الأربعاء، 29 يوليو 2015

سبايكر ورابعة مجازر العصر..الحقيقة التي لا يريدها احد فيديو


رابعة العدوية وسبايكر .. مجازر العصر


مجزرة سبايكر وهي مجزرة جرت بعد أسر طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر من العراقيين في يوم 12 حزيران/يونيو 2014م، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة تكريت في العراق وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا (2000-2200) طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم أحياء.
وقد صورت داعش مجريات هذه المجزرة وقد أشترك فيها بعض من أفراد العشائر (المنتمين إلى حزب البعث العربي الإشتراكي وتنظيم داعش) في محافظة صلاح الدين، وقد نجح بعض الطلاب العراقيين في الهروب من المجزرة إلى ناحية العلم التي كانت صامدة آنذآك ولم تسقط بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام حتى تاريخ 24 يونيو 2014م، حيث إستقبلتهم قبيلة الجبور في هذه الناحية والتي يفصلها نهر دجلة عن تكريت وأمنت لهم عجلات ومستمسكات للهرب من سيطرات التنظيم .. وكما هرب بعضهم بطرق أخرى، وقد روى بعض الطلاب مجريات المجزرة حيث تم حسب قولهم وشهاداتهم تسليم الطلاب من قاعدة سبايكر بسبب خداع بعض القادة العسكريين للطلاب وايهامهم بأن الوضع آمن.
 الانقلاب ومجازر فض اعتصام رابعة والنهضة


  وقد اثرت المجزرة بشكل سئ في نفوس عوائل ضحايا قاعدة سبايكر حيث خرجوا بمظاهرات لمحاكمة القادة الذين سلموا ضحايا سبايكر لتنظيم داعش، وفي احدى المظاهرات تمكنوا من دخول البرلمان وطالبوه بمحاسبة القادة الذين سلموا سبايكر لداعش .. وبعدها حدثت الكثير من المظاهرات من قبل أهالي الضحايا حيث أدت بعضها إلى إغلاق جسر في بغداد بضع مرات إحتجاجاً على تأخر الحكومة في بيان مصير أولادهم أو اتخاذ إجراءات سريعة.
العمل الحصري الذي نهدية تكريما لشهداء قاعدة سبايكر وتخليدا لذكراهم هذه المجزرة التي ستبقى وصمة عار في جبين الخونه والمتأمرين على العراق نتمنى من اعضاء صفحتنا الكرام عمل مشاركة على اوسع نطاق لما يحمله العمل من كم هائل من المشاعر التي نود ان نواسي بها اهل الشهداء ونتمنى من الاخوة اصحاب الصفحات عندما يقوموا باخذ العمل المحافظة على حقوق العمل تكريما للاخ المنتج لهذا العمل



احد الناجين من جريمة سبايكر يقول الحقيقة
... التي لا يريدها احد ...



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: