الأربعاء، 22 يوليو 2015

المؤشرات التسع لعلمنة المجتمع المصري وتدميره.فيديو


خطة لعلمنة المجتمع المصري
 وإبعـــاده بشكل تام عن قيمـــه وأخلاقياته
 مخاطر تعديل مناهج التعليم على هوية مصر 
.. المستشار المسيحى نبيل صليب ..
 الإعدام لكل من يريد تطبيق الشريعة الأسلامية 
وأولهــم مرسى والأخــوان ؟!!!


لا يخفى على ذو بصر وبصيرة أن هناك حرب معلنة على ثوابت القيم والأخلاق والدين، ليصبح المجتمع لقمة صائغة لتيارات العلمنة والانحلال، وهناك دلائل تؤكد تعمد في نشر ما يخالف طبيعة وفطرة الشعب المصري، وقد انتقد مراقبون ونشطاء سياسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي –ما وصفوه- بتعمد وسائل الإعلام الحكومية والخاصة مؤخرا نشر ثقافة الانحلال والعري والتشجيع على الإدمان والانحراف بين الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
ومنذ الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب فى الثالث من يوليو 2013 وحتى اليوم، يتزايد الحديث في وسائل الإعلام المؤيدة للسلطة حول ترخيص الدعارة في مصر، وتقنين الحشيش والمخدرات، فضلا عن تبني عدد من الشخصيات الإعلامية حملات قوية للهجوم على ثوابت الدين الإسلامي تحت ذريعة التنوير ومواجهة الفكر المتطرف تارة، وفي إطار الثورة الدينية التي دعا إليها السيسي ومؤسسات إعلامية تارة أخرى. 
صحيفة"الفُجــر" والحشيش 
ومؤخرا نشرت صحيفة "الفجر" المؤيدة للسلطة تقريرا موجها بالفيديو تحت عنوان "حششت فين النهاردة ومع مين؟" 
وقامت بإعداده الصحفية بالجريدة تدعى "منى صموئيل". 
تظهر الصحفية في التقرير وهي تسأل مجموعة منتقاه من الشباب بشكل مباشر "حششت فين امبارح؟ ومع مين؟" وكأن الحشيش أصبح ثمة أساسية للشباب في ليلة العيد. وعلى أساس كونها حقيقة يريد "عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة الفجر" إقرارها في الواقع المصري، أكد النشطاء أن مجموعة الشباب الذين ظهروا في التقرير منتقين من الشباب، ليدلوا لنا بتصريحاتهم الخطيرة عن الكمية التي تعاطوها من الخمور والمخدرات احتفالا بعيد الفطر الكريم!. 
ورغم أن عيد الفطر يأتي في أعقاب شهر روحاني جليل، يتفرغ فيه المسلمون لعبادة ربهم، إلا أن جريدة الفجر لا ترى حرجا في ترسيخ فكرة تعاطي الخمور والمخدرات وكأنها طقس يومي في حياة المصريين!. 
ولم تكتف الصحفية "صموئيل" معدة التقرير، أن تطرح السؤال الغير الأخلاقى، عن الفعل الذي يعاقب فاعله في الشرع والقانون، وهو تعاطي المخدرات، بل في وقاحة متناهية، واستفزاز عجيب للمشاهدين، تسأل الشباب: إيه احساسك وأنت بتشرب الحشيش؟!، حسب وراء الأحداث.  
موسم الجنس فى "اليوم السابع" 
وما يؤكد بشكل أو بآخر حرص وسائل الإعلام على نشر ثقافة الانحلال والعري، خرجت صحيفة "اليوم السابع" في يوم العيد بتقرير مصور بعنوان "موسم الجنس عند المصريين". 
 وتحدثت الصحيفة بشكل لا يليق إلا بالصحف الصفراء، عن أن الأعياد بالنسبة للمصريين هي مواسم للجنس، وخللت تقريرها عبارات غير أخلاقية ماجعلها محل انتقاد من قراءها أنفسهم حيث علق العديد من القراء على التقارير بإنها تخدش حياء المصريين ولا تروج إلا لثقافة الانحلال والعري. 
*انحراف المجتمع وبالرغم من أن الحديث عن تقنين الدعارة وانتشار الحشيش كان يتوجب معه انتفاضة عارمة في صفوف المفكرين والدعاة والمشايخ، خاصةً أن الحديث عنه هو في بلد الأزهر إلا أن ذلك لم يحدث نهائيا، وهو ما مخطط انحراف المجتمع المصري، ونشر ثقافة الإنحلال بداخله. وهناك مؤشرات تسع، حسب وراء الأحداث، تؤكد وجود خطة لعلمنة المجتمع المصري وإبعاده بشكل تام عن قيمه وأخلاقياته، وتتمثل تلك المؤشرات في الآتي:
أولا: الهجوم بشكل متواصل على ثوابت وقيم الدين الإسلامي. 
 ثانيا: دعوات تقنين بيع الحشيش لحل المشاكل الاقتصادية. 
 ثالثا: إلغاء الرقابة على المشاهد الجنسية. 
 رابعا: تكريم الراقصات كأمهات مثالية. 
 خامسا: رصد إعلانات للدعارة في المواصلات العامة. 
 سادسا: تصوير فيلم إباحي في منطقة الأهرامات. 
 سابعا: إنتاج الحكومة لأوبريت غنائي يروج للسياحة الجنسية في مصر. 
 ثامنا: انتشار دعوات واسعة من مثقفين يطالبون بخلع الحجاب.  تاسعا: دعوات من قبل شخصيات عامة بمزيد من العري على التلفزيون.



مخاطر تعديل مناهج التعليم على الهوية الثقافية المصرية
خطة النصاري لهدم الاسلام في مصر
مؤامرات عباد الصليب لهدم الاسلام ونشر العالمانية في مصر . العالمانيون ينفذون خطة النصاري للقضاء علي الاسلام في مصر . بعد ان يتم علمنة مصر سيتم تنصير مصر. المؤامرة علي ثلاث خطوات .
اولا الانقلاب علي الاسلاميين .
ثانيا علمنة مناهج التعليم والمؤسسات والقوانين والغاء مواد الريعة من الدستور .
ثالثا . تنصير كل شيئ . ولاحظوا ان كل العالمانيون والحاقدون علي الاسلام دائما يذهبون الي الكنائس..

خطة النصاري لهدم الاسلام في مصر


 مخاطر تعديل مناهج التعليم على هوية مصر



شهدت مصر انقلابا عسكريا أطيح بموجبه بالرئيس المنتخب وحكومته والمجلس التشريعي القائم في 3 يوليو/تموز 2013، واعتبر الدستور المستفتى عليه شعبيا هو والعدم سواء. لكن رويدا رويدا اتضح أن الأمر لا يقتصر على الإطاحة بفريق سياسي فقط، فقبل وبعد أن تحدث رئيس البلاد عن ثورة دينية، تلقى المعنيون التوجيه الرئاسي وحولوه إلى حملة لتشويه رموز من وزن الإمام البخاري. وانتهى الحال إلى كتب دراسية تحفل بصور وأسماء قادة حركة تمرد الموالية للسلطة وتخلو من صلاح الدين الأيوبي وعقبة بن نافع تحت عنوان محاربة العنف والتطرف.
مسلسل متواصل وحول هذا التطور قال مدير المعاهد القومية بوزارة التربية والتعليم المصرية السابق حمدي عبد الحليم إن مصر تعيش مسلسلا متواصلا يهدف إلى حذف كل ما هو إسلامي من مناهج التدريس بقصد تغيير الهوية الإسلامية للمجتمع المصري.
وأضاف أن الثقافة الإسلامية هي السائدة في المجتمع المصري، وأن الوثيقة التي كشف عنها تعتبر أن تدريس فترة حكم صلاح الدين الأيوبي مخالفة للقيم والأعراف، ولذلك يجب أن تحذف من مناهج التدريس.
 وربط عبد الحليم تغيير المناهج بما وصفها بـ"إملاءات" من خارج البلاد، بقصد مسح عملية تحرير القدس التي قام بها صلاح الدين من عقول الشباب تماما، وأكد أن المخطط قديم وليس جديدا، فمعظم الأفلام التي تم تصويرها قديما كانت تسيء للمسلمين.
من جهته، أوضح الخبير في مجال التربية الثقافية والخبير الدولي في الدراسات المستقبلية محمد بريش أن المناهج التربوية تصاغ لتشكل هوية الأمة، والمطلوب في مصر الآن هو إعادة تشكيل الهوية.
ورأى أن الفقرات التي أزيلت من فترة حكم عقبة بن نافع مرتبطة بإعادة تشكيل المنطقة من الناحية السياسية، وقال إن الانقلاب له أهداف يسعى لتحقيقها، ولذلك من الطبيعي أن يلجأ لإعادة صياغة المجتمع وفق الرؤى التي تخدم توجهاته السياسية الانقلابية.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: