واختفاء الانتماءات الفكرية من أجل الوطن
وعدم اعترافنا بالنظام
عادت من جديد حركة "كفاية" الحركة التي نشأت 2004 لرفض التجديد للرئيس حسنى مبارك لفترة رياسة خامسة، لتطالب بإسقاط عبدالفتاح، وتشكيل انتخابات رئاسية مبكرة، وتفعيل قانون العزل السياسى، وعزل القضاة الذين أصدروا أحكاما ظلما على الشباب.
وقالت الحركة في بيان لها:
"عشنا سنين نحلم بوطن العدل والمساواة بين المصريين وطن يقرب لا يفرق ابن الغفير من ابن الوزير، عشنا نحلم بالعدالة الاجتماعية والحرية وبالكرامة الإنسانية، وعندما جاءت ومات من مات وعاش من عاش من أجل تحقيق حلم السنين جاء الكثير من الفاسدين والقتلة ليحاربوها من أجل مصالحهم الشخصية وزيادة أموالهم فى البنوك، واحتكار الوطن لهم ولأبنائهم وامتصاص دم المواطن المطحون بلا رحمة، لن نتركها لأصحاب المصالح ورجال أعمال مبارك لن نتركها للفاسدين أن يسرقوا خير الوطن سنقاوم من أجل الحلم".
وأضافت الحركة في بيانها:
"كوننا اليوم في حالة انحسار ثوري وكوننا نمر ظاهريا بفقر على مستوى الأدوات الثورية التي يمكن أن نواجه بها النظام لا يعني أن الحل هو الرضوخ والاعتراف به، بل الواجب علينا هو السعي لامتلاك الأدوات التي تنقصنا لمواجهة النظام على كل المستويات".
وأكدت الحركة، أن هدفها هو إسقاط الظلم وتجميع الشعب الثائر تحت رآية واحدة واختفاء الانتماءات الفكرية من أجل الوطن وعدم اعترافها بالنظام والوقوف على يوم30/ 6 وعدم اعترافها بأى أحداث مترتبة عليه، سوى المطلب الذى اجتمع عليه الثوار والذى تم خديعتهم به وهو انتخابات رئاسية مبكرة- على حد تعبير الحركة. وقالت الحركة، إن أهدافها تتمثل في "ورقة مبادئ عامة تجمع ولا تفرق، سرعة انتخابات رئاسية مبكرة، تشكيل حكومة توافقية بين القوة المعارضة بقيادة شخصية تنتمى إلى ثورة 25 يناير ويعمل معه نسبة من الشباب من أعضاء الحكومة بنسبة 50%".
بالإضافة إلى إسقاط جميع الأحكام عن المعتقلين السياسيين من فترة بعد 30 يونيو حتى الآن، ومحاكمة كل من قتل الشباب عمدا منذ فترة نظام مبارك حتى نظام عبد الفتاح السيسى ويتم تفعيل قانون العزل السياسى منذ حكم حسنى مبارك حتى نظام عبد الفتاح السيسى، وعزل القضاة الذين أصدروا أحكاما ظلما على الشباب وتتم محاكمة الجميع أمام الشعب.
---------------------------------
تحديث 21/9/2015
«كفاية» تنفى صلتها ببيان «إسقاط السيسى»..
«كفاية» تنفى صلتها ببيان «إسقاط السيسى»..
---------------------------------
نفى منسق عام الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، عبدالرحمن الجوهرى، أمس، إصدار الحركة أية بيانات تطالب بإسقاط السيسى، مؤكدا أن ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية، من بيان منسوب للحركة تعلن فيه عن تدشين حملة لإسقاط السيسى والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة مجرد أكاذيب.
وقال الجوهرى -وفقا لـ«الشروق»-، إن «الحركة لم تصدر أية بيانات بهذا الشأن، أو تحدث أعضاؤها عن مثل هذه الحملات المشبوهة، خاصة وأن البيان المزعوم يتضمن مفردات ومطالب جماعة الإخوان، وهو الأمر الذى يتعارض مع مبادئ وثوابت الحركة وخطها الثورى والوطنى».
وشدد على أن كفاية تحتفظ بحقها القانون فى الرجوع على كل من ينشر ويتداول أخبارا كاذبة منسوبة إليها، دون الرجوع إلى موقعها الرسمى على الإنترنت، أو صفحتها على فيسبوك، أو عبر منسقها العام بصفته المتحدث باسمها.
واكد الجوهرى أن حركة كفاية كانت وستظل تقف فى صف الوطن والجماهير فى نضالها الدائم والمستمر، لاستكمال تحقيق أهداف الثورة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى.
●●●●
شيد قصورك ع المزارع … من كدنا وعمل إدينا
والخمارات جنب المصانع … والسجن مطرح الجنينه
واطلق كلابك في الشوارع … واقفل زنازينك علينا
وقل نومنا في المضاجع … ادي احنا نمنا ما اشتهينا..
واتقل علينا بالمواجع … احنا اتوجعنا واكتفينا..
وعرفنا مين سبب جراحنا … وعرفنا روحنا والتقينا..
عمال وفلاحين وطلبه … دقت ساعتنا وابتداينا..
نسلك طريق ما لهش راجع … والنصر قرب من عنينا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق