السبت، 11 أبريل 2015

جيش مصر لابن زايد.وليس لمصر كما يدعي السيسي فيديو



لمن تخدم قوات التدخل السريع المصرية 
في دولة الإمارات؟ 
جيش مصر حاليا لولي عهد دولة الإمارات 
 وليس لمصر ولا للمصريين كما يدعي السيسي 
نائب رئيس الامارات في المؤتمر الاقتصادي    
.أعطينا لمصر أكثر من 15مليار دولار .



قائد الانقلاب العسكري المصري، عبد الفتاح السيسي، صاحب مقولة “مسافة السكة” الشهيرة التي قالها للتعبير عن استعداد الجيش المصري للوقوف إلى جانب دول الخليج في مواجهة أي تهديد والتصدي له، نسي أو تناسى ما قاله وتراجع عن موقفه الأول، خلال الندوة التثقيفية السادسة التي نظمتها القوات المسلحة قبل أيام في إطار الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، ليشدّد أكثر من مرة على أن الجيش المصري للمصريين فقط وليس لأحد آخر.
بغض النظر عن تراجع السيسي عن موقفه السابق أو التناقض الواضح في تصريحاته، فإن قول الرجل بأن “الجيش المصري لمصر فقط” غير صحيح، لأن الواقع يكذِّبه ويشير إلى أن السيسي حوَّل الجيش المصري إلى مرتزق يقاتل في حروب الآخرين من أجل “الرز المتلتل”.
الواقع يؤكد أن جيش مصر حاليا هو لولي عهد دولة الإمارات محمد بن زايد، وليس لمصر ولا للمصريين كما يدعي السيسي، لأنه لو كان لمصر والمصريين لما قام بالانقلاب على الرئيس المنتخب الذي اختاره الشعب المصري بإرادته الحرة ليمثله، و ما قتل وأحرق عشرات من المصريين لعيون محمد بن زايد الذي طلب منه قمع الشعب المصري وضربه بالنار والحديد خوفا من الربيع العربي وحرية الشعب المصري ونجاح تجربته الديمقراطية.
إن كان الجيش المصري للمصريين فقط فما معنى ما يقوم به في سيناء من قتل وحرق وتشريد؟ ولماذا هدم البيوت والأنفاق وأقام منطقة عازلة ليشدد الحصار على القطاع الذي اختار حركة المقاومة الإسلامية التي يعتبرها ابن زايد على رأس أعدائه؟ وبكل تأكيد أن ما يفعله الجيش المصري الآن ومنذ فترة في سيناء وعلى حدود قطاع غزة ليس ما يريده الشعب المصري ولا ما يؤيده.
إن كان الجيش المصري لمصر والمصريين فقط فلماذا يقاتل إذن في ليبيا إلى جانب قوات حفتر التي تدعمها أبو ظبي وتموِّلها؟ وهل هذا ما يريده الشعب المصري أو ما تقتضيه مصلحة مصر أم ما يريده ولي عهد الإمارات وولي نعمة السيسي محمد بن زايد؟ وإن كان الجيش المصري لمصر فقط فلمن تخدم قوات التدخل السريع المصرية في دولة الإمارات؟
ليس الجيش المصري فحسب لابن زايد، بل والإعلام المصري الموالي للسيسي هو الآخر في خدمة ولي عهد الإمارات، ومن يعتقد أن هجوم الإعلام المصري على السعودية بعيد عن الضوء الأخضر الإماراتي واهم، لأن قادة أبو ظبي منزعجون جدا من التوجه السعودي الجديد في السياسة الخارجية وترتيب الأولويات. وأما المشاركة في عملية عاصفة الحزم فهي للتغطية على موقفهم الحقيقي إن لم تكن لعرقلة العملية نفسها. وكذلك التصريحات التي يطلقونها لتأييد السعودية الفينة بين الأخرى، على الرغم من استيائهم الشديد من توجه الرياض الجديد، تهدف إلى منح الطابور الخامس الذي يتشكل من السعوديين ولكنه يعمل لصالح الإمارات، بعض المواد الإعلامية، لتسهيل مهمته في الدفاع عن سياسات الإمارات الصبيانية وقادتها.
هناك خلافات عميقة بين الرياض والقاهرة حول عدد من الملفات، كما يشير إليها محللون بينهم موالون للسيسي، مثل الملف السوري والملف الليبي وأخيرا الملف اليمني، بالإضافة إلى ملف “مكافحة الإخوان”. وفي جميع هذه الملفات نجد الموقف الإماراتي يتطابق تماما مع الموقف المصري ويختلف عن الموقف السعودي.

السيسي يشدد على ضرورة الحل السلمي في سوريا
ويرى ان بشار الأسد يجب أن يكون جزءا من هذا الحل
الإمارات تستضيف عائلة بشار الأسد
وتكيل المدح والثناء على طاغية الشام 
..على لسان المدعو ضاحي خلفان ..
الناطق غير الرسمي لقادة أبو ظبي. 
ولا يخــفى على أي متابع أن الإمــارات
كانت ترغب في إعادة علي عبد الله صالح أو نجله
.. إلى الحكم في اليمن ..
 كما لا يخفى استياء السيسي وعيال زايد
من التقارب الأخير بين الرياض وحزب الإصلاح اليمني.
محمد بن زايد يحلم  بأن يجعل من السيسي المفلس الشحات بطلا يلعب دور زعيم العرب وفق السيناريو الذي يكتبه ليكون هو نفسه الزعيم الحقيقي الذي يدير العرب من وراء الستار، ولكن الرياح لا تهب كما تشهي السفن ولا الأحداث تسير كما يشتهي الصبيان.
............
التدريب المصرى الإماراتى ؟؟؟


نائب رئيس الامارات في المؤتمر الاقتصادي :
 أعطينا لمصر أكثر من 15مليار درهم
.. شاهد رد فعل السيسي ..

محمد بن راشد أمام العالم: مصر بخير . . وندعمها ب15 مليار درهم. المساعدات الإماراتية لمصر بلغت خلال العامين الماضيين أكثر من 51 مليار درهم وشملت مجالات حيوية كالتعليم والتدريب والإسكان والنقل والمواصلات والرعاية الصحية والأمن الغذائي والطاقة، وذلك وفق نموذج من الشفافية والتعاون الفريد والعمل يداً بيد بين مصر ودولة الإمارات .
كما أعلن سموه عن حزمة دعم جديدة بقيمة 7 .14 مليار درهم خلال الفترة المقبلة للشعب المصري الشقيق وتتكون من شريحتين، الأولى عبارة عن 35 .7 مليار درهم وديعة في المصرف المركزي، والثانية أيضاً بمبلغ 35 .7 مليار درهم لمشاريع متنوعة في قطاعات عدة سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، في الوقت الذي وجه فيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمها ومساعداتها إلى مصر .




ليست هناك تعليقات: