هو تفريغ الدولة من شعبها
وقد تكون المرحلة التالية أن يحل محله شعب آخر يبحث عن التمدد
أثار عرض الملياردير نجيب ساويرس، مؤسس حزب "المصريين الأحرار"، حول شراء جزيرة من اليونان أو إيطاليا لإيواء اللاجئين السوريين فيها، كحل للأزمة التي تواجهها الدول الأوروبية من الأعداد الهائلة للاجئين والمهاجرين التي تتدفق عليهم، الكثير من التساؤلات والمخاوف حول مستقبل الشعب السوري، وتأثيره على القضية الفلسطينية.
وقال ساويرس في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، "إنه لا حدود" لما يريد أن يقدمه لشراء جزيرة من إيطاليا أو اليونان من أجل آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا وغيرها من بلدن الشرق الأوسط، التي تمزقها الصراعات، لتوفير لهم الملجأ الآمن في وطن جديد.
وعارض السفير محمد السادات، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، والكاتب والمفكر السياسي، فكرة شراء جزيرة للاجئين السورين شكلاً وموضوعًا، واعتبره أمرًا يخدم المد الشيعي الإيراني في منطقة الشرق الأوسط وتشتيت القضية السورية.
وأضاف السادات لـ«المصريون»، أن "الفكرة تخدم القضاء على السنة في سوريا ودحر المقاومة بالتعاون بين نظام الأسد العلوي والطائفية الشيعية، وأن الأمر أصبح بالنسبة لبشار حياة أو موت ولن يتراجع عن ارتكاب الكثير من المجازر حتى يحق هدفه بالسيطرة على كامل الأراضي السورية".
وأكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، أنه "لا بديل عن الحل السياسي والدبلوماسي للأزمة، وأن تهجير السوريين هدف رئيسي لإيران يخدمه فكرة إنشاء جزيرة للفارين من جحيم حرب الأسد وهدف رئيسي للمد الشيعي الذي باتت كالسرطان في جسد الوطن العربي مابين لبنا وسوريا واليمن والبحرين وغيرها".
وشدد على أن الدول العربية عليها أن تتحد في وجه المخططات الشيطانية الإيرانية التي يخدمها بعض الأطراف في الداخل العربي والإسلامي، برعاية أمريكية صهيونية. في سياق متصل، اعتبر الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن "شراء جزيرة للاجئين السوريين فكرة شيطانية صهيونية، تخدم الكيان الصهيوني وتأثر بشكل كبير وواضح على القضية الفلسطينية والشعب الشعب الفلسطيني والسوري سويا".
وقال إن "الفكرة تعتبر سابقة من نوعها في التاريخ، أن نشتري إلى شعب فار من ويلات الحروب أرضًا غير الأرض ووطنًا غير الوطن من أجل مصالح شخصية تخدم أجندات خاصة وتصب في المقام الأول لصاح دولة الاحتلال، التي اغتصبت الأرض من أصحابها".
وأضاف "الفكرة ستمنح إسرائيل الحق في المطالبة بشراء أرض للاجئين الفلسطينيين أسوة بالسوريين لأن الحقيقة تقوم على سابقة وستكون الجزيرة هي السابقة التي تقسم ظهر البعير".
وتابع "الفكرة ستجد ترحيبًا دوليًا في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمل على خدمة واستقرار وتوسع الكيان الصهيوني"، محذرًا من أن "الفكرة صهيونية خالصة تعمل على تمزيق الشعب السوري والقضية الفلسطينية، وتخلق شعبًا ضعيفًا يصف الدفاع عنه لأنها بدون أصل".
وطالب حسين الدول العربية بالتكاتف لرفض الفكرة جذرياً، والعمل على حل القضية دبلوماسيًا وعودة السوريون إلى أراضيهم. وعلى صعيد آخر اعتبر المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، أن ما يحدث في سوريا بما حدث في فلسطين من قبل من ناحية تهجير الشعوب وتفريغ الدولة. وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ما يحدث في سوريا الآن يشبه ما حدث في فلسطين بالأمس وهو تفريغ الدولة من شعبها وقد تكون المرحلة التالية أن يحل محله شعب آخر يبحث عن التمدد".
وقال ساويرس في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، "إنه لا حدود" لما يريد أن يقدمه لشراء جزيرة من إيطاليا أو اليونان من أجل آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا وغيرها من بلدن الشرق الأوسط، التي تمزقها الصراعات، لتوفير لهم الملجأ الآمن في وطن جديد.
وعارض السفير محمد السادات، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، والكاتب والمفكر السياسي، فكرة شراء جزيرة للاجئين السورين شكلاً وموضوعًا، واعتبره أمرًا يخدم المد الشيعي الإيراني في منطقة الشرق الأوسط وتشتيت القضية السورية.
وأضاف السادات لـ«المصريون»، أن "الفكرة تخدم القضاء على السنة في سوريا ودحر المقاومة بالتعاون بين نظام الأسد العلوي والطائفية الشيعية، وأن الأمر أصبح بالنسبة لبشار حياة أو موت ولن يتراجع عن ارتكاب الكثير من المجازر حتى يحق هدفه بالسيطرة على كامل الأراضي السورية".
وأكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، أنه "لا بديل عن الحل السياسي والدبلوماسي للأزمة، وأن تهجير السوريين هدف رئيسي لإيران يخدمه فكرة إنشاء جزيرة للفارين من جحيم حرب الأسد وهدف رئيسي للمد الشيعي الذي باتت كالسرطان في جسد الوطن العربي مابين لبنا وسوريا واليمن والبحرين وغيرها".
وشدد على أن الدول العربية عليها أن تتحد في وجه المخططات الشيطانية الإيرانية التي يخدمها بعض الأطراف في الداخل العربي والإسلامي، برعاية أمريكية صهيونية. في سياق متصل، اعتبر الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن "شراء جزيرة للاجئين السوريين فكرة شيطانية صهيونية، تخدم الكيان الصهيوني وتأثر بشكل كبير وواضح على القضية الفلسطينية والشعب الشعب الفلسطيني والسوري سويا".
وقال إن "الفكرة تعتبر سابقة من نوعها في التاريخ، أن نشتري إلى شعب فار من ويلات الحروب أرضًا غير الأرض ووطنًا غير الوطن من أجل مصالح شخصية تخدم أجندات خاصة وتصب في المقام الأول لصاح دولة الاحتلال، التي اغتصبت الأرض من أصحابها".
وأضاف "الفكرة ستمنح إسرائيل الحق في المطالبة بشراء أرض للاجئين الفلسطينيين أسوة بالسوريين لأن الحقيقة تقوم على سابقة وستكون الجزيرة هي السابقة التي تقسم ظهر البعير".
وتابع "الفكرة ستجد ترحيبًا دوليًا في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمل على خدمة واستقرار وتوسع الكيان الصهيوني"، محذرًا من أن "الفكرة صهيونية خالصة تعمل على تمزيق الشعب السوري والقضية الفلسطينية، وتخلق شعبًا ضعيفًا يصف الدفاع عنه لأنها بدون أصل".
وطالب حسين الدول العربية بالتكاتف لرفض الفكرة جذرياً، والعمل على حل القضية دبلوماسيًا وعودة السوريون إلى أراضيهم. وعلى صعيد آخر اعتبر المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، أن ما يحدث في سوريا بما حدث في فلسطين من قبل من ناحية تهجير الشعوب وتفريغ الدولة. وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ما يحدث في سوريا الآن يشبه ما حدث في فلسطين بالأمس وهو تفريغ الدولة من شعبها وقد تكون المرحلة التالية أن يحل محله شعب آخر يبحث عن التمدد".
●●●●●●●●
ساويرس يطلق اسم "إيلان" على جزيرة إيواء اللاجئين
أعلن رجل الاعمال نجيب ساويرس، إطلاق اسم "إيلان" على جزيرة اللاجئين، التي اقترح مسبقا شراءها لحل مشكلة اللاجئين.
وقال ساويرس، في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "اسم الجزيرة سيصبح إيلان، إحياءً لذكرى الطفل السوري الذي توفي غريقًا على أحد الشواطئ التركية".
يذكر أن ساويرس، اقترح في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، شراء جزيرة من إيطاليا أو اليونان لإيواء اللاجئين.
.. حقيقة "جزيرة ساويرس لـ اللاجئين"..
. وشراكته مع هيئة تنصير أمريكية .
. وشراكته مع هيئة تنصير أمريكية .
ماذا قال أنور السادات عن حافظ الأسد قبل 40عامًا؟
ماذا قالوا الزعماء العرب صدام حسين - انور السادات - جمال عبد الناصرعن حافظ الاسد الزعماء العرب صدام حسين و انور السادات و جمال عبد الناصر ينعتون المقبور حافظ الاسد بأقذر الاوصاف على عمالته و خيانته للدول العربية و وقوفه مع الروس و الايرانيين ضد العرب وتسليم الجولان المحتل لاسرائيل مقابل بقائة في السلطة وها نحن اليوم نشاهد الجرائم و الخيانة و بيع سوريا للقاصي و الداني من قبل ابنه ابنه القذر بشار الاسد
ماذا قالوا الزعماء العرب صدام حسين - انور السادات - جمال عبد الناصرعن حافظ الاسد الزعماء العرب صدام حسين و انور السادات و جمال عبد الناصر ينعتون المقبور حافظ الاسد بأقذر الاوصاف على عمالته و خيانته للدول العربية و وقوفه مع الروس و الايرانيين ضد العرب وتسليم الجولان المحتل لاسرائيل مقابل بقائة في السلطة وها نحن اليوم نشاهد الجرائم و الخيانة و بيع سوريا للقاصي و الداني من قبل ابنه ابنه القذر بشار الاسد
هل يتورط انقلابيو مصر في إدخال التنصير إلي مصر؟
كين ألارد، شارك باتريك سوخيدو المرتد المنصر في رئاسة وفد الصهاينة
الذي زار السيسي والبابا تواضروس وعمرو موسي،
وشباب تمرد في الفترة من ٢٧ إلي ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣.
كين ألارد، شارك باتريك سوخيدو المرتد المنصر في رئاسة وفد الصهاينة
الذي زار السيسي والبابا تواضروس وعمرو موسي،
وشباب تمرد في الفترة من ٢٧ إلي ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق