الأربعاء، 8 يوليو 2015

"النقل" وزارة سيئة السمعة .. أهدت "عبارتين" ببلاش لرجل أعمال ليربح 70 مليون..؟!!



.. "النقل" وزارة سيئة السمعة .. 
أهــدت "عبــارتين" ببلاش لرجــل أعمــال 
.. ليـــربح 70 مليــــون .. 
ومعاونة الوزير تعين "ابنتها" المعارة بالخارج
 الآسباب الحقيقية وراء زيادة أسعار تذاكر القطارات وقريبا المترو


يتعجب الناس من قفز أسعار تذاكر القطارات بصورة غير مسبوقة ، وأن يأتى قرار الزيادة مع ذكرى 30 يونيو والمفترض فيه ان تحتفل الحكومة بانجازاتها .. وان يكذب الوزير ويقول ان اسعار تذاكر القطارات لم تتغير منذ عام 2008 أى منذ 7 سنوات بينما زادت بنسبة 25% منذ أقل من عامين فقط ..وان يكذب ثانية بالقول انها زادت 20 جنيه للدرجة الاولى و10 جنيهات للدرجة الثانية وفوجىء الركاب بانها أكثر مما قاله الوزير .. وأن يزعم بان الاسعار فى العالم كله اضعاف اسعار التذاكر فى مصر، دون ان يعترف بان اسعار التذاكر بالنسبة لدخل المواطن هناك تافهة مثل تصريحاته
أما الاسباب الحقيقية لزيادة الآسعار فيمكن التوصل اليها ومعرفتها من تقرير جهاز المحاسبات عن الوزارة والهيئات التابعة لها ، وغيره من المستندات ..
 الأسبـــاب الحقيقيـــة هــى
 تعويض ما يتـــم إهــداره بسبب السفه والفســـاد
المستندات – التى تحت يدنا – تدين الوزارة بحصولها على عبارتين هدية مجانية من السعودية ، فتقوم الوزارة بزيادة الامكانيات بها بأكثر من 20 مليون جنيه ، ثم تمنحهما لرجل أعمال لتشغيلها لحسابه لمدة خمسة سنوات كاملة ، ثم تكتشف الوزارة انتهاء العقد دون أن يسدد مليم واحد ويحصل على أكثر من 60 مليون جنيه لنفسه  ، وان الوزارة أخفت العقد ولم تعرضه على مستشار مجلس الدولة ليحصل على العبارتين ببلاش وأمام أعين الحكومة
وتقول المستندات أيضا ان أجهزة الوزارة زادت  تكلفة ميناء بمنح مقاول 52 مليون جنيه زيادة ، وعندما اعترض مسئول نزيه بالوزارة ورفض التوقيع على الشيكات تم التنكيل به وايقافه عن العمل
أما أخر المضحكات فان مسئولة كبيرة معاونة للوزير ، استغلت صلاتها بتعيين ابنتها حديثة التخرج بالشركة المسئولة عن تشغيل وصيانة مترو الانفاق – فى وقت يتم رفض تعيين اوائل خريجى الجامعات واشتراط مسابقات الكوسة – فقامت السيدة بندب ابنتها بالاعارة من مترو الانفاق الى الوزارة حتى يمكنها التستر عليها عند  تغيبها عن العمل ، وقامت بتسفير ابنتها للخارج مع زوجها ، وأستمر صرف المرتب لابنتها المتغيبة عن العمل والمسافرة للخارج مع كافة الحوافز والامتيازات ، وعندما أخبر البعض الوزير وتأكد من الفساد أكتفى بنقلها لادارة أخرى بنفس الوزارة دون توقيع أى جزاء عليها أو على ابنتها ، أو استرداد ما صرفته ابنتها ، لان استرداد اموال الدولة سييؤدى الى عمل قضية تزوير .. وخلى الطابق مستور على المفسدين .. واذا كانت الفلوس بتضيع وتهدر هنا وهناك ، فيمكن تعويضها من الشعب المضحوك عليه بزيادة أسعار تذاكر القطارات والمترو  ، مع شوية تصريحات أعلامية ، واذا اعترض الناس عند زيادة أسعار تذاكر المترو يتم التضحية بالوزير .. أى يصبح مثل ورقة " الكلينكس "  .. ويتنسى الموضوع ، ومن يعلو فى اعتراضه .. يسلم لى بقى ع التروماى
والسؤال مع تأكيد المستندات لهذا السفه والفساد ماهو الوصف المناسب لهذا الوزير ؟ وماذا عمن صدعونا بانشاء اجهزة خصيصا لمكافحة الفساااااد ؟!
نرجو ذكر الوصف المناسب بعد المغرب.





ليست هناك تعليقات: