نصيحتي للمذيعة اللي قرأت نص الرسالة
ابقي مثلي واتشحتفي شوية
وابقي اتحكمي كمان في حركات ايدك
عشان تبقى مناسبة للهجة الانفعال المفتعلة

نشرت صحف الانقلاب رسالة ادعت انه تم العثور عليها في جيب احد الضباط القتلى في احد الكمائن في سيناء وهي رسالة مزورة فقد ادعت صحفهم ان الضابط دخل الكلية الحربية بعد الثورة وقالت في نفس الوقت انه نقيب وهذا غير قابل للحدوث في الحقيقة لأن طالب الثانوي يقضي 4 سنوات في الكلية الحربية ثم يتخرج برتبة ملازم لمدة سنتين ثم 4 سنوات برتبة ملازم أول أي أنه يحتاج إلى 10 سنوات حتى يصل إلى رتبة نقيب وهذا يعني ان الضابط الوهمي من المفترض أن يحصل على رتبة نقيب سنة 2021 اذا التحق بالكلية الحربية سنة 2011 ( سنة الثورة )
أي أن الرسالة هي مجرد (شغل مخابرات) في منتهى العبط والسذاجة موجه لمخاطبة جمهور ليس لديه ادنى قدرة على التفكير المنطقي واستدرار عطفهم.
نص الرسالة المزورة
ــــــــــــــــــــــــــــ
- «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
( البدء بتحية الاسلام في محاولة لمحو أثر كلمة الاجرب عن الالحاد الذي لا يخرج من الدين ولكن اساسا لمحو الصورة الذهنية الثابتة الآن لدى المصريين عن جيش المعونة الامريكية الذي يتعاون مع الصهاينة ويقتل اهل سيناء واظهاره بصورة الجيش المؤمن خصوصا وان مسلحي ولاية سيناء يكفرون الجيش )
- إزيك يا أمي، عاملة إيه
( اعطاء احساس بالحميمية والغاء فكرة تميز الضباط عن باقي الشعب والميزات المادية التي يتلقونها وإشعار القاريء ما لو كان من نفس بيئتهم بالاضافة الى أننا نحترم أمهاتنا ونعتبر احترامهن أمراً ضروريا وهي محاولة لإظهار ضباط الجيش بصورة الشباب الملتزم بالدين والتقاليد وبعث احساس بالألفة في نفس من يقرأ الرسالة )
- لو قدر ليكي تشوفي رسالتي، دا معناه إنى استشهدت وأن أصحابي لقوها في جيب الأفرول بتاعي».
( جملة صناعية تماماً خصوصا تعبير ( لو قدر ليكي ) وهو تعبير اقرب للفصحى قد يستخدمه العامة ولكن في اضيق الحدود )
- «زى ما أبويا قرر يدخلني الجيش بعد الثورة وخرجت منه ملازم قد الدنيا، كان لازم أحمي أم الدنيا، وعلشان كده بصراحة أنا اللي كان عندى إصرار إنى أروح أخدم في سيناء».
( الفضيحة هنا في تزوير الرسالة لأنه ليدخل الجيش بعد الثورة يجب أن يقضي 4 سنوات في الكلية الحربية ثم سنتين في رتبة ملازم وهذا يعني انه من المفترض أن تكون رتبة هذا الشخص المزعوم ملازم وليس نقيب..
- ومن ناحية أخرى تم حشر كلمة (الثورة) لإشعار القاريء بانتماء الجيش للثورة وهي طريقة مصطنعة فجة..
- ثم الحديث العجيب عن الخدمة في سيناء كما لو كان هذا بيد ضابط صغير وهو حديث ينافي قواعد الخدمة بالجيش من الاساس يعني لا يوجد ضابط يختار مكان خدمته بالاضافة الى محاولة علاج الروح المعنوية المنهارة للضباط وإشعار القاريء أن مهنة ضابط لها اهمية وذلك بعد التدمير الذي اصاب الروح المعنوية لدى الضباط بعد الانقلاب وبعد الجرائم الوحشية التي قامت بها ميليشيات المعونة الامريكية في حق الشعب وبعد الهجمات التي شنها عليهم مسلحو تنظيم ولاية سيناء في الفترة الأخيرة والتي تسببت في انهيار كبير للروح المعنوية داخل الميليشيات )..
- «قولي يا حاجة لأحمد أخويا إن فيه حرب بجد فيها سلاح ثقيل وفيها أسلحة متطورة وفيه أعداء، منهم ناس بتضحك في وشنا الصبح، ولما الليل ييجي ويبدأ ضرب النار ونرد عليهم، بنروح نشوف اللي مات ونلاقي جثة لواحد كان الصبح بيفطر معانا».
( قطعة درامية أخرى عن القائد الحنون اللي اللقمة وقفت في زوره لما عرف بمقتل احد الجنود وهذا يدل على أن الجهة التي اعدت الرسالة تحت اشراف صدقي صبحي في الاساس حيث لا ذكر هنا للمعتوه )
- «لما تشوفي جثتي يا أمى إوعى تبكي أو تضعفي، عايزك تقولي لكل الدنيا وأنتِ لابسة أبيض في أبيض إنك أم الشهيد وأم البطل .. وعايز أقول لشعب مصر ماتخافوش.. إحنا واقفين ناخد الرصاصة في صدرنا بدالكم».
( هنا اخذت كاتب الرسالة الجلالة فحاول إخراج مخزون الشحتفة السينمائية واستحضر مشاهد من الأفلام مع كوبليهين من اغنية "لو مت يا أمي ما تبكيش .. الخ" ثم ختم الرسالة بأسلوب مصطنع استوحاه من دعاية المخابرات )
الخلاصة أن الرسالة مزورة وشغل مخابرات فعلا ولا يمكن أن يدخل خريج ثانوي كلية حربية بعد الثورة ثم يتخرج ويترقى إلى رتبة نقيب ثم يختار مكان خدمته في سيناء ونحن نعلم أنهم جميعا يستخدمون الواسطة ليعملوا في اماكن قريبة من سكنهم ...
هذا يمكن أن يحدث فقط في كرتون "اليس في بلاد العجائب"
بالمناسبة نصيحتي للمذيعة اللي قرأت نص الرسالة في قناة ابقي مثلي واتشحتفي شوية وابقي اتحكمي كمان في حركات ايدك عشان تبقى مناسبة للهجة الانفعال المفتعلة
* الصور للاعتداء على فتاة التحرير وتجريدها من ملابسها على يد الجيش وصورة أخرى لضباط جيش بعد قتل شهداء رابعة وحرق المسجد والصورة الثالثة لضابط يرفع البندقية في وجه متظاهرة في بئر العبد بعد الانقلاب
أي أن الرسالة هي مجرد (شغل مخابرات) في منتهى العبط والسذاجة موجه لمخاطبة جمهور ليس لديه ادنى قدرة على التفكير المنطقي واستدرار عطفهم.
نص الرسالة المزورة
ــــــــــــــــــــــــــــ
- «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
( البدء بتحية الاسلام في محاولة لمحو أثر كلمة الاجرب عن الالحاد الذي لا يخرج من الدين ولكن اساسا لمحو الصورة الذهنية الثابتة الآن لدى المصريين عن جيش المعونة الامريكية الذي يتعاون مع الصهاينة ويقتل اهل سيناء واظهاره بصورة الجيش المؤمن خصوصا وان مسلحي ولاية سيناء يكفرون الجيش )
- إزيك يا أمي، عاملة إيه
( اعطاء احساس بالحميمية والغاء فكرة تميز الضباط عن باقي الشعب والميزات المادية التي يتلقونها وإشعار القاريء ما لو كان من نفس بيئتهم بالاضافة الى أننا نحترم أمهاتنا ونعتبر احترامهن أمراً ضروريا وهي محاولة لإظهار ضباط الجيش بصورة الشباب الملتزم بالدين والتقاليد وبعث احساس بالألفة في نفس من يقرأ الرسالة )
- لو قدر ليكي تشوفي رسالتي، دا معناه إنى استشهدت وأن أصحابي لقوها في جيب الأفرول بتاعي».
( جملة صناعية تماماً خصوصا تعبير ( لو قدر ليكي ) وهو تعبير اقرب للفصحى قد يستخدمه العامة ولكن في اضيق الحدود )
- «زى ما أبويا قرر يدخلني الجيش بعد الثورة وخرجت منه ملازم قد الدنيا، كان لازم أحمي أم الدنيا، وعلشان كده بصراحة أنا اللي كان عندى إصرار إنى أروح أخدم في سيناء».
( الفضيحة هنا في تزوير الرسالة لأنه ليدخل الجيش بعد الثورة يجب أن يقضي 4 سنوات في الكلية الحربية ثم سنتين في رتبة ملازم وهذا يعني انه من المفترض أن تكون رتبة هذا الشخص المزعوم ملازم وليس نقيب..
- ومن ناحية أخرى تم حشر كلمة (الثورة) لإشعار القاريء بانتماء الجيش للثورة وهي طريقة مصطنعة فجة..
- ثم الحديث العجيب عن الخدمة في سيناء كما لو كان هذا بيد ضابط صغير وهو حديث ينافي قواعد الخدمة بالجيش من الاساس يعني لا يوجد ضابط يختار مكان خدمته بالاضافة الى محاولة علاج الروح المعنوية المنهارة للضباط وإشعار القاريء أن مهنة ضابط لها اهمية وذلك بعد التدمير الذي اصاب الروح المعنوية لدى الضباط بعد الانقلاب وبعد الجرائم الوحشية التي قامت بها ميليشيات المعونة الامريكية في حق الشعب وبعد الهجمات التي شنها عليهم مسلحو تنظيم ولاية سيناء في الفترة الأخيرة والتي تسببت في انهيار كبير للروح المعنوية داخل الميليشيات )..
- «قولي يا حاجة لأحمد أخويا إن فيه حرب بجد فيها سلاح ثقيل وفيها أسلحة متطورة وفيه أعداء، منهم ناس بتضحك في وشنا الصبح، ولما الليل ييجي ويبدأ ضرب النار ونرد عليهم، بنروح نشوف اللي مات ونلاقي جثة لواحد كان الصبح بيفطر معانا».
( الجزء الدرامي الاشد عن اخيه الذي يروي له تفاصيل ما يحدث في سيناء من وجهة نظر المخابرات وهي محاولة لرفع الروح المعنوية بعد دعوات ترك الخدمة العسكرية التي اطلقها المهندس محمود فتحي وطريقة الكتابة متكلفة جدا وفيها تسربت وجهة نظر ضباط الجيش في أهل سيناء فهم يرونهم كاعداء مثلما كان يرى ضباط جيش عبد الناصر أهلنا في اليمن في الستينيات ويحاول كاتب الرسالة تسريب هذا الشعور للقاريء لخلق عداء لأهل سيناء وتبرير الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش المعونة الامريكية في سيناء )...
-«من كام يوم جاء القائد العام الفريق صدقي صبحي، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي، وتناولنا الغداء معًا، وسأل الفريق صبحي عن أحد الجنود تم تكريمه منذ شهور بسبب تضحيته في الدفاع عن زملائه، فأخبروه بأنه استشهد، فلم يكمل طعامه وأمر بمقابلة أهله فور رجوعه للقاهرة».( قطعة درامية أخرى عن القائد الحنون اللي اللقمة وقفت في زوره لما عرف بمقتل احد الجنود وهذا يدل على أن الجهة التي اعدت الرسالة تحت اشراف صدقي صبحي في الاساس حيث لا ذكر هنا للمعتوه )
- «لما تشوفي جثتي يا أمى إوعى تبكي أو تضعفي، عايزك تقولي لكل الدنيا وأنتِ لابسة أبيض في أبيض إنك أم الشهيد وأم البطل .. وعايز أقول لشعب مصر ماتخافوش.. إحنا واقفين ناخد الرصاصة في صدرنا بدالكم».
( هنا اخذت كاتب الرسالة الجلالة فحاول إخراج مخزون الشحتفة السينمائية واستحضر مشاهد من الأفلام مع كوبليهين من اغنية "لو مت يا أمي ما تبكيش .. الخ" ثم ختم الرسالة بأسلوب مصطنع استوحاه من دعاية المخابرات )
الخلاصة أن الرسالة مزورة وشغل مخابرات فعلا ولا يمكن أن يدخل خريج ثانوي كلية حربية بعد الثورة ثم يتخرج ويترقى إلى رتبة نقيب ثم يختار مكان خدمته في سيناء ونحن نعلم أنهم جميعا يستخدمون الواسطة ليعملوا في اماكن قريبة من سكنهم ...
هذا يمكن أن يحدث فقط في كرتون "اليس في بلاد العجائب"
بالمناسبة نصيحتي للمذيعة اللي قرأت نص الرسالة في قناة ابقي مثلي واتشحتفي شوية وابقي اتحكمي كمان في حركات ايدك عشان تبقى مناسبة للهجة الانفعال المفتعلة
* الصور للاعتداء على فتاة التحرير وتجريدها من ملابسها على يد الجيش وصورة أخرى لضباط جيش بعد قتل شهداء رابعة وحرق المسجد والصورة الثالثة لضابط يرفع البندقية في وجه متظاهرة في بئر العبد بعد الانقلاب




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق