وأوفر مالاً وأنسب لطبيعة عمل العسكر؟
حفر تفريعة جديدة لقناة السويس
أم تطهير الساحل الشمالي من الألغام؟
أموال حفر قناة السويس كانت تكفي
لاستصلاح 3 ملايين فدان وتشغيل 3 ملايين فرد.
العسكر سخّر جنود مصر ومواردها لمساعدة إسرائيل وأمريكا في حربهما على المسلمين ومنع تقدم البلاد العربية وحرمانها من حصولها على الاستقلال في لقمة العيش والدواء والماء والسلاح.
فعسكر مصر يساعد إثيوبيا أو على الأقل وافق على بناء سد النهضة من دون الحصول على مقابل أو التزامات أو شروط.
إذا انهار هذا السد وفشل بسبب ضغط الطمي والفيضانات وانهيارات التربة فسوف يغرق مصر ويدفنها تحت الطمي.
أيهما أولى من وجهة نظر الأمن القومي.. حماية حدود إسرائيل وحصار غزة أم تأمين منابع النيل؟؟ هل من شك في أن مصر محتلة الآن من تحالف شياطين العسكر والبلطجية والفسدة ومتهربي الضرائب وآكلي لحوم البشر؟! هذا الاحتلال أسوأ من الاحتلال الانجليزي وحكم محمد علي وحكم المماليك.
إذا كان العسكر يريدون الشعب عبيدًا لبيادتهم.. أليس من مصلحتهم أن يكونوا عبيدًا أقوياء وأصحاء وقادرين على الإنتاج والخدمة؟؟ لماذا يطلقون بلطجيتهم على عبيدهم؟ لماذا لا يوفرون الأمن لعبيدهم؟ لماذا يتركون قوت عبيدهم ودواءهم وأحلامهم نهبًا للفسدة وآكلي لحوم البشر؟ لماذا لا يؤمنون المياه للمزارعين حتى يوفروا الغذاء لمملكتهم؟
لماذا يسرفون في الاستدانة لتمويل مشروعات فاشلة وصفقات سلاح لا نحتاجها وحروب على أهل سيناء وليبيا؟
الاحتلال الإنجليزي ومحمد علي حرصوا على مد الطرق وشق الترع حتى تكون مملكتهم ومستعمراتهم قوية وحصينة وأكثر إنتاجًا.
المماليك كانوا حريصين على تغذية عبيدهم وعلاجهم وترفيههم وتربيتهم تربية بدنية عالية حتى يكونوا أشداء فى الحرب وأكثر ولاءً، كما قاتلوا وحموا البلاد ودافعوا عن الدين ضد المغلول والصليبيين، لكن عسكر السيسي لا يحاربون إلا المصريين والثائرين في ليبيا وسوريا.
أيهما أولى وأنفع للمصريين
وأوفر مالاً وأنسب لطبيعة عمل العسكر؟
حفر تفريعة جديدة لقناة السويس
أم تطهــير الســاحل الشمــالي من الألغــام؟
أموال حفر قناة السويس
كانت تكفي لاستصلاح 3 ملايين فدان وتشغيل 3 ملايين فرد.
الكارثة أن السيسي يؤيد وينسق مع الصين
لدعم مشروع ربط أوروبا بآسيا عن طريق السكك الحديدية!!
هذا المشروع ينافس قناة السويس التي أنشأها هذا المعتوه.
هل من شك أن حكم هذا المعتوه أسوأ من حكم المماليك ومحمد علي والاستعمار البريطاني لأنهم يسرقون عبيدهم ويتاجرون بقوتهم ودوائهم
ولا يؤمنون لهم الماء ولا المأوى ولا يوفرون لهم فرص الكسب المشروع؟
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق