صحيفة شارلي إيبدو .. الإستفزاز القاتل
هجوم مسلح على مقر الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو
الدولة الاسلامية تنتقم من المجلة الفرنسية المسيئة للرسول
.... بقتــل 12 بالرصــاص ....
جهاديون فرنسيون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية
يحـــرقون جــوازات سفرهــــــم
هجوم مسلح على مقر الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو
الدولة الاسلامية تنتقم من المجلة الفرنسية المسيئة للرسول
.... بقتــل 12 بالرصــاص ....
جهاديون فرنسيون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية
يحـــرقون جــوازات سفرهــــــم

هاجم مسلحان مقر مجلة شارلي إبدو المتطرفة في العاصمة الفرنسية باريس ما أدى الى مقتل 12 شخصا على الاقل واصابة 10 اخرين. واوضح شاهد عيان ان المهاجمين فتحا النيران من سلاحين آليين من طراز كلاشنيكوف بشكل عشوائي. وقال شاهد عيان للتلفزة الفرنسية “اقتحم مسلحان يرتديان الاقنعة وأغطية الرأس مقر المجلة حاملين بنادق كلاشنيكوف وبعد قليل سمعنا الكثير من أصوات الطلقات النارية”. وقد اكدت حسابات منسوبة لانصار تنظيم الدولة الاسلامية على تويتر، مسئوليتها عن هذه العملية، عبر إطلاق هاشتاج “انتقمنا للرسول”، حيث قال “أبو حمزة” وهو أحد أهم عناصر التنظيم: “أنا أقول لم ننتقم للرسول بل بدأنا الانتقام لن يكون انتقاما تاما حتى نبيدهم هم وحكوماتهم عن بكرة أبيهم قاتلهم الله وأخزاهم انتقمنا للرسول”.
فيما قال آخر: “لن نقول دافع عن الرسول بأخلاق الرسول بل نقول انتقمنا للرسول”.
وقد تعطل موقع المجلة على شبكة الانترنت. وكانت المجلة المتطرفة قد نشرت رسوما مسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، أكثر من مرة اخرها عام 2012. وبعد نشر الرسوم المسيئة قبل عامين اتهم المجلس الفرنسي الاسلامي المجلة في بيان رسمي بأنها معادية للاسلام. وكانت مكاتب للصحيفة الأسبوعية نفسها قد تعرضت لهجوم العام 2011 بعد نشرها رسما اعتبر مسيئا للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم. واثارت المجلة كثيرا من الجدل بسبب تناولها الساخر للاخبار والأحداث، وكان آخرها نشر رسم ساخر لزعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، ابو بكر البغدادي على حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
فيما قال آخر: “لن نقول دافع عن الرسول بأخلاق الرسول بل نقول انتقمنا للرسول”.
وقد تعطل موقع المجلة على شبكة الانترنت. وكانت المجلة المتطرفة قد نشرت رسوما مسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، أكثر من مرة اخرها عام 2012. وبعد نشر الرسوم المسيئة قبل عامين اتهم المجلس الفرنسي الاسلامي المجلة في بيان رسمي بأنها معادية للاسلام. وكانت مكاتب للصحيفة الأسبوعية نفسها قد تعرضت لهجوم العام 2011 بعد نشرها رسما اعتبر مسيئا للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم. واثارت المجلة كثيرا من الجدل بسبب تناولها الساخر للاخبار والأحداث، وكان آخرها نشر رسم ساخر لزعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، ابو بكر البغدادي على حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

الهجوم على الصحيفة الفرنسية.. الدوافع والعواقب
ماذا تمثل مجلة “شارلي إبدو” في الصحافة الفرنسية؟
الزعاترة عن استهداف "شارل أيبدو":
الأعتداء له صلة بأجواء التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية
تنتمي مجلة “شارلي إبدو” إلى التقاليد الفرنسية العريقة في الصحافة الفرنسية التي امتدت منذ زمن الصحف الفاضحة التي هاجمت ماري انطوانيت اثناء الفترة التي مهدت للثورة الفرنسية.
وهي تقاليد تجمع بين اليسار الراديكالي وقدر من الاساءة البالغة في التعبير يصل أحيانا إلى حد البذاءة.
وكانت الاسرة الملكية هي هدف تلك الصحافة إبان القرن الثامن عشر. وصاغ مروجو الشائعات لغطا هائلا بقصصهم – التي كثيرا ما صاحبتها الرسوم – حول المغامرات الجنسية للأسرة المالكة وفساد البلاط في فرساي.
واليوم هناك شخصيات ومؤسسات نافذة مثيرة للجدل تقوم تلك الصحافة بمهاجمتها وهي السياسيون والشرطة ورجال البنوك والدين.
والسلاح الذي تستخدمه الآن هو السخرية وليست القصص المفبركة.
إلا إنها لاتزال تستخدم – إلى حد كبير – لغة الاستهجان التي استخدمتها في انتقاد الانظمة القديمة.
وتمثل مجلة “شارلي إبدو” مثالا قويا لذلك النوع من الصحافة.
وقد يرى البعض السخرية من النبي محمد نوعا من الالتزام الشجاع بالمبادئ بينما يراها أخرون سلوكا خطرا غير مسؤول. لكن في جميع الحالات لا يمكن إنكار إنه ينسجم مع طبيعة الوجود التاريخي لتك الصحافة.
تاريخ “شارلي إبدو”
وتعاني مجلة “شارلي إبدو” من مقارنتها بشكل مستمر مع منافستها الأشهر والأكثر نجاحا صحيفة “لوكانار إنشين” الاسبوعية.
وكلا المطبوعتين تستخدمان الرسوم الكاريكاتيرية كوسيلة لتحدي القوى المؤثرة على الساحة.
وبينما تتميز صحيفة لوكانار إنشين بالسبق الصحفي وكشف الاسرار، فإن مجلة “شارلي إبدو” أكثر فظاظة وقسوة في تعبيرها، مستخدمة مزيجا من الرسوم وخفة الظل المحملة بالانفعال.
وتحتل مجلة “إبدو” مكانا في اقصى يسار السياسة الفرنسية. وقد عانت في الماضي من مجموعة الانقسامات والخروج على التقاليد الايدلوجية.
وقد استقال احد رؤساء تحريرها منذ عامين – بعد بقائه في منصبة فترة طويلة – إثر جدل حول معاداة السامية.
وتعود اصول المجلة إلى مطبوعة ساخرة أخرى اسمها “هارا كيري” التي نجحت في صنع اسم كبير لها في الستينيات من القرن الماضي.
وفي عام 1970 ظهرت مجلة “شارلي إبدو”
.
وكانت الأخبار آنذاك تدور حول خبرين أساسيين هما اندلاع حريق أدى إلى مصرع أكثر من 100 شخص في ملهى ليلي، ووفاة الرئيس السابق الجنرال شارل ديغول.
في ذلك الإثناء صدرت مطبوعة “هارا كيري” تحمل عنوانا يسخر من وفاة الجنرال ديغول يقول “رقصة مأساوية في كولومبي – مقر اقامة ديغول – تسفر عن مقتل شخص واحد”.
وأدى ذلك إلى حظر مطبوعة “هارا كيري”. وآنذاك سارع محرروها بإصدار مجلة “شارلي إبدو” الاسبوعية.
( جريدة البورصة )

اللقطات الأولى للهجوم المسلح
على مقر الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو
على مقر الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو
علق الحقوقي - جمال عيد - عبر مموقع التدوين المصغر تويتر علي الاعتداء علي جريدة "شارلي إييدول" الفرنسية قائلا
"من العسكريين والمستبدين العرب للمتطرفين والدواعش: شكرا لمنحنا مبرر للقمع
من اليمين الفاشي الاوربي للمتطرفين والدواعش :
شكرا لدعمكم عودتنا بقوة"؟!!!
علق الشيخ يوسف القرضاوي
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في حسابه على تويتر ، على هجوم شارل ايبدو ، قائلا :
ندين بقوة ونرفض نحن علماء الأمة وجماهيرها كل عمل يريق دماء الأبرياء، ويزهق أرواح الآمنين، وينشر الفساد في الأرض،
أيا كان منفذه وأيا كان دينه
وأضاف :
قرر القرآن مع كتب السماء:
(أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
"سى إن إن":
فرنسا تضبط سيارة المسلحين فى هجوم "شارلى إبدو"
ذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية، فى نبأ عاجل لها، أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على السيارة التى استخدمها المسلحون فى اقتحام مقر مجلة "شارلى إبدو" الفرنسية. وكان مسلحون ملثمون قد اقتحموا مقر المجلة، وفتحوا النار على العاملين بها، مما أدى إلى مقتل 12 صحفيا من بينهم 4 من أهم رسامى الكاريكاتير بالمجلة.


◔◡◔ ● مصــر اليــوم ● ◔◡◔
بعضا من الصور المسيئة للاسلام والرسول الكريم “محمد” صلى الله عليه وسلم،
التي سبق ونشرتها المجلة المتطرفة:





صحيفة شارلي إيبدو .. الإستفزاز القاتل
أخبار ليل ونهار – لم تجدي أي وسائل لمنع صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية للكف عن السخرية من الأديان ومن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، إلا القتل!، بعد الهجوم المسلح على مقر مجلة شارلي إبدو في العاصمة الفرنسية باريس والذي أدى الى مقتل 12 شخصا على الاقل واصابة 10 اخرين.
فكثيراً ما اضطر ممثلو صحيفة شارلي إيبدو إلى المثول أمام القضاء والمساءلة في المحاكم بسبب تهم تتعلق بقضايا التشهير، كما أنها أثارت أيضاً ناراً حقيقية بسبب نشرها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد في عدة مناسبات.
وكانت الصحيفة مثار جدل في فبراير 2006، حين أعادت الصحيفة نشر اثنين منالرسوم الدنمركية المسيئة للنبي محمد، وهي رسوم كانت قد أدت بالفعل إلى أعمال شغب قاتلة قبل ذلك.
وقدمت مجموعة من الجمعيات الإسلامية شكوى في المحكمة ضد صحيفة شارلي إيبدو بسبب هذه القضية، التي باعت الصحيفة على إثرها حوالي نصف مليون نسخة، وهو رقم أكثر بكثير من عدد نسخها المتداولة أسبوعياً والذي يتراوح بين 55 ألفاً و75 ألف نسخة.
ولكن إحدى المحاكم الفرنسية انحازت إلى جانب الصحيفة، معتبرةً أن الرسوم الكاريكاتورية استهدفت بالأحرى «الإرهابيين» وليس المسلمين.
وصدر عدد خاص من الصحيفة الفرنسية عام 2011 بعنوان «الشريعة» بعد فوز حركة النهضة الإسلامية في الانتخابات التونسية وحصولها على أعلى عدد من الأصوات، وقال ناشرو الصحيفة وقتئذ إن «النبي محمد هو كاتب ومحرر ضيف لهذا الإصدار»، وإن «النبي محمد يهدد بـ100 جلدة لكل من يقرأ مقالات هذا الإصدار من دون أن يموت ضحكاً».
وفي اليوم الذي تم فيه نشر إصدار الصحيفة هذا في أكشاك الجرائد تم تفجير مقر الجريدة في باريس، في حين تم شراء كل نسخ هذا العدد في غضون ساعات فقط ودافع السياسيون الفرنسيون عن «حق صحيفة شارلي إيبدو في حرية التعبير».
وفي يناير 2013، نشرت الصحيفة إصدارا مؤلفاً من 64 صفحة، ووصفت هذا العدد بأنه الجزء الأول لسلسلة من الرسوم الكاريكاتورية التي تصور حياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وعلق ستيفان شاربونييه رئيس تحرير الصحيفة بمناسبة نشر هذا العدد قائلاً: «إذا أراد الناس الشعور بالصدمة فإنهم سيشعرون بالصدمة» عند تصفح هذا الإصدار من الصحيفة.
جهاديون فرنسيون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية
يحرقون جوازات سفرهم
يحرقون جوازات سفرهم
▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق