الجمعة، 18 سبتمبر 2015

هل يَفَتحُ أوباما عيناهُ على التدخلِ العسكري الروسي ,حقيقة بوتين ؟ فيديو


صحيفة روسية: 
جنود روس اعتقدوا أنهم بأوكرانيا 
فوجدوا أنفسهم في سوريا



رئيس الأركان الأمريكي: 
 لا مكان للسنة في العراق و ندعم الأكراد بالسلاح و التدريب
رئيس ألأركان أثناء جلسة الكونجرس لتعيينه يفضح المخطط الجديد لتقسيم العراق:
 1- يمكن تقسيم العراق لدولتين واحدة للشيعة و أخري للأكراد. لا أتصور وجود دولة للسنة...؟!!!!!!!!
 2- بدأنا بالفعل تسليح الأكراد و تدريبهم و هم أقوي قوة برية في العراق و سوريا


هل يَفَتحُ أوباما عيناهُ 
على التدخلِ العسكري الروسي.. ويعرفَ حقيقة بوتين ؟ 
 كتب الاعلامي د. فيصل القاسم المذيع بقناة الجزيرة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة اكد فيها أن: "روسيا منعت امريكا من التدخل في سوريا عن طريق استخدام الفيتو في مجلس الامن. لكن روسيا داست على مجلس الامن وتدخلت في سوريا"
صحيفة روسية:
جنود روس اعتقدوا أنهم بأوكرانيا فوجدوا أنفسهم في سوريا


نشرت وكالة "جازيتا.رو" الروسية تحقيقا صحفيا حول انتقالات القوات الروسية في سوريا، واكتشاف عدم رغبة بعض الضباط والعسكريين الروس بالمحاربة في الأماكن المشتعلة بالحروب، وظهور تقارير تفيد بأن روسيا تنقل المعدات العسكرية إلى سوريا من الميناء العسكري "نوفوروسيسك"، وهو ميناء يقع في المنطقة العسكرية الشرقية، وتخطط منه القيادة الروسية لعمليات الشرق الأوسط، وأن موسكو أرسلت سلاحا وقوات عسكرية على وجه السرعة إلى سوريا، الأسبوع الماضي.
وأجرت الوكالة الحوار في أحد المقاهي القريبة من الميناء، مع أحد الجنود في كتيبة "نوفوروسيسك"، الذي قال بعد علمه بالذهاب إلى سوريا "لا نريد الذهاب والمحاربة في سوريا، فلا أرغب بالموت هناك".
التسلسل الزمني لبداية رحلة لا يرغبها الجنود
كشف تحقيق الوكالة الروسية أن في 17 أغسطس في إحدى الوحدات العسكرية بالقطاع الشرقي، تم تجميع عدد من الضباط والجنود "الواعدين"، وفي 27 من الشهر ذاته، تم تكليف هذه المجموعة بالذهاب في رحلة لتفريغ المعدات قرب نفق "نوفوروسيسك" لكن دون تحديد تاريخ العودة.
أشارت الوكالة إلى أن عدم تحديد تاريخ العودة أثار المخاوف بأنها رحلة غير عادية، وأنها ترتيب لسفر ما، وبالفعل قبل السفر تم الاجتماع بالأفراد من قبل قائد "نوفوروسيسك" وأخبرهم بأنهم ذاهبون إلى "بلد حارة".
قام القائد بتنبيه الجنود بالحفاظ على النظافة وعدم مغادرة مقاراتهم العسكرية، وكيفية التعامل مع الأسر والاستجواب، وتم تزويدهم بأسلحة حديثة ومنطورة خلال ساعات وحدد لهم أن المناخ غير مألوف بالنسبة إليهم، ولكن لم يقل أين سيتم إرسالهم على وجه التحديد، نقلا عن التوجيه السري لهيئة الأركان العامة، فاعتقد العسكريون أنه سيتم إرسالهم إلى دونباس في أوكرانيا وأتضح بعدها أنهم في سوريا.
معلومات قالت إن مهمة الروس في سوريا ستمتد 6 أشهر
وفي حديثه للوكالة الروسية، أوضح ألكسي أن بعد وصولهم للميناء علموا بأن وحدة عسكرية قد أرسلت إلى سوريا، وانتشرت الشائعات بأن المهمة قد تمتد إلى 6 أشهر، وأن هناك أحاديث بين الجنود أن المهمة بدأت في روسيا منذ 4 أشهر وما يتم إرساله الآن هي تعزيزات لحماية القاعدة الروسية في سوريا.
وأضافت الوكالة أن في 16 سبتمبر وصل ممثل هيئة الأركان الروسية، يرتدي ملابس مدنية، وأخبر الضباط أنهم ذاهبون إلى اللاذقية، وأن هذا القرار سري وغير مستبعد أن تتم المشاركة في عمليات عسكرية، وسيتم تحميل سفينة المعدات بالسابع عشر من سبتمبر.
ممثل هيئة الأركان الروسية لم يتحدث عن تعويضات أو تأمينات للجنود في سوريا
قال "ألكسي" إن ممثل هيئة الأركان رفض أي اعتراض حول القرار، ورفض أيضا الإدلاء بأي تفاصيل، وقام بمنع خروج العسكريين من القاعدة إلى المدينة ، وأشار "ألكسي" إلى أن ممثل الهيئة لم يتحدث عن أي تعويض في حالة الإصابة أو الوفاة، أو أي تأمين على حياة الجنود.
بمجرد علم الظباط والعسكريون بوجهتهم، بدأو مناقشة احتمالين، الأول: رفض تنفيذ المهمة استنادا إلى عدم تحديد التفاصيل الخاصة بالخطة أو الفترة الزمنية، والثاني هو الاستقالة.
وعند توجههم إلى النيابة العسكرية لرفع شكوى، حذرتهم النيابة من رفض تنفيذ الأوامر العسكرية وتحميلهم مسؤولية جنائية، ورفضوا أن يستلموا منهم الشكوى.
توجهت وكالة "جازيتا.رو" إلى النيابة العسكرية للحصول على رد رسمي حول هذا الأمر، وجاء رد مساعد رئيس النيابة العسكرية في "نوفوراسيسك" أن هذا مجرد عمل استفزازي، هدفه النيل من سمعة روسيا في المجتمع الدولي.
وأضاف "الشىء الأكثر أهمية، إذا جاء شخص وقال شيئا، ولكن النظام لم يذكر أي شىء حيال هذا الأمر، فقانونيا هذا أمر غير قابل للنقاش".
ونقلت الوكالة الروسية رأي الباحث الروسي ألكسي أرباتوف حول هذا التحقيق، فقال إن من المستبعد أن تشارك روسيا في عمليات عسكرية برية، خاصة أن ساحة الحرب بعيدة عن روسيا، وستكون محفوفة بالمخاطر، ولا يوجد ما نشرح من أجله لماذا يموت جنود روس من أجل نظام الأسد.
ويعتقد الباحث الروسي أن موسكو تريد من تحركاتها في سوريا إثبات دورها كقوة عظمى في المنطقة، وأنها تسعى للعودة إلى حيز الاتحاد السوفييتي ونفوذه، وأن روسيا تريد أن يجري الغرب تنسيقا معها ومع الأسد لمواجهة تنظيم داعش.



ليست هناك تعليقات: