بطل تسريبات مكتب السيسي
يراقــــب مرافــق الدولـــة صوتًا وصـــورة
وتجلت معانى الديكتاتورية فى اعلى مراتبها
ورعبا من ثورة قادمة
هانراقبكم صوت وصورة
فى كل مكان فى البيت فى الغيط فى الحمام
خلى بالك حتى غرفة نومك ستكون تحت المراقبة
يراقــــب مرافــق الدولـــة صوتًا وصـــورة
وتجلت معانى الديكتاتورية فى اعلى مراتبها
ورعبا من ثورة قادمة
هانراقبكم صوت وصورة
فى كل مكان فى البيت فى الغيط فى الحمام
خلى بالك حتى غرفة نومك ستكون تحت المراقبة
يبدو أن اللواء عباس كامل، مدير مكتب رئيس الانقلاب ومدير مكتب المشير عبد الفتاح السيسي بطل التسريبات الشهيرة التي أذاعتها قناتا "مكملين" و"الشرق"، وكشفت أسرار وكواليس انقلاب 3 يوليو 2013، يريد أن يبادر هذه المرة فيحصل على تسريبات لجميع ما يتم في وزارت ومرافق الدولة، مستغلاًّ منصبه كمدير لرئيس الجمهورية، وذلك بدعوى تأمين الوزارات بمعرفة كل صغيرة وكبيرة بالصوت والصورة.
كانت صحيفة "المصري اليوم" الداعمة للانقلاب قد أكدت في خبر لها اليوم على موقعها الإلكتروني أن رئاسة الجمهورية أرسلت تعليمات مشددة إلى جميع الوزارات والهيئات الحكومية والمنشآت الحيوية، لمراجعة نظم تأمينها، وتركيب كاميرات مراقبة لجميع المنشآت.
وأضافت "المصري اليوم" أن مؤسسة الرئاسة أرسلت خطابات رسمية، موقعة من اللواء عباس كامل، مدير مكتب رئيس الجمهورية، إلى جميع مؤسسات الدولة الرسمية، بشأن تأمين المنشآت وحمايتها، في ظل زيادة الهجمات الإرهابية، التي تستهدف مؤسسات الدولة.
وتابعت "المصري اليوم" أن الرئاسة طالبت الوزارات والمؤسسات الحكومية بمراجعة نظم المراقبة والتأمين بها، ونظام إطفاء الحريق، والتأكد من عملها بكفاءة وتركيب كاميرات مراقبة أمنية، على جميع المنشآت لحمايتها. وأرجعت الصحيفة الهدف من هذا الإجراء أنه تأمين المنشآت من أي هجمات إرهابية متوقعة؛ إذ ستسجل الكاميرات أي تحركات مشبوهة أو محاولات لزرع قنابل أو عبوات ناسفة، في محيط المؤسسات الحيوية بالدولة، كما ستساعد في الكشف عن الجناة.
وأضافت أن الوزارات بدأت بالفعل تنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية، ومراجعة نظم التأمين بها، وإجراء حصر باحتياجاتها من كاميرات المراقبة، تمهيدًا لبدء إجراءات شرائها وتركيبها بالأمر المباشر، موضحةً أن التعليمات تضمنت ضرورة الانتهاء من تأمين جميع المنشآت على أعلى مستوى، في أسرع وقت ممكن.
كانت صحيفة "المصري اليوم" الداعمة للانقلاب قد أكدت في خبر لها اليوم على موقعها الإلكتروني أن رئاسة الجمهورية أرسلت تعليمات مشددة إلى جميع الوزارات والهيئات الحكومية والمنشآت الحيوية، لمراجعة نظم تأمينها، وتركيب كاميرات مراقبة لجميع المنشآت.
وأضافت "المصري اليوم" أن مؤسسة الرئاسة أرسلت خطابات رسمية، موقعة من اللواء عباس كامل، مدير مكتب رئيس الجمهورية، إلى جميع مؤسسات الدولة الرسمية، بشأن تأمين المنشآت وحمايتها، في ظل زيادة الهجمات الإرهابية، التي تستهدف مؤسسات الدولة.
وتابعت "المصري اليوم" أن الرئاسة طالبت الوزارات والمؤسسات الحكومية بمراجعة نظم المراقبة والتأمين بها، ونظام إطفاء الحريق، والتأكد من عملها بكفاءة وتركيب كاميرات مراقبة أمنية، على جميع المنشآت لحمايتها. وأرجعت الصحيفة الهدف من هذا الإجراء أنه تأمين المنشآت من أي هجمات إرهابية متوقعة؛ إذ ستسجل الكاميرات أي تحركات مشبوهة أو محاولات لزرع قنابل أو عبوات ناسفة، في محيط المؤسسات الحيوية بالدولة، كما ستساعد في الكشف عن الجناة.
وأضافت أن الوزارات بدأت بالفعل تنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية، ومراجعة نظم التأمين بها، وإجراء حصر باحتياجاتها من كاميرات المراقبة، تمهيدًا لبدء إجراءات شرائها وتركيبها بالأمر المباشر، موضحةً أن التعليمات تضمنت ضرورة الانتهاء من تأمين جميع المنشآت على أعلى مستوى، في أسرع وقت ممكن.
فيما أرجع مراقبون هذا القرار انها محاولة جديدة لمراقبة ، أجهزة الدولة والوزرات ، عبر رئاسة الجمهورية التى يشرف عليها عباس من جانب آخر كشفت مصادر بمجلس الوزراء أن إبراهيم محلب طلب بالفعل بناءً على تعليمات من عباس كامل من كل مؤسسة أو هيئة أو وزارة تخصيص أحد العاملين بها ليكون مسؤولاً للتنصت ويقوم بتفريغ جمع تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية بالمكان، وإرسالها إلى جميع الجهات السيادية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية والمخابرات العسكرية ووزارة الداخلية للاستفادة منها عند الحاجة.
وشددت المصادر على أن "هذه الخطوة هي بداية لربط هذه الكاميرات بشبكة مراقبة متكاملة، تشمل جميع المنشآت والهيئات الرسمية" بطل تسريبات مكتب السيسي وكان اللواء عباس كامل محور وبطل معظم تسريبات مكتب عبد الفتاح السيسي، بوصفه مديرًا للمكتب منذ أن كان السيسي وزيرًا للدفاع وحتى بعد انتقاله لرئاسة الجمهورية.
كان الظهور الأول لاسم اللواء عباس كامل في أقدم تسريبات السيسي أثناء حديثه مع الصحفي ياسر رزق في أكتوبر/ 2013.
وارتبط اسم الرجل بالتسريبات المنهمرة التي كان مكتبه محورها، والتي أحدثت دويًّا داخليًّا وإقليميًّا لن تتوقف تداعياته في ما يبدو.
وكان عباس ضمن الوفد المصري الذي قدّم العزاء في الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وأغلب هذه الصور لزيارات تمت بعد ظهور التسريبات؛ مما جعل مراقبين يرجحون قوة نفوذ الرجل. لا يُعرف عن عباس كامل سوى كونه مدير مكتب عبد الفتاح السيسي منذ كان وزيرًا للدفاع، بل ربما منذ كان مديرًا للمخابرات الحربية، كما ذكرت بعض المصادر، بينما تصفه دوائر إعلامية قريبة من النظام بالرجل الثاني في الدولة، وبأنه خازن أسرار السيسي، وصديقه الصدوق وناصحه الأمين.
كان الظهور الأول لاسم اللواء عباس كامل في أقدم تسريبات السيسي أثناء حديثه مع الصحفي ياسر رزق في أكتوبر/ 2013.
وارتبط اسم الرجل بالتسريبات المنهمرة التي كان مكتبه محورها، والتي أحدثت دويًّا داخليًّا وإقليميًّا لن تتوقف تداعياته في ما يبدو.
وكان عباس ضمن الوفد المصري الذي قدّم العزاء في الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وأغلب هذه الصور لزيارات تمت بعد ظهور التسريبات؛ مما جعل مراقبين يرجحون قوة نفوذ الرجل. لا يُعرف عن عباس كامل سوى كونه مدير مكتب عبد الفتاح السيسي منذ كان وزيرًا للدفاع، بل ربما منذ كان مديرًا للمخابرات الحربية، كما ذكرت بعض المصادر، بينما تصفه دوائر إعلامية قريبة من النظام بالرجل الثاني في الدولة، وبأنه خازن أسرار السيسي، وصديقه الصدوق وناصحه الأمين.
"تحليل مضامين التسريبات التي بثت من مكتب اللواء عباس كامل يُظهر الرجل ضالعًا في إدارة كل تفاصيل الدولة، ففضلاً عن ترتيب مواعيد السيسي فإنه يتواصل مع دوائر خارجية، ويرسم الواقع الاقتصادي، ويتصل بالإعلاميين والقضاء لنقل إملاءات القيادة العليا". مهام متعددة لكن تحليل مضامين التسريبات التي بثت من مكتب اللواء عباس كامل على مدار الأشهر الماضية يُظهر الرجل ضالعًا في إدارة كل تفاصيل الدولة بعد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو/تموز 2013.
ففضلاً عن ترتيب مواعيد السيسي يتواصل كامل مع دوائر خارجية، ولا تتوقف رحلاته للعواصم الخليجية الداعمة للنظام الجديد دون أن تكون له صفة رسمية تسوغ ذلك.
وإلى جانب مشاركته اللصيقة في رسم الواقع الاقتصادي في ضوء المنح الخارجية، ومقترحاته لإدارة هذه الأموال، يتواصل أيضًا مع الإعلاميين والقضاء لنقل إملاءات القيادة العليا في شؤون مختلفة.
ويبدو أن الرجل يتحرك أيضًا في مساحة واسعة حتى مع السيسي نفسه؛ حيث أظهرته مقاطع من التسريبات مقاطعًا حديث المشير، ومراجعًا له دون امتعاض من الأخير، وهو ما لم يكن ليقع لولا حظوته عنده. ووصف باحثون عباس كامل- الذي بدا أن ملفات البلاد كلها تتراكم على كاهله- بأنه رمز البيروقراطية المصرية، المحرك لدواليب كل المؤسسات، والذي قد يرحل الكبار ولا يتزحزح هو عن موقعه.
وكان أبرز هشتاج تم وسمه من أجل عباس هو #عباس # بيضرب #ترامادول
وهذا فيديو لأهم تسريبات عباس:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق