الجمعة، 2 يناير 2015

زيارة ملك المغرب لإسطنبول نقطة تحول في علاقاتة بانقلاب السيسى فيديو



الصور التي فجرت الأزمة المغربية المصرية الجديدة
 القناة الاولى المغربية تصف الحكم فى مصر بالأنقلاب 
 التليفزيون المغربي الحكومي الرسمي شن هجوما عنيفا
على النظام بمصر وصفه خبراء بـ "الانقلاب" السياسي . 
مفاجأة من العيار الثقيل،
وصفت نشرة التاسعة بالقناة الأولى الرسمية بالتلفزيون المغربي
الرئيس المنتخب الشرعي هو محمد مرسي،
 بينما وصفت أحداث 30 يونيو بأنها "إنقــلاب"على الشرعية.


 أزمة كبيرة بين حكومة الانقلاب فى مصر والرباط، بعد أن هاجم الإعلام المصري ملك المغرب لزيارة تركيا لكونها تتم لعدو "النظام" اللدود رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ووصف نظام الحكم فى مصر بتانظام الانقلابى.!!
هل تمثل زيارة ملك المغرب لإسطنبول نقطة تحول في علاقاتة بحكومة انقلاب السيسى؟
لبى الملك المغربي الدعوة الشخصية التي وجهها له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتوجه لتمضية عطلة رأس السنة في إسطنبول متخليًا عن عادة تمضية رأس السنة في العاصمة الفرنسية باريس.
خالف الملك المغربي"“محمد السادس" البروتوكول العائلي المعمول به منذ سنوات، وتوجه برفقة زوجته وابنته وابنه لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية في مدينة إسطنبول التركية عوضًا عن الذهاب لقصر العائلة في قرية بيتز شرقي العاصة الفرنسية باريس، وهو ما فُسر بتوتر العلاقات المغربية الفرنسية وبإمكانية حدوث تقارب مغربي تركي.
وقد بدأ توتر العلاقات الفرنسية المغربية في شهر فبراير الماضي عندما نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية لقاءً مع السينمائي الإسباني "خافيير بارديم" الذي نقل عن السفير الفرنسي في واشنطن "فرانسوا دولاتر" تشبيهه المغرب بـ "العشيقة التي ننام معها، لكن لا قدرة لنا على تركها وينبغي حمايتها"، حيث تسببت هذه التصريحات في غضب مغربي استدعى تدخل الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته لتهدئة الأجواء مع الجانب المغرب.
القناة الأولى المغربية .. تصف الحكم في مصر بالانقلابي



ننشر الصور التي 
فجرت الأزمة المغربية المصرية الجديدة
هى مجرد مجموعة من الصور إلتقطت للملك محمد السادس عاهل المغرب خلال زيارته الخاصة الحالية لتركيا كانت كفيلة بتفجير أزمة كبيرة بين القاهرة والرباط، بعد أن هاجم الإعلام المصري ملك المغرب والزيارة لكونها تتم لعدو "النظام" اللدود رئيس تركيا رجب طيب أردوغان. الإعلام المغربي رد الصاع صاعين لما اعتبره تدخلا في شأن مغربي خاص جدا.
ولعب على "الوتر الحساس" وهو شرعية النظام المصري، حيث شن التليفزيون الحكومي الرسمي المغربي هجوما عنيفا على النظام بمصر ووصفه بالانقلابي ووصف الرئيس السيسي بقائد الانقلاب ومرسي بالرئيس الشرعي المنتخب. يقول مراقبون لـ "بوابة القاهرة"، إن صورة واحدة فقط هى ما فجرت غضب الإعلام المصري المتربص والحساس بكل ما يتعلق بالشأن التركي، الصورة الأزمة إذا جاز التعبير تظهر الملك محمد السادس وعائلته في زيارة عائلية لرجب طيب أردوغان بمنزله، وتظهر الحفاوة والجو العائلي الحميم بين أسرتين ربيهما يحكمان اثنتين من أكبر الدول الإسلامية وأكثرهما تأثيرا في محيطهما الإقليمي.
 كثير من الإعلاميين المصريين والعرب بينهم الكاتب السعودي الكبير عثمان العمير اعتبروا تلك الصورة انقلاب في سياسة المغرب، وأنها توحي بالكثير ومن ثم كان الهجوم الإعلامي المصري الكاسح كعادته في مثل هذه المواقف لم يتوقف عند سياسة المغرب بل وصل بعضه لحد التجريح بالملك نفسه وأسرته وهو خط أحمر لكل المغربيين لذلك جاء الرد المغربي المضاد قويا وموجعا.
 لم تكن تلك هى المرة الأولى التي يتسبب فيها الإعلام المصري "المنفلت" والخارج عن السيطرة بأزمة مع المغرب مثلها مثل دول عربية أخرى شقيقة فقد سبق وتسبب الإعلام المصري في أزمات مع المغرب آخرها كان قبل أشهر عندما وصفت مذيعة مصرية مقربة من النظام الشعب المغربي بشعب العاهرات وزعمت انتشار الإيدز بينهم لهذا السبب، وهو ما أدى الى غضب مغربي عارم قامت القاهرة على اثره بتقديم اعتذار رسمي للرباط وإبعاد المذيعة المتسببة بالأزمة عن العمل لتعود للعمل بعد فترة قصيرة وبراتب أعلى بقناة فضائية أخرى!!. بقية الصور التي سببت حساسية للإعلام المصري كانت عبارة عن صور شخصية للملك محمد السادس المعروف ببساطته وقربه من الناس وهو يتجول بملابس "كاجوال" مع أسرته في مولات تركيا وشوارعها بحراسة بسيطة ويلتقط صورا مع المارة. مواطنون مغاربة كان قد صدمهم الهجوم الإعلامي المصري على ملكهم، فشنوا من جانبهم هجوما عنيفا على النظام المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 الطرف المصري من جانبه قال إن الإعلام المصري في مجمله خاص يعبر عن رأيه ولا يعبر عن النظام، أما التليفزيون الحكومي المغربي صاحب الهجوم المباغت فهو يمثل الدولة المغربية وبما يعكس وجهات نظرها السياسية. وكان التليفزيون المغربي الحكومي الرسمي قد شن هجوما على النظام بمصر وصفه خبراء بـ "الانقلاب" السياسي من الرباط وبما اعتبر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث وصفت نشرة التاسعة بالقناة الأولى الرسمية بالتلفزيون المغربي الرئيس المعزول محمد مرسي بأنه الرئيس المنتخب الشرعي، بينما وصفت أحداث 30 يونيو بأنها "انقلاب".
 ووصف تقرير تصدر النشرة الوضع الداخلي بمصر بأنه "صعب" بعد ما سماه "انقلاب 30 يونيو"، قائلا "مصر عاشتْ فوضى وانفلاتًا أمنِيًا، حيث اعتمد الرئيس السيسي على عدد من القوى والمؤسسات لفرض حكمه على أرض الواقع، وتثبيت أركانه"، بحسب ما قاله التقرير". ولم تتوقف القناة عند هذا الحد، بل قدمت تحليلًا لمدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجيَّة، محمد بنحمُّو، والذي اعتبر عزل مرسي بأنه "إجهاض للانتقال الديمقراطِي، ونسفًا للدستور الذِي اختاره المصريُون فجرى تعطليه".
 واستعرض التقرير أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة ووصفها بالمجزرة. واعتبر أن الرئيس السيسي نجح في انتخابات رئاسية مشكوك في صحتها رغم عدم حضور المواطنين لصناديق الاقتراع.

شاهد هنا صور الملك محمد في تركيا 
وتقرير التليفزيون المغربي المثير:








ليست هناك تعليقات: