالية للإنقلاب باتهام الإعلام الألماني بانه منحاز للإخوان ، ثم جاءت أشد المواقف إهانة للسيسي على الإطلاق ،وهي زيارته البائسة لبريطانيا ، حيث استقبلته بقرار حظر سفر رعاياها إلى مصر وإصدار قرارا بترحيلهم من شرم الشيخ ،وهو الامر الذي استنكرته بشدة خارجية الإنقلاب وأذرعه الإعلامية.. وعن تلك الزيارة المهينة قال الكاتب البريطاني "مايكل ديكون" في مقال له نشرته "التليجراف"، أن السيسي عانى من الاحتقار الشديد من الجانب الإنجليزي طوال مدة الزيارة القصيرة.
شاهد لحظة وصول السيسى مقر رئاسة الوزراء فى لندن
 ... للقــاء بوريس جونسون  ...


● مقارنة بين لحظة وصول ملك المغرب وحضور "السيسي" لم يكتف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بفيديو السيسي وصدمة المذيعة من استقبال موظفي القمة له بعد انسحاب "أولاند" ، بل أرفقوه بفيديو آخر لملك المغرب "محمد السادس" أثناء إستقباله من قبل الرئيس الفرنسي وأمين عام الأمم المتحدة ، لعقد مقارنة توضح تلك المهانة التي تعرضت لها دولة كبيرة كمصر من تعمد رؤساء العالم تجاهل السيسي وتوجيه الإهانات له، وكأنهم يعلنون بوضوح عدم اعترافهم بشرعية انقلاب عسكري وانتخابات هزيلة أتت به رئيسا للجمهورية..



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: