.. نكشف المسكوت عنه..
تفاصيل مثيرة عن طالب السيدة زينب "المقتول" على يد مُدرسه
تفاصيل مثيرة عن طالب السيدة زينب "المقتول" على يد مُدرسه
الطفل الشهيد “إسلام شريف جمال” دفعت الأسرة 37 ألف جنيه للمستشفي ...وفي الآخر مات حسام- - تعذيب لمدة 5 ساعات تحت لهيب الشمس لمجرد تقصيره في الواجب - استغاث الضحية بزملاؤه فضربه بالعصا علي رأسه ليفقد وعيه علي الفور.. مازالت المدارس تعمل بسياسة عقيمة أدت لتدهور العملية التعليمية وسقوطها , فالسياسة التعليمية تسير بلااستراتيجية تحكمها أو ضوابط للسيطرة عليها فكانت النتيجة المزيد من الحوادث والكوارث التي قطفت أطفالا في عمر الزهور وآخرها ضحية مدرسة السيدة زينب و حسب مانشر موقع 24قال أهل الطفل “إسلام شريف جمال”، المقيد بالصف الخامس الابتدائي، بمدرسة شهداء بورسعيد بحي السيدة زينب والبالغ من العمر 12 عاما، والذي توفي صباح أمس بعد أن قام أحد المدرسين بضربه على رأسه عقاباً له مما أسفر عنه إصابته بنزيف في المخ، نقل على إثره للعناية المركزة بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، ليلقى حتفه. ويحكى أهالي إسلام قصة تعذيب المدرس لإسلام قائلين” ذنبه لمدة 5 ساعات تحت الشمس، لعدم حفظه الدروس، وبعد أن أخبره بأن سوف يقع من طوله ويغمى عليه، أمره بأن ينزل ويغسل وجهه، وعندما عاد مرة أخرى استمر في تعذيبه وطالبه برفع يده.
وأضاف أهالي إسلام قائلين أثناء رفع يده، قام إسلام بالحديث إلي أحد زملائه، فقد قام أستاذ وليد وهو مدرس دين بضربه بالعصا علي رأسه ليفقد وعيه علي الفور، فتم نقله إلي مستشفي المقطم ولم تقبله، فتوجهوا به إلي مستشفي أحمد ماهر ولم تقبله أيضا وذلك بدون إجراء أي فحوصات، ليستقر ” إسلام” بالعناية المركزة لمستشفي القصر العيني الفرنساوي.
وأشارت خالته أن مستشفي القصر العيني رفضت قبول الحالة بدون سداد مبلغ تأمين الدخول وهو 500 جنيه، و250 جنيه للمرافق له، واستمروا في الخارج لمدة ساعتين، قبل السماح لهم بدخول المستشفي بعد سداد المبالغ المطلوبة، وبعدها استقرت حالة إسلام، وطالب الدكتور المتابع للحالة التمريض بعدم تركه واكتفي بمتابعة الحالة بالتليفون، إلي أن تدهورت حالته وتوفي. واتهم أهالي إسلام المستشفى بالتقصير وأنها السبب في وفاة إسلام، حيث توالي مسلسل الإهمال في المستشفي، حيث تم منع إسلام من الطعام، ورغما عن ذلك قدمت له الممرضة الطعام، وكانت مطالبة بعدم تركه فغابت عنه لمدة تزيد عن الساعة، بالاضافة الى إهمال الطبيب المتابع، حيث طلب من أسرته التبرع بالدم، ولم يصل إسلام أي تبرع بالدم. وقالت أسرته قائلة” كنا نعلم أن إسلام توفي منذ يوم الجمعة، وأصرت المستشفي علي وضعه علي الأجهزة للحصول علي مزيد من المال. وقالت خالته” دفعنا 25 ألف جنيه بخلاف 12 ألف جنيه أخرى لإجراء بعض الأشعة، كل حاجة كانت بفلوس، وفي النهاية مات اسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق