السبت، 11 أبريل 2015

ملامح الانقلاب.. تقنين الحشيش.. ترخيص الدعارة..وحرية الإلحاد.. فيديو


دعوة قائد الانقلاب المشبوهة لثورة دينية
 تسير قدما نحو أهدافها الرامية
 ... لتشــوية الدين وطمس الهويـــة ...



إعلام الانقلاب يدعو إلى تقنين الحشيش
فى ظل المناخ الفاسد الذي أوجده الانقلاب العسكري، الذي أعلن تبنيه منذ اليوم الأول للأجندة الغربية الرامية الى هدم الدين وطمس الهوية الإسلامية، تحولت مصر بلد الأزهر، والتي عرف عن شعبها التدين بطبعه إلى ملجأ جديد لأصحاب الأفكار الشاذة والمنحرفة الذين وجدوا ضالتهم في هذا المناخ، الذي فتح المجال رحبًا أمام كل يشيع الفاحشة، ويحارب الدين.
 تعددت على مدار ما يقرب من عامين من عمر الانقلاب الدعوات المنحرفة عن تقاليد وأعراف المجتمع، وسط صمت ومباركة من سلطة الانقلاب.
تقنين الحشيش
كان أحدث هذه الدعوات الشاذة الدعوة للتقنين زراعة نبات القنب "الحشيش"، التى اقترحها رئيس رابطة تجار السجائر، أسامة سلامة بدعوى توفير مليارات للدولة، وهي الدعوى التي باركها سياسون وإعلاميون محسوبون على النظام الانقلابي، وقد أعقب هذه الدعوة حملة إعلامية كبرى، تم خلاله استضافة تجار المخدرات عبر الفضايات، في سابقة لم تحدث من قبل في محاولة لفرض واقع جديد من الفساد وتهيئة المصريين على قبوله.
تقنين البغــاء
أعقب هذه الدعوة دعوة أكثر انحرافًا، وهي الدعوة إلى تقنين الدعارة؛ حيث كشف مصدر قضائي في لجنة ما يسمى بالإصلاح التشريعي، أن الانقلاب يدرس مقترحًا بتقنين ممارسة "الدعارة"، وإصدار تراخيص رسمية له، بحسب موقع "دوت مصر".
وقال مصدر في الإدارة المحلية: إن هناك مقترحًا يُدرس بتقنين السماح بممارسة الدعارة عن طريق إعطاء ترخيص رسمي بذلك، اقتداءً بتجربة عدد من دول العالم، لتخفيف ما وصفوه بمعاناة المواطن المصري.
غبريال - المفكر المسيحي المؤيد للانقلاب
كمال غبريال طالب -عبر صفحته الشخصية من قبل في أثناء حادثة التحرش بميدان التحرير وفي أثناء احتفالية تنصيب قائد الانقلاب- بتقنين الدعارة تحت إشراف الحكومة، خاصة الشرطة ووزارة الصحة.
وهي الدعوى التي كررها المخرج الشاب "عمرو سلامة"؛ حيث طالب هو الآخر بضرورة تقنين الدعارة ضمن ضوابط تشرف عليها الدولة، مؤكدًا أهمية التحرر من القيود الإسلامية.
مظاهرة ضد الحجاب
دعا مؤخرًا علمانيون لتنظيم مظاهرة في ميدان التحرير لخلع الحجاب، والتحرر من العادات القديمة، خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، حيث اقترح الكاتب الصحفي شريف الشوباشي -أحد الكتاب العلمانيين- أن تقوم مجموعة من الفتيات بخلع الحجاب خلال تظاهرة عامة بميدان التحرير في يوم بالأسبوع الأول من شهر مايو القادم.
كلام الكاتب الانقلابي كان سبقه تصريحات لوزير الثقافة السابق الدكتور جابر عصفور، الذي هاجم الحجاب بضراوة، ودافع بقوة عن الصور العارية، خلال أحد لقاءاته التليفزيونية قائلا: "إنه حتى أوائل السبعينيات كان المثقفون يقودون المجتمع المصري، وإنه لم تعرف جامعة القاهرة بأكملها ما يسمى بالحجاب أو النقاب خلال تلك الفترة"، كما وصف غياب الطالبات والمحجبات والمنتقبات عن جامعة القاهرة في الماضي بأنه "أمر جيد".
الحرية للملحدين
أصبح الحديث عن الإلحاد والملحدين في مصر بلد الأزهر أمرًا عاديا منذ انقلاب 3 يوليو 2013، وزادت نسبة الملحدين، وبات البعض يتعاطف معهم بدعوى "حرية العقيدة" و"حرية الإبداع"، اللتان نص عليهما دستور الانقلاب لعام 2013 وأصبحت هناك صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لـ "المصريين الملحدين"، ومجلة وإذاعة للملحدين تنتقد الإسلام وانتخاب الشعب للإسلاميين، وتستضيفهم الفضائيات المصرية ليسبوا الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم، ويدعو الشباب للإلحاد بدعوي التعرف على أفكارهم.
ومع أنه لا توجد إحصاءات واضحة عن تعداد الملحدين رسميا، فقد كشفت مؤخرا مؤسسة "بورسن مارستلير" بنيويورك أن عدد الملحدين فى مصر وصل إلى 3%، أي نحو أكثر من مليوني ملحد، وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة إيسترن.
ظهرت لأول مرة أصوات الملحدين ضمن المطالبين بمطالب معينة في دستور الانقلاب؛ منها أن ينص مثلا على حق إيجاد قانون مدني للأحوال الشخصية للملحدين، وأن يتم تفعيل الزواج المدني للملحدين المصريين.
الشواذ (اللواط والسحاق)
في سابقة خطيرة كشفت حجم الانحراف الأخلاقي والقيمي الذي ابتليت به البلاد بعد الانقلاب العسكري تم تصوير فيديو يظهر فيه زواج شاذين جنسيا في أحد المراكب على نهر النيل في القاهرة، في أغسطس الماضي، وهو ما أثار موجة من الانتقادات واتهامات للسلطة الحالية بأنها تسير نحو "علمنة الدولة".
يضاف إلى كل ما سبق دعوات التطاول على القرآن والسنة وتكفير الأئمة، التي تصاعدت في الفترة الأخيرة، ما يشير إلى أن دعوة قائد الانقلاب المشبوهة للثورة دينية تسير قدما نحو أهدافها الرامية للتشوية الدين وطمس الهوية.


توثيق لموقف الكنيسة الرسمية 
تجاة سياسة الدولة في مصر قبل وبعد وأثناء ثورة 25 يناير






ليست هناك تعليقات: