السبت، 11 أبريل 2015

الرجل الكبير يوجه بسب السعودية و التلطيف مع قطر!!.. فيديو



تعرض السعودية لهجوم شديد، من الإعلام المصرى 
قصة الصحيفة الكبرى 
التى من خوفها من السعودية كتبت " 
ضبط راكب يهرب بضائع أثناء عودته من العمرة 
من إحدى الدول العربية" !!



أيام مبارك: إغلاق حزب وصحيفة هاجما "استحواذ الرياض على الأراضي المقدسة".
 لماذا بدأ "الواد الحسينى" و"شارلى عيسو" موسم الهجوم على السعودية ؟!
وسر تراجع "القرموطى" و"عكاشة" عن شتم قطر!
 هل هناك علاقة بين ترويج دولة عربية لما تصفه بـ"الإسلام الجديد" ال" كيوت" وهجوم إعلاميين مرتبطين بها على الشيخ محمد بن عبدالوهاب؟
 طوال سنوات الرئيس المخلوع حسنى مبارك، كان ذكر اسم المملكة العربية السعودية بأي سوء من أي وسيلة إعلام، يعنى نهاية هذه الوسيلة، ونهاية من اقترب من اسم السعودية بما لا يليق.
فقد تم إغلاق جريدة مصر الفتاة أوائل التسعينيات، والتى كان يرأس تحريرها مصطفى بكرى، بعد حملة قادها الراحل على الدين صالح رئيس حزب مصر الفتاة، الذي تصدر عنه الصحيفة، طالب فيها بـ"تدويل" الأماكن المقدسة، وأن تكون تابعة لإشراف منظمة المؤتمر الإسلامي، باعتبارها ملكا لجميع المسلمين، مستنكرا "استحواذ" الرياض على هذه المقدسات، الواقعة أساسا فى منطقة الحجاز، وليس الإحساء التى ينتمى إليها آل سعود. لم تكتف السلطة أيامها بإغلاق الصحيفة، بل لعبت أجهزة الأمن دورها المعروف فى هذه الحالات، وأتت بمجموعة منشقين زعمت أنهم ينتمون للحزب نفسه، ورفوا راية التمرد على رئيس الحزب، وعقدوا مؤتمرا عاما لإسقاطه، ووقتها اجتمعت لجنة الأحزاب وقررت تجميد الحزب كله، بدعوى وجود نزاع على رئاسته.
 درجة الخوف من مجرد الاقتراب من اسم السعودية، جعلت كثيرا من الإعلاميين والصحفيين، يتجنبون ذكرها فى أي خبر يعتقدون أنه يسئ إليها.
وحدث أن أرسل وقتها مندوب صحيفة أخبار اليوم العريقة، بمطار القاهرة، خبرا عن ضبط أحد العائدين من العٌمرة من الأراضي المقدسة محاولا تهريب بعض البضائع، لكن الصحيفة نشرته دون ذكر اسم السعودية، وكتبت" ضبط الراكب أثناء عودته من العمرة من إحدى الدول العربية" !! وبموازاة كون المملكة خط أحمر، كانت السلطة تفتح كل الإشارات الخضراء للهجوم على دولة قطر.
وحتى بعد خلع مبارك استمر الحال على ما هو عليه، مدح فى السعودية، وهجوم شديد على قطر استعرت حدته أثناء فترة حكم الرئيس محمد مرسى. وبعد عزل مرسى، كانت المملكة فى قلب إشادة الإعلام الحكومي والخاص على حد سواء، بينما تحول الهجوم على قطر إلى سباب والخوض فى الأعراض، دفعت عبدالفتاح السيسى إلى الاعتذار لأمير قطر عن هذه الإساءات، كما ذكر بنفسه فى حواره أواخر فبراير الماضي مع صحيفة الشرق الأوسط. ومؤخرا، حدث تغير"غريب ومريب" من إعلاميين معروفين بأنهم من "أذرع" السلطة بل والأهم "أذرع لجهات خارجية بدت علاقتها ليست على ما يرام مع الحكم الجديد بالرياض".
 فلأول مرة تتععرض السعودية لهجوم شديد، من الإعلام المصرى، وللمفارقة لم تتعرض لمثله من القنوات – ومعظمها دينية- التى كانت مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، على الرغم من أن المملكة كانت من أوائل الحكومات التى لم ترحب بفوز مرسى بالرئاسة، ورحبت لاحقا بعملية إطاحته. بدأ الحملة يوسف الحسينى، فى توقيت دقيق، أواخر أيام العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والاستعداد هناك لتولى القيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، فزعم أن الأخير مريض وغير مؤهل للحكم، وأنه من الأصلح لمصر عدم وصوله للعرش السعودي..
 شاهد الحسينى : الملك سلمان مريض وغير مؤهل للحكم



ثم واصل الحسينى تهجمه وسب الكاتب السعودي الشهير
 جمال خاشقجى، بعد سخرية الأخير من الإعلام المصرى:
 شاهد الحسينى يسب خاشقجي :



واستمر الإعلامي الشهير باسم "الواد الحسينى"
 وهاجم عاصفة الحزم التى تقودها السعودية فى اليمن.. 
وبالتوازي، مع هذا الهجوم، دخل إبراهيم عيسى على الخط، 
وزاد من حدة الانتقاد للمملكة، خاصة بعد عاصفة الحزم،
 واتهمها بتدمير اليمن. 
 .. شاهد: إبراهيم عيسى يهاجم السعودية ..



كثير من المراقبين للإعلام المصرى، أجمعوا على أن هذا الهجوم ليس نابعا من إرادة شخصية لكل من الحسينى وعيسى، وأكدوا أن هذا الهجوم لا يمكن أن يتم بدون إشارة من أحد الكبار، بعد ما تردد عن تغير فى المعاملة السعودية للسلطة، بعد وصول الملك سلمان لقيادة المملكة، خاصة بعد إقالة العاهل السعودي لخالد التويجرى رئيس الديوان الملكي فى عهد الملك عبدالعزيز، والذي ورد أيضا اسمه باعتباره همزة الوصل للسلطة فى القاهرة مع فريق العاهل السعودي الراحل.
 ونوه المراقبون بأن وضع اسم جمال خاشقجى فى منصة الهجوم من الحسينى، جاء بعد مقالاته التى تنبأ فيها، بسياسة سعودية جديدة فى المنطقة تختلف عما سبق. ومعروف أن خاشقجى من المقربين لدائرة الحكم الجديدة فى الرياض. وفضلا عن هذا فهناك رابط بين اتهام إبراهيم عيسى- المعروف حاليا باسم "شارلى عيسو"- للسعودية بأنها منبع التطرف، وما يشنه على الشاشة وفى صحيفته الجديدة "المقال" من هجوم على رموز بارزة فى التاريخ الإسلامي، وبين ما يتردد عن علاقة كثير من الإعلاميين المصريين بدولة عربية تقدم نفسها للعالم بأنها ترعى ما تصفه بـ "إسلام جديد" (كيوت) ينحصر في المسجد فقط، وتدعم لهذه الغاية العديد من وسائل الإعلام لمهاجمة وسب الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي يمثل مرجعية فكرية لكثيرين فى الخليج والعالم العربي والإسلامي. على هذه الوتيرة، جاء التغير اللافت من بعض الإعلاميين، تجاه قطر. أبرزهم جابر القرموطى، الذي قال إن قطر على العين والرأس، وطالب زملائه بالكف عن الهجوم عليها، ومرحبا بعودة السفير القطري للقاهرة، ومشيدا بحب القطريين الكبير للمصريين !! 
 شاهد القرموطى يمتدح قطر:



والمفاجأة أيضا أن توفيق عكاشة، دخل على موجة تلطيف الأجواء مع قطر، وأكد أنه "عمره ما هيتكلم عن قطر وحش تانى".
 لهجة عكاشة تتغير نحو قطر إلى الأفضل: ومثلما كان الهجوم على السعودية، لم يكن يحدث، لولا إشارة من أحد الكبار وربما من خارج مصر، فإن محاولة تلطيف الأجواء مع قطر، هي أيضا- بحسب المحللين للإعلام المصرى، بناء على توجيه من أعلى، بعد اللقاء الودي الذي جمع السيسى مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، على هامش القمة العربية الأخيرة فى شرم الشيخ، خاصة وأن القرموطى وعكاشة ضمن قائمة أكثر الإعلاميين سبا لقطر خلال السنوات الأخيرة. 
 ووسط هذه التغيرات فى الإعلام المصرى، لم يعد أحد يعرف بوصلته، لأن البوصلة فى يد "إصبع الكبير" الذي بإشارة منه يتغير المدح فى السعودية إلى هجوم، والسب فى قطر إلى حملها فوق العين والرأس!!

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: