الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

فضيحة روائي "يعقوبيان".. وضربات «أيزينهاور» تصيبه بالـ"زهايمر" فيديو



رصاصة علاء الأسواني الطائشة


يبدو أن توالي الضربات على رأس أديب "عمارة يعقوبيان" علاء الأسواني منذ الانقلاب العسكري الذى باركه طويلًا وسبح بحمده كثيرًا، وحالة العزلة التى فرضها عليه الحاكم العسكري نظير خروجه المبطن على النص ومحاولة توجيه انتقادات على استحياء لحاشية الجنرال، قد أصابت الروائي المضلل بالـ"زهايمر"، فقرر أن ينفي الشيء ويثبته فى حوار واحد، ويوزع الاتهامات قبل أن يلتقط طرف الحديث مرة أخرى ليسحبها خشية أن يطوله مزيدًا من غضب البيادة.
 حوار الأسواني مع "بوابة يناير" جاء عامرًا بالأكاذيبـ ويحتوى على خلطة أدبية يعرفها جيدًا صاحب "شيكاغو" من التضليل من أجل حمل الشباب الثائر والشعب الغاضب على عدم النزول فى ذكرى الثورة للإطاحة بالفاشية العسكرية، فقرر أن يستثمر فى ذاكرة السمك التى تسيطر على قطاع واسع من الشعب المِصْري، ويكذب بشكل مفضوح فى وقائع كانت منقولة بالصوت والصورة.. ولم يمر عليها غير 3 سنوات على الأكثر.
 بداية الأكاذيب جاءت عبر مزاعم الأسواني أنه لم يشارك فى مؤتمر الجبهة الوطنية مع الرئيس الشرعي محمد مرسي، والمعروف إعلاميا بـ"مؤتمر فيرمونت"؛ حيث جاء الروائي الطبيب على رأس الحضور فى اللقاء الذى خلفته الريبة طويلا، سواء فى مسار المباحثات أو لما يدبره العسكر فى الخارج لصالح مرشح الفلول أحمد شفيق، غير أن فوز مرشح الثورة رسميًا بمقعد الرئاسة دفع مؤلف "نادي السيارات" لأن يكون أول من يصل إلى القصر الجمهوري ليكون على رأس المباركين لنجاح الثورة ويحمل التهاني والمودة للرئيس المنتخب.
 الأسواني لم يكتفِ بالأكاذيب، بل مارس التضليل فى أبشع صورة وصنع من نفسه قاضيًا ولجنة تحقيقات وجلادًا، ليبرر جريمة العسكر فى ميدان رابعة العدوية بحق عشرات الآلاف من المعتصميين السلميين المطالبين بعودة الجيش إلى ثكناته والتمسك بالشرعية، قائلا: "كنت مع فض اعتصام رابعة؛ لأنه كان مسلحًا، وجُم ضربوا رصاصة تحت عيادتي في جاردن سيتي، بس مكنتش مع مذبحة يموت فيها ألف واحد".
 ويبدو أن حالة العزلة التى يعاني منها الروائي المنبوذ قد أصابته بالخرف، وضربت فى عقله الأبعاد وخطوط الطول والعرض؛ حيث خشي أن يصف المذبحة التى ارتكبها قائد الانقلاب وراح ضحيتها قرابة 4 آلاف مِصْري بما يليق بها، كما سيطر عليه الجبن من الهجوم على الجنرال الذى طالما تغنى به، ووصفه للصحفي البارز روبرت فيسك بأنه أيزينهاور مصر، ولكن هذا الـ"أيزينهار" حصل على غرضه من الأسواني قبل أن يلقيه فى سلة المهملات.
 الإعلامي محمد ناصر دخل فى وصلة من السخرية على الحال الذى وصل إليه الأديب الذى ادعى الثورية ونزل الميدان ليطالب بالحرية قبل أن يقدمها ضحية على مذبح العسكر. ونقل الرد الشافي من الكاتب الصحفي وائل قنديل على تضليل الروائي؛ حيث كان إلى جواره فى "مؤتمر فيرمونت" الذى تنصل منه الطبيب الكاذب".
 وفضح قنديل –عبر مقاله فى موقع "العربي الجديد"- أباطيل الأسواني، قائلا: "هل كان يريد الاكتفاء بقتل 500 أم 600، أم أقل من ذلك؟ مع العلم أن عدد الضحايا تجاوز الألف بكثير جدًّا، وهل هذا ثمن مناسب لضرب رصاصة تحت عيادة الطبيب الكاتب، بفرض صحة رواية الرصاصة؟". وسخر الكاتب الصحفي من رواية الأسواني الساذجة وغير المتقنة أو المحبوكة، معلقًا: "ما هي العلاقة الجغرافية بين "رابعة العدوية" في شرق القاهرة، و"جاردن سيتي" في غربها؛ حيث السفارتان الأمريكية والبريطانية، اللّهمّ إلا إذا كان المعتصمون يمتلكون قدرات خرافية تجعلهم يخترقون الحصار البري والجوي المفروض عليهم، ويذهبون إلى عيادته تحديدًا، لإطلاق رصاصة واحدة، ثم العودة سريعًا؟".
 وحول اتهام الأسواني بأن الاعتصام كان مسلحًا، تهكم ناصر..عبر برنامجه على فضائية "مكملين"- من أكاذيب الروائي الذى جفت منابع خياله، مشيرًا إلى أنه يبدو أن الكاتب الطبيب قد شكل لجنة تقصي من نفسه وبعد معاينة دقيقة لـ"رابعة العدوية" اكتشف أنه مسلح، وأطلق حكمه بضرورة الفض، وبعد إطلاق رصاص تحت عيادته شكل لجنة أخرى واكتشف أن من أطلق الرصاص هم معتصمو رابعة فأيد مجزرة العسكر. 
 ناصر اعتبر أن الأسواني هو نتاج جديد للفرز الذى يكشفه الانقلاب يومًا بعد يوم لمن التبس موقفه على الناس، وعلى رأسهم مشايخ العسكر وبعض رفقاء الميدان وأصحاب المنصات الإعلامية، وعدد لا بأس به من أصحاب القلم والمؤرخين والمثقفين، ليعقب "البس يا أسواني.. السيسي اللى أنت قلت بنفسك عليه إنه فى عظمة أيزينهاور".



القدوسى لعلاء الاسوانى:
 "ايزنهــاور" هـــو اللى هيخليك تهـــاجر يا عــلاء



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: