الجمعة، 22 مايو 2015

حينما يصبح الإخوان المسلمون أسوأ عند الأزهر من الملحدين والشواذ..؟؟!!!



.. ثالـــوث الشــر .. 
فضيحـــة مجلــة الأزهر! 
 كل الناس بيقولوا يارب تهدينا و تكرمنا . يارب 
 الى شيخ الأزهر والدكتور عمارة
 وكاتب مقال "إمسك إخوانية" ألا تخجـلــون  
إيناس الدغيدى: 
كلمت ربنا بالمنام وقلتله كلام الأنبياء مش عاجبنى!



بعنوان "ثالوث الشر : الإخوان ..الملحدون .. الشواذ "
كتب "احمد السيد تقي الدين" مقالة ،في المجلة الشهرية التي تصدرها وتشرف عليها مؤسسة الأزهر الشريف ، أكبر مؤسسة إسلامية سنية في العالم ،تتبع المنهج الوسطي ، في عددها الأخير لشهر شعبان 1436..
وبدأ الكاتب - والذي هو للمفارقة مدير تحرير المجلة - مقالته بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المتنطعين وهلاكهم ، وهم الذين يشددون على الناس دينهم، ثم أتبعها بسؤال يقول ماذا كانت نتيجة هذا التنطع؟!
والعجيب أنه رد على سؤاله هذا بأسئلة اخرى عديدة ،وكأنها نتيجة لهذا التنطع ، فقال:
• من الذين حرموا تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟
• من الذين حرموا شم النسيم وأكل الفسيخ به؟
• من الذين سبوا السادة الصوفية "
ولاحظ هنا وصفه لشيوخ الصوفية بالسادة" وتقولوا عليهم بالإثم والبهتان؟
وقبل أن نستكمل باقي أسئلته ،يمكننا أن نخمن أن إجابة الأسئلة السابقة تكمن في بعض دعاة السلفية ،وليست بالطبع كل السلفية، فهم أول من نادوا بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ،وحرموا الإحتفال بشم النسيم ، ولهم كثير من الإنتقادات على الصوفية والصوفيين.
ثم تابع أسئلته :
• من الذين دمروا الآثار الإنسانية من فرعونية وآشورية وإسلامية؟
ويبدو هنا السؤال عجيبا بالفعل ،فلم يدمر أحد الآثار الفرعونية ،اللهم إلا محاولات "نابليون" قائد الحملة الفرنسية - لتدمير أبي الهول ، ولم يفلح في ذلك ،
ولم يقترب أحد من الآثار الإسلامية اللهم إلا قوى الإستعمار الأجنبية وعلى رأسهم إسرائيل وما تفعله في آثارنا الإسلامية في القدس، ومحاولاتها المستميتة لهدم المسجد الأقصى بحفر الأنفاق والحفريات أسفل منه ،لبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه،
بينما بعض الآثار الآشورية التي وجدت على هيئة تماثيل في بعض مدن العراق والشام ، فقد حاولت تدميرها "قوات تنظيم الدولة الإسلامية، داعش" ،وهم لا يتبعون أي إتجاه إسلامي أو حركات إسلامية معاصرة ، بل يكفرون باقي التيارات التي لا تتبع منهجهم ، وأول من كفروهم كانت جماعة الإخوان المسلمين ،
فهم تنظيم عجيب لا يعلم أحد من ساهم في تكوينه؟
وما علاقته بالأنظمة الغربية؟
وكيف يتمدد بهذا الشكل؟
ولماذا لا يظهر سوى في البلدان التي تريد الولايات المتحدة التدخل فيها والسيطرة عليها؟
فهو تنظيم يحمل العشرات من علامات الإستفهام!!
-يستكمل الكاتب اسئلته التي لا علاقة لها ببعضها، ويخلط الحابل بالنابل ،إما بجهل شديد أو عن قصد وسوء نية، فيقول :
• من الذين يتعمدون إفساد الأزهر الشريف؟
• من الذين قاموا بهدم الكنائس في مصر؟
• من الذين يفجرون أبراج ومحولات الكهرباء؟
• من الذين يدمرون محطات الصرف الصحي؟
• من الذين يسممون مياه الشرب؟
• من الذين استحلوا دماء ضباط الجيش والشرطة؟
وهي الأسئلة التي لم تستطع الدولة المصرية بكل مؤسساتها ان تجيب عليها ،فلم تجر الداخلية المصرية تحقيقا واحدا يكشف عن المتسببين في التفجيرات المتتالية التي تشهدها مصر منذ الإنقلاب العسكري المشئوم في الثالث من يوليو، ولم يقدم أحد للمحاكمة بتهمة تفجير أحد المحولات ، أو إستهداف ضباط في سيناء ،ولم نسمع عن أحد قام بتسميم المياه ، اللهم إﻻ الإهمال الحكومي في مرفق المياه في مصر ،وإستهتار القوات المسلحة ، التي أسقطت صندلا محملا بالفوسفات في مياه النيل.
كما لم تهدم الكنائس في مصر، وكافة الإعتداءات التي حدثت عليها ،اتهم رعاتها الأمن المصري بالتقصير في حمايتها ،وجعلوه المتسبب في الإعتداءات.
بينما يجيب الكاتب على تلك الأسئلة التي لا علاقة لها بعضها ببعض ،قائلا  "الجواب : هم المتنطعون ، هم الإخوان المجرمون ، وحسبهم دعاء رسول الله عليهم بالهلاك "
هكذا يتصور هذا الكاتب ..أن بسبه لجماعة كان لها الفضل في الحفاظ على روح الإسلام وحيويته في اشد العصور قسوة ، في عصور الإحتلال وعقب إنهيار الخلافة الإسلامية ، وهو القول الذي قال به علماء كثر من كافة الإتجاهات والتيارات الدينية في العالم ، جماعة تنتشر في كل بقاع الأرض ،ويعتنق فكرها عشرات الملايين في عشرات الدول حول العالم ،يقف ببساطة ليصمهم جميعا بالإجرام ،وينسب لهم مصائب الكون جميعها، بجرة قلم منه،
بل هذا الكاتب -الذي من المفترض انه مسلم وتخرج من جامعة إسلامية وسطية هي الأزهر الشريف -يصل به الشطط والحقد على الإخوان أن يجعل منهم شرا عالميا ،يهدد البشرية ،ويتفوق في شره على الشواذ والملحدين!!!
أي عقل يمكن أن يقبل بهذا الهراء؟!!
● أين الازهر مما يحدث؟ وكيف قبل بذلك د.محمد عمارة؟!
إن تلك المقالة المذرية تدفع الجميع للتساؤل :
• كيف سمحت مؤسسة الأزهر الشريف بخروج مثل تلك الترهات ، ونشرها في مجلة تنفق عليها وتشرف على إصدارها؟!
• وكيف سمح عالم كبير مثل الدكتور "محمد عمارة" رئيس تحرير المجلة بنشر تلك القاذورات على صفحات مجلته؟!
• ولماذا لم يقدم إستقالته إعتراضا على تلك الفضيحة المهينة له ولسمعته، كيف له أن يقبل بهذا الخزي والعار، وهو صاحب التاريخ المشرف، والصفحات المضيئة؟!
● ماذا قال العلماء ورجال الدين عن جماعة الإخوان المسلمين؟
لقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، فتوى باسم المشايخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عبد الرزاق عفيفي، عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، رحمهم الله جميعًا، وجاء فيها ما نصه أن (أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى).
بينما قال عنها الشيخ محمد متولي الشعراوي: "الإخوان المسلمون شجرة طيبة ما أروع ظلالها وأورع نضالها رضي الله عن شهيد إستنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها"
● وعن دورهم في النضال ضد المحتل وحماية أوطانهم:
فإن الصدق ما شهد به الأعداء :
فمن شهادات الكتاب اﻻنجليز في دور الإخوان المقاوم للأحتلال الأنجليزي،
كان الكاتب "توم ليتل" حيث وصف دور الإخوان في مقاومة الأحتلال الانجليزي و مدى تأثيره: إنَّ كلَّ الحركاتِ النشطة والعاملة في مصر بما فيها حزب الوفد اشتركت في العملياتِ الهجومية ضد قوات الجيش البريطاني المرابطة في قناة السويس, ولكن المصدر الذي انبعثت منه إستراتيجية حرب العصابات ضد الإنجليز، وإثارة الشغب ضدهم، تتمثل في جماعةِ الإخوان المسلمين، المتوغلة في تطرفها الوطني".
وأشار الكاتب الإنجليزي "جوردن ووتر فيلد" : "إلى أنَّ تلك المعركة التي خاضها شباب الإخوان اضطرت رئيس وزراء بريطانيا آنذاك ونستون تشرشل إلى قطع إجازته والعودة إلى لندن ليشرف بنفسه على خطط وزارة الدفاع البريطانية لمواجهة تزايد أعمال المقاومة التي كان يقودها الإخوان المسلمون ضد القوات البريطانية في مصر".
● ويتبقى سؤال أخير طرحه الكاتب في ثنايا اسئلته العقيمة ،حيث سأل : من الذين يتعمدون إفساد الأزهر الشريف؟
وهو السؤال المنطقي الوحيد الذي يمكن الإجابة عليه..
والإجابة : بالتأكيد هم الجهلة والفسدة، أمثال هذا الكاتب، الذين يتحدثون بلسان الإنقلاب العسكري ويدعمونه ويؤيدونه في قتل الأبرياء ونهب الثروات، ويحاولون تشويه جماعة إصلاحية دعوية , كانت جزء أصيلا من تاريخ الأمة ونضالها نحو التحرر , منذ أكثر من ثمانين عاما, فقط ليكسبوا ود حاكم طاغية ,انقلب على من وصل من ابناء الجماعة في إنتخابات حرة ونزيهة لحكم مصر.

▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

الى شيخ الأزهر والدكتور عمارة وكاتب المقال اعلاة
"إمســـك إخــــوانية"
ألا تخجـلون ؟!!!!
.إيناس الدغيدى:
كلمت ربنا بالمنام وقلتله كلام الأنبياء مش عاجبنى
 قالت المخرجة إيناس الدغيدى المؤيدة وبشدة للإنقلاب العسكري ،
 إنها حلمت بمناجاة ربها خلال نومها، 
وقالت له إنها لا تستطيع تصديق حديث الأنبياء، 
نظرا لأن عقلها لم يتمكن من استيعاب ما يقولون، مشيرة إلى 
أنها شعرت بانصهار روحها مع السماء وأن روحها تسير أمامها.



وذكرت، "أنا حلمت حلم أنى كلمت ربنا فى مكان فاضى ممكن يكون بحر،
 وأنا عومت وتعبت شوية ومكنش فى حاجة حوليا 
وقلت يا ربى فيه حاجات من اللى بيقولوها الأنبياء مش مقتنعة بيها".



وأضافت "الدغيدى" خلال حوارها ببرنامج "مفاتيح" الذى يقدمه الإعلامى مفيد فوزى عبر فضائية "دريم2" الداعم للانقلاب العسكري ،
 أن من حق العقل أن يناقش كل الثوابت دون أن يعلنها. 
وحول بيوت الدعارة قالت "إن ترخيصها يصب فى صالح المجتمع والشباب، 
كما إنها تقلل من غريزة الشباب على الرغم من وجود قيود دينية 
بالإضافة إلى العادات والتقاليد، لكن أنا شايفة إنها فى صالح المجتمع".


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: