الخميس، 3 ديسمبر 2015

زيدان: لا وجود للإسراء والمعراج وأزهريون يتهمونه بـ" الفسق" فيديو


الأرض لنـــا والقــــدس لنـــا 
والله بقوتــــه معنــــا 



الباحث عن الشهرة ينكر الإسراء والمعراج 
يزعم ان القدس عبرانية والمسيحية ظهرت بعد سنة 70
 ويشارك اليهود في .. حلمهم الشرير 
 بالعمل على تحقيق "وعد الرب" من النيل للفرات" 
 صنيعة المخابرات يهذي..المسجد الأقصى ليست له قدسية
يواصل صنيعة المخابرات المدعو يوسف زيدان هذيانه وإهانته للإسلام والمسلمين، وتقديم خطابات الاعتماد للعدو النازي اليهودي الغاصب في فلسطين ، فضلا عن تأكيد الولاء للانقلاب العسكري الدموي الفاشي. يكرر المذكور مقولاته وأضاليله التي يصدّرها اليهود النازيون الغزاة حول المسجد الأقصى المبارك ، وعن الصراع الإسلامي مع الغزو النازي اليهودي ، فيزعم إن المسجد الأقصى بنى في العصر الأموي وليست له قدسية دينية. 
ويضيف في لقائه مع الذراع الانقلابي خيرى رمضان، أن كلمة "بيت المقدس" استُخدمت في عصر الخليفة المأمون ، وقبله بمائة عام عندما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الدولة الأموية قبل العباسيين، حيث قام يزيد بن معاوية بهدم الكعبة (؟!) فسحب جيشه وعاد وسيطر وأعلن نفسه أميراً للمؤمنين بالحجاز ومكة مقابل من يختاره بالشام، وجاء عبد الملك بن مروان، ولم يستطع أحد الذهاب للحج، لأن من أرادوا الحج، كان يشترط عليه عبد الله بن الزبير البيعة وينقض بيعته للأمويين، وفى عام 73 هجرية قام عبد الملك بن مروان ببناء المسجد الأقصى، ولم يكن موجوداً من قبل(؟) ، ويزعم الباحث عن الشهرة أن "الجزء الديني في الصراع العربي(!) اليهودي سياسي مفتعل (؟؟) ، وتم سكب الزيت على النار أيام المماليك، لتبرير وجود أشخاص غير عرب كحكام"!!. في المقابل يؤكد صنيعة المخابرات الانقلابي أن":
 قطر عدو لمصر.. وتحتضن "المتخلفين ذهنياً" - يقصد المتصهين من يرفعون راية الحرية ! ثم ينتفخ كبرا وتيها واختيالا ويدعي أنه قطع على نفسه وعدا وهو في سن الـ20 بأن يغير وجه الثقافة العربية (!)، مشيراً إلى أنه عمل بالتراث والمخطوطات وبذل جهداً كبيراً، وأنه لم يتقاض مليماً عن أي نشاط ثقافي عمله في مصر، ويقول :" أنا نشرت من التراث الإسلامي 30 ألف صفحة".
 ويتجاهل المغرور المتكبر الانقلابي أن معظم ما نشره هو فكر الدراويش والانسحاب من الحياة ، وأن منشوراته قام بها من استأجرهم ليعدوا المخطوطات والفهارس ، وإلا فأين هو مثلا من بعض ما قدمه آل شاكر في مجال التحقيق ؟ إن خدمة الإسلام لا تتفق مع خدمة اليهود النازيين الغزاة ، والانقلابيين الدمويين ، وليته اهتم بقتل طلعت شبيب ابن قريته العوامية التي ينتسب إليها بالميلاد ، ويسأل لماذا قتله الانقلاب ، ثم يوجه التحية للأهالي البسطاء الذين انتفضوا دفاعا عن حق القتيل في الحياة ، بدلا من تأييد القتلة ..
 ●● شكك الباحث عن الشهرة يوسف زيدان في معنى الإسراء.. ونفى حقيقة المعراج ووجود المسجد الأقصى وكونه أحد القبلتين.. وزعم أن القدس "عبرانية".. والديانة المسيحية ظهرت بعد 70 ميلادية.. وأخطأ في تلاوة القرآن ! 
جاء ذلك في برنامج "القاهرة اليوم"، الذي يقدمه الذراع الانقلابي عمرو أديب على فضائية "اليوم" . 
 - ونسي المذكور قوله تعالى عن الإسراء والمسجد الأقصى : "سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" ، وقوله تعالى عن المعراج : "ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى". وزعم الباحث عن الشهرة أنه لا يوجد فى المسيحية ما يسمى بالقدس ولكنها تعرف باسم "إيلياء"، وأشار المذكور إلى أن الديانة المسيحية لم تكن موجودة عام 70 ميلادية، وقال إن سيدنا عمر بن الخطاب استلمها بهذا الاسم، بدون كلمة "القدس"، وتعهد لأسقفها أن يتولى المسلمون حمايتها، وألا يمنعوا أهلها من أداء فرائضهم . 
 كما نفى حقيقة المعراج وشكك في معنى الإسراء والمعراج بالمفهوم الدارج، وزعم أنها من صنع الأمويين ، وأن المعراج ليس مذكورا في القرآن ، وانحاز إلى رأي اليهود في القدس .
 ** وقال الذراع الانقلابي إن "المسجد الأقصى ليس القائم في فلسطين الآن، ولا يمكن أن يكون كذلك، وليس أحد القبلتين .
وقد أخطأ المذكور في تلاوة آية قرآنية مع أنه يحمل درجة الدكتوراه في التصوف حين تلا قوله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها "، قائلاً:" قد نرى تقلب وجهك في البلاد" بدلا من السماء. 
والأخطر من ذلك كله أنه قلل من أهمية الصراع الدائر في فلسطين حول القدس والأرض المقدسة السليبة قائلاً: "الخناقات الدائرة في القدس منذ مئات السنين بلا سبب، سواء من المسلمين أو اليهود، وأصحاب السلطة في تل أبيب يضحكون"!! واضح أن المذكور يشارك اليهود في حلمهم الشرير بالعمل على تحقيق "وعد الرب" من النيل للفرات".
وأن مسيرته الفكرية والأدبية تؤكد أنه تم توظيفه لخدمة الأشرار الذين التقطوه في لحظة فصله من الجامعة بعد تعيينه مدرسا بطريقة مريبة ، وتمكينه من العمل في مكتبة الإسكندرية بمرتب خرافي في حينه ، ثم ارتماؤه في أحضان الكنيسة وانقلابه عليها بعد رواية عزازيل المنسوبة إليه ، ثم ظهوره على شاشة البي بي سي وهجاؤه الرخيص لصلاح الدين الأيوبي مفخرة الأمة الإسلامية ، وقبل ذلك تعبيره عن عدوانيته وتأييده لقتل الأبرياء في رابعة العدوية وأخواتها فضلا عن الفاع عن الانقلاب العسكري الدموي الفاشي . كل الدلائل تشير إلى أن المذكور ذراع من أذرع اليهود والغرب الاستعماري وأدواتهما في العالم العربي! متى يتوقف "الوكلاء المغفلون" للصهاينة فى مصر عن ترويج الروايات التى تخدم الأعداء؟ ما يردده يوسف زيدان وعكاشة عن بناء المسجد الأقصى يستند لرواية إسرائيلية.
محمد عمارة ومحمد القدوسي
 يردان على تلفيق يوسف زيدان


الكلام المليان في الرد على يوسف زيدان


ما قاله يوسف زيدان ومن قبله توفيق عكاشة؛ وغيرهم ممن يسيرون على الروايات عن تاريخ وأساس وسبب بناء المسجد الأقصى روايات سببها الأول الإسرائيليين ليأتوا بهم ليكون "وكلاء مغعفلون" فى ترويج ما يخدم مزاعمهم.
 فالروايات التى يتداولها هؤلاء بأن عبد الملك بن مروان قام ببناء المسجد الأقصى لأهداف سياسية وليست دينية وهى روايات غير صحيحة، وفى حقيقتها مستندة لرواية لعباس اليعقوبي .... فالذى قام ببناء المسجد الأقصي في العصر الأموي هو الوليد بن عبد الملك .. وأن من زعم بأن عبد الملك بن مروان هو الذى بناه لأسباب سياسية هو وفقا لرواية اليعقوبي .. وهذا اليعقوبي كان متشيعاً حرضه يهودياً علي القول: أن سبب البناء حتي يلجأ أهل الشام للحج بالمسجد الأقصي حتي يبايعوا ابن الزبير، وقد تم تحريضه بهذا القول لإحداث فتنة.. ثم أخذوا فى تصوير الرواية بما يخدم إمكانية هدمهم للمسجد الأقصى .. أن الصهاينة ينقبوا في كتب التاريخ ليبحثوا عن ثغرات ولو كانت كاذبة، ولأن شهادتهم مجروحه فيأتوا بمن يردد أقوالهم مثل "البغباوات" وكأنهم "شاهد من أهلها!!".
 وإذا كانت إسرائيل تستخدم كافة الأسلحة ومنها تزوير التاريخ فعلينا أن نتصدي بكافة الأسلحة؛ ومنها نشر التاريخ الحقيقي وتوضيحه. إن اليهود لا يوجد لهم أثر واحد في القدس يؤكد أحقيتهم فيها.. وكما أكد سعود أبو محفوظ– عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس - أن 80% من آثار القدس إسلامية، 18% مسيحية، و2% آثار وثنية.. وأن 55% بعثة علي مدار 164 سنة بحثت ونقبت ما وجدت آثاراً لكن اليهود زيفوا وغيروا 1200 مصطلح داخل القدس؛ وحرب المصطلحات أكبر وأنكي من الحروب السياسية والعسكرية.. والتغيير لم يبدأ مع قيام الدولة؛ بل بدأ سابقاً عقب مؤتمر بازل (1897).
 إن القدس مدينة عربية قبل 42 قرناً من الميلاد؛ وليس لليهود ولا العبرانيين حق في هذه المدينة. أنهم يهتمون بالتاريخ ويزورونه ويصورون للعالم بأن إسرائيل من الأساس مملكة يهودية ولابد للعودة إليها.. يعكف علمائهم علي التزوير في كافة العصور ويصورون لنا أن القدس لها أساس سياسي وليس ديني.. ونفس الأمر فى المسجد الأقصى حتى يسهل عليهم هدمه. ترى متى يتوقف "الوكلاء المغفلون" للصهاينة فى مصر عن ترويج الروايات التى تخدم الأعداء؟
زهـــــــرة المدائــــن



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: