الأربعاء، 29 يوليو 2015

أسيرات مسلمات في سجون الكنيسة المصرية... فيديو



المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير 
 القضية الغائبة بين الاضطهاد وتجاهل الأنظمة الفاسدة
 مسيحية فضحت وهدمت الدين المسيحي وقضت عليه
. رسالة إلى السيسي .


أسيرات مسلمات في سجون الكنيسة المصرية.. القضية الغائبة بين الاضطهاد وتجاهل الأنظمة الفاسدة
نصرنيات اهتدوا للإسلام ،قضية غائبة بين أرهاب الدولة العميقة القمعية والأنظمة الفاسدة للمخلوع مبارك وقائد الانقلاب السيسي ،وبين عنصرية واضطهاد الكنيسة المصرية،بحيث أعادت الدولة الإسلامية "داعش" إلى الواجهة إعلان إعدام 21 نصرانيا مصريا قضية “المسلمات الأسيرات في سجون الكنيسة المصرية” ، حيث جاء إعلان الدولة بعنوان “انتقام للمسلمات اللاتي اضطهدهن الأقباط الصليبيون في مصر”٫
وأعاد هذا الحادث إلى الواجهة قضية وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة وأمثالهما ممن اهتدوا من النصرانية إلى الإسلام في مصر، وعاد الاسماء للتداول بعدما اشترطت الدولة الإسلامية في ليبيا الإفراج عنهما من أجل إطلاق سراح 21 نصرانيا قبل إعدامهم٫
وقد شهد العقد الأخير من حكم المخلوع حسني مبارك بروز القضية بعدما أبرزت المواقع الإسلامية كموقع (حكاية كاميليا وكاميليا شحاتة والمرصد الإسلامي لمقاومة التنصير) حيث كشفت حقيقة اهتداء الأختين
للإسلام، ثم كشفت خضوع السلطة السياسية المتمثلة في حكومة مبارك آنذاك وخضوعها لرغبة الكنيسة حيث سلمتها الأختين اللتين اختفتا بعد ذلك ولم يعرف مصيرهما بحسب وكالة" الانباء الإسلامية".
وفاء قسطنطين
مهندسة زراعية من مواليد 1956، وزوجة الكاهن مجدي يوسف راعي كنيسة أبو المطامير في محافظة البحيرة، في عام 2004 أصبحت المهندسة الزراعية وفاء قسطنطين حديث الشارع المصري بعد أن تواترت الأحاديث عن اعتناقها الإسلام.
عقب تطاير أخبار اعتناق زوجة الكاهن الإسلام كشرت الكنيسة المصرية عن أنيابها، وخرج الأقباط في تظاهرات للتنديد باختفائها، كما اتهمت الشرطة “بالتواطؤ ضد الأقباط”، بدعوى أن الضباط في مركز شرطة أبو المطامير يدعون أن المسيحيات يشهرن إسلامهن بمحض إرادتهن “على غير الواقع”!.



ومع احتدام قضيتها سارع الرئيس المخلوع مبارك لتسليم وفاء للكنيسة التي أودعتها بيتا للراهبات بمنطقة “النعام” لأيام قبل أن تنقلها إلى دير الأنبا بيشوي، حيث التقاها “شنودة” -بابا الإسكندرية - وأمر بعدم عودتها إلى بلدتها مرة أخرى.
ومن ذلك الحين توارت وفاء قسطنطين تماما عن الأنظار، وانتشرت روايات تقول إنها قتلت من قبل الكنيسة، وهو ما ردت عليه الكنيسة بأن “البابا شنودة” رفض ظهورها بشكل نهائي حتى لا تتسبب في مشاكل للكنيسة.
وردا على ما حدث بحق وفاء قسطنطين اقتحمت “دولة العراق الإسلامية” إحدى كنائس العاصمة العراقية بغداد وقتلت أكثر من خمسين شخصا، وتوعدت بهجمات أخرى ما لم يتم إطلاق سراحها.
كاميليـــا شحـــاتة
في 22 يوليو 1985 ولدت كاميليا شحاتة زاخر بمركز دير مواس في محافظة المنيا بصعيد مصر، وحصلت على بكالوريوس العلوم والتربية في التاريخ الطبيعي من جامعة المنيا عام 2006، وعملت معلمة بمدرسة دلجا الإعدادية، وهي زوجة كاهن ديرمواس القس تادرس سمعان.
في مطلع مايو 2010 قدم زوجها بلاغا يفيد باختفائها، أعقبته تظاهرات -في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية- احتجاجا على اختفائها، وللمطالبة بكشف ملابسات غيابها في ظل تواتر أنباء عن ظهورها في مقر الجمعية الشرعية بالمنيا، في إشارة لاعتناقها الإسلام.
وبينما كان أقباط يطالبون بكشف مصير السيدة المختفية ظهر الشيخ “أبو يحيى مفتاح” ليكشف إن كاميليا طلبت مساعدته على إشهار إسلامها، وقام بنشر صورة لها وهي تستكمل إجراءات الإشهار بالأزهر، مؤكدا اعتقال أجهزة الأمن لها لإعادتها إلى الكنيسة.
في الوقت نفسه، تم إطلاق مواقع إسلامية تتبنى القضية كموقع (حكاية كاميليا) وموقع (كاميليا شحاتة) ، ونشرت هذه المواقع مستندات وصورا شخصية قالت إن كاميليا تركتها مع الأسرة التي استضافتها في بيتها حين أشهرت إسلامها، كما أكدت فضائيات إسلامية ذلك في عدد من البرامج.


ليست هناك تعليقات: