الجمعة، 10 يوليو 2015

رشوي جنسية لأذرع السيسى الأعلامية؟. رسالة مؤلمة من مجند سابق في جيش الكنانة.. فيديو



الانقلابات العسكرية خيانة 
وحكم المتغلب ليس من الاسلام 
أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس مرسي يكذب هيثم أبو خليل 
فلسطينية تسمع بكاء طفلها الشهيد في قبره. 
 الذكرى ال٢٠ لمذبحة سربرينتسا بجمهورية البوسنة والهرسك 
 رسالة مؤلمة من مجند سابق في جيش الكنانة
 

السطور التالية جائتني من مجند سابق بالجيش المصري رفض ذكر اسمه ، خصّني بها لأضعها بين يديّ القارىء الكريم ، عبّر فيها بكل ألم وانكسار وخيبة أمل عن حوادث مؤلمة عاشها أثناء فترة خدمته ، ساهمت في تغيير الصورة النمطية المشرّفة والمشرقة لجيش الكنانة إلى الأسوأ ، أضعها أمام القارىء كما هي دون تدخل مني ، فمضمون الرسالة قد لا يكون صادماً ، وربما ليس جديداً على الآلاف والملايين من الشعب المصري ممن التحقوا بالخدمة في جيشهم ، وشاهدوا ما يحدث داخل تلك المؤسسة عن قرب ، وعايشوا بأم أعينهم كيف أن الواقع مغاير تماماً لما يتم تصديره اعلامياً للعقل الجمعي المصري والعربي أيضاً.. وإليكم نص الرسالة:
كنت شاب مثل كل الشباب حماسى زيادة ووطنى شوية ممكن ومنظم جدا ممكن تقول زيادة عن اللزوم تخرجت من كلية الصيدلة وبصراحة يا سيدى كان نفسى أدخل الجيش لأننى من النوع المنظم جدا جدا ومحسوك جدا جدا وكنت ناقم على ميعاد ولادتى لأننى ولدت فى عام 67 وكان عمرى وقت حرب أكتوبر خمس سنوات وعندما كنت أشاهد الأفلام المصرية كالرصاصة لا تزال فى جيبى وملاحم حرب أكتوبر والعبور ووالله أكبر ونصر أكتوبر73 وأرى نفسى وأن أكاد افقز داخل شاشة التليفزيون لكى أشارك هؤلاء البواسل فى سحق إسرائيل.
 وعلى هذا كان نفسى أدخل الجيش كى أرى التدريب وأرى الرجال والعسكرية المصرية و........و........... و...............وما الى ذالك من الشعارات البراقة والجذابة.. ولقد حان الوقت ودخلت الجيش عام 91 ومن فرط حبى فى الجيش فى مركز التدريب كنت أنام بالبيادة لكى أكون على أتم الأستعداد لنداء صول أو عريف التدريب فى الصباح الباكر لكى نقوم بالتدريبات الشاقة والذى سوف يعلمنا اللياقة البدنية والرجولة والصمود والدفاع عن النفس والأجهاز على الأعداء والشهامة والتدريب أيضا على أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية ولكن هيهات يا سيدى فبداية القصيدة كفر كما يقولون.
فلقد كنا حوالى 90 مجند جدد ومنذ اليوم الأول للتدريب فلقد وجدت أن الجنود الجدد تتسرب واحدا تلو الأخر فى أجازات مع علمى التام أنه لايوجد فى مراكز التدريب أجازات وذالك عن طريق الواسطة بمعنى اننا كنا 90 مجند جدد ... بعد أسبوع بالتمام والكمال وجدت زملائى حوالى 40 مجند فقط والباقى كلهم آجازات ..كيف لا أدرى !!!! ولقد رحلت الى الكتيبة العسكرية الخاصة بى فى الجيش الثالث الميدانى وليتنى ما رحلت وليتنى ما رأيت ما رأيت وشاهدت ما شاهدت !!!.
فلقد كنت مسؤولا عن الصيدلة الخاصة بالعيادة للكتيبة كاملة ويحضر لى من آن لآخر رئيس الشؤون الأدراية الرائد محمدعبد الوهاب القائد المباشر لى ويسألنى ماذا كانت طلبية الأدوية قد جاءت أم لا ؟ وعندما يعلم أن الطلبية جاءت يأمر أحد الجنود بأن يأخذ كميات من الأدوية بالكراتين وأغلى أنواع المضادات الحيوية ومضادات الألتهاب والمسكنات وغيرها وغيرها والمحاليل والشاش والقطن وما الى ذلك من الأدوية ثم يأخذها فى سيارته الخاصة تمهيدا لبيعها خارج الجيش لصيدلية من الصيدليات المدنية ثم يقبض ثمنها فى جيبه.
 ثم يطلب منى أن أكتب وصفات أو ما يسمى بأورنيكات أن العساكر كانت مريضة واخذت كل هذه الأدوية وهذا لم يحدث. ثم يأخذ الطبيب البشرى المجند المسؤول عن الوحدة لكى يقوم بعلاج أولاده. وياخذ الحلاق يحلق لأولاده ولا يوجد من يحمل فى يده مهنة من العساكر (سباك- حداد- سواق- مربى مواشى – ميكانيكى- نقاش) إلا ويعمل سخرة لدى هذا القائد محمد عبد الوهاب وغيره من القادة فى بيوتهم او فى فلل خاصة بهم ودائما لا نرى هؤلاء لأنهم فى أجازات مفتوحة.
ومما أثار دهشتى وثورتى هو دخول سيارته الخاصة الى الوحدة العسكرية لتمويلها من بنزين الجيش. جاء لى ذالك الرائد ذات يوم وطلب منى أن أذهب الى مطبخ العساكر اللى (أنا كنت منهم) وأن أشوف موضوع الطماطم لأن من الطباخين من يشتكى دائما من سوء وضعها وحالتها وبالفعل ذهبت يا سيدى الى المطبخ وليتنى ما رأيتى ما رأيت والله ثم والله رأيت عفن الأسبراجيلس ومعه شوية طماطم ولم أجد أصلا طماطم بمعنى أننى وجدت العفن وقد غطى ما يسمى طماطم بل أنك قد تجد صعوبة فى النظر داخل الأقفاص عما اذا كانت هناك طماطم أم لا!!!..
وعلى الفور يا سيدى أمرت الطباخين والعساكر القائمين بارجاع الطماطم الى المورد قالوا لى انا المورد مشى.!!!!. قلت خلاص ارموها فى القمامة فهى لا تصلح حتى علفا للحيوانات والله يا سيدى نظروا الى نظرة استهزاء واحتقار وكأن لسان حالهم يقول (ايه العسكرى النمرة الهلفوت اللى بيتكلم دا!! ) وبعدما علموا اننى الدكتور أخذوا كام قفص ورموه بالفعل وبعدما خرجت من المطبخ ارجعوا الأقفاص التى رموها من القمامة وطبخوا بها للعساكر بأمر سيادة القائد.
 وكان معى من الزملاء من لا يملك مهنة سوى انه مدرس رياضة ..تصدق بالله كان يشترى للقائد بتاعة 5 كيلو لحمة وكوراع لكى يعطى له أجازة ومن بين ما شاهدتة ورأيته بأم عينى هو زميلى المجند (المهندس خالد) الذى حباه الله بالغنى والمال الوفير فكان ذالك المهندس المجند ينتظر المقدم (شمس الدين) فى أجازتة الأسبوعية امام الوحدة العسكرية بسيارته المرسيدس الفارهة ليقوم بتوصيل ذالك المقدم الى بيته فى القاهرة ويأتى به يوم السبت من كل أسبوع وعلى هذا لم نرى المهندس خالد طوال الجيش الا نادرا.
وغير بعيدا عنك وعن الكثيرين فلقد رأينا زملاء منا يسلمون )المخل) جمع (مخلة) الخاصة بهم ولم نرهم فى الوحدة العسكرية نهائيا فلقد قضوا الجيش وفترة التجنيد بتاعتهم فى البيت عند ماما ودعك من هذا كله يا سيدى فأنا طوال فترة تجنيدى كاملة لا ولم أتعلم كيفية ضرب النار (والحق يقال كانت مرة واحدة ومصادفة وعديمة الفائدة) او كيفية التعامل مع العدو وما الى ذالك من فنون القتال واحدث المهارات فى العسكرية المصرية ...والله قضيت عاما كاملا من الفشل والحسرة والألم على حال هذا الجيش...وما تذكرت منه سوى أننى كرهت الجيش وكرهت ما فيه وتركت ذكرى ملوثة بالفساد فالحقيقة أننى شاهدت كل صور الفساد فى هذا الجيش.فلقد رأيت الرشوة والمحسوبية والواسطة والسرقة والأهم من ذالك الى الأن عندى عقدة نفسية منه ومن العسكرين بوجه عام .
والله على ما أقول شهيد. انتهت الرسالة ، وأتمنى أن تكون قد وصلت لكل ذي عقل منصف بعيدا عن العواطف والتشنجات والأحكام المسبقة انطلاقاً من الإنقسام السياسي والمجتمعي الكبير التي تمر به مصر الآن ، وحتى لا يضيع منا الطريق ، ويتحول المشهد إلى شفير كارثة محققة ، ونسنتيقظ على هزيمة كبرى تضاف لسجل هزائمنا المتراكمة نتيجة للعيش في نرجسية زائفة تُورد المهالك ، وعُجب بالذات العلّية المصرية!.

الأذرع الأعلامية للسيسى؟!!
 بثينة كامل: تلقيت رشوي جنسية..
وبعض المذيعات قدمن تنازلات لقيادات ماسبيرو


عصام تليمة : الانقلابات العسكرية
 خيانة وحكم المتغلب ليس من الاسلام


سيدة فلسطينية تسمع بكاء طفلها الشهيد في قبره. غزة


الذكرى ال٢٠ لمذبحة سربرينتسا بجمهورية البوسنة والهرسك


أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس مرسي يكذب هيثم أبو خليل





ليست هناك تعليقات: