الجمعة، 2 يناير 2015

صحف الإنقلاب تكشف المستور ,التسريبات تهز عرش السيسي فيديو



الدكتور الجوادي 
لا السيسي ولا أبوة يقدروا على الأخوان 
 مغزى الزيارة الاولى للسيسى 
 لجهـاز المخـابرات العامة منذ انقـلابة 


أثارت زيارة  عبدالفتاح السيسي، اليوم إلى مقر جهاز المخابرات العامة، تساؤلات حول ما إذا كان للزيارة وهي الأولى من نوعها علاقة بالتسريبات التي تداولتها فضائية "الشرق"، ، منسوبة إلى مسئولين بمكتب الرئيسي. لم يصدر أي تعليق رسمي يعزز من صحة تلك التكهنات،
إلا أن بعض المعلقين ربطوا بين الزيارة والتسريبات التي لم يعلن عن نتائج التحقيق فيها، بعد أن أحالها النائب العام المستشار هشام بركات، إلى القضاء العسكري للتحقيق، إثر التسريب الأول الذي بثته قناة "مكملين"،  حول تزوير مكان احتجاز الرئيس  محمد مرسي.
وتعتبر هذه الزيارة الأولي التي يقوم بها السيسي لجهاز المخابرات العامة منذ توليه منصبه كرئيس للجمهورية في يونيو الماضي.
وكان في استقباله اللواء خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، ونائبه طارق سلام، في مقر الجهاز.
 وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، إن الزيارة جاءت للوقوف على التحديات والمخاطر والملفات التي تؤثر على الأمن القومي.
وقال بيان للرئاسة إن السيسي "عقد لقاءً مع قيادات وأعضاء المخابرات العامة حيث ناقش معهم أهم التحديات التي تواجه مصر في المرحلة الحالية والتطورات المختلفة التي تشهدها المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري".
قالت صحيفة "الشروق" المقربة من سلطة الانقلاب في مصر نقلا عن مصدر رئاسي وصفته بالمطلع ان ما اشار اليه  عبد الفتاح السيسى خلال وجوده في الصين وما ذكره من قبل اثناء لقائه مسئولي الاجهزه الرقابيه في مقر هيئه الرقابه الاداريه قبل اسابيع عن غياب التنسيق بين اجهزه الامن والمعلومات في الدوله، لم يكن الا قمه جبل الجليد، مشيرا الي ان الخلافات بين الاجهزه تصل احيانا الي درجه الصراع والتضارب.
و  اضاف المصدر ان السيسي يعتزم اجراء تغييرات قريبه في دائره معاونيه وكذلك في الاجهزه الامنيه بعد ان اتضح ان ما كان يظنه في البدايه غيابا للتنسيق بين الاجهزه الامنيه والمعلوماتيه والرقابيه وصل الي تضارب في الاداء ليس فقط بين الاجهزه بل داخل الجهاز الواحد علي خلفيه تعارض المصالح والاستقطابات.
و  بحسب الشروق - يقول مصدر سابق -في احد هذه الاجهزه الامنيه ان الرئيس عندما كان يسعي للترشح حرص جدا علي ان تتم «تنقيه» الأجهزة الرئيسية من عناصر كان يري انها ستكون مناوئه لعمل متناسق وناجح تحت رئاسته ولم يتعلق الامر فقط بما وصف اعلاميا بانه وجود لعناصر قريبه من الاخوان بل الاهم من ذلك بعناصر لها صلات بشخصيات سعت لاجهاض ترشح الرئيس وتقليل فرص نجاحه بعيدا تماما عن الاسلاميين او من تعاطف معهم.
ويضيف المصدر الذي يبقي قنوات اتصال مستمره مع العديد من الزملاء في مقر عمله السابق وغيرها من الاجهره ان «كارثه التسريبات المزعومه» هي نتاج ذلك التصارع الذي ياتي «للاسف الشديد» بين رجال «كان من المتوقع ان يلتفوا لدعم الرئيس عوضا عن الصراع المبكر عن الحصول علي مصالح او الدخول في عمليات اقصاء متبادل بهدف الاستحواذ القسري علي ثقه الرئيس».
ويقول المصدر الرئاسي ان السيسي كان حريصا منذ اليوم الاول علي تفادي الوقوع تحت تاثير اي من معاونيه دون غيره والا يولي من يسعي لابداء الولاء بهدف الحصول علي المصالح، ويضيف ان هناك اخطاء جاءت من قبل بعض المعاونين عن غير قصد وعن غير خبره ولكن للاسف هناك تصرفات ايضا لا تبدو مفهومه.
وبحسب مصادر متطابقه فان شكاوي متواليه يتلقاها السيسي من كبار معاونيه من بعضهم البعض، تزعج الرجل الذي اصبح يجاهر بان البعض لا يبدو مدركا لحجم المخاطر التي تتهدد الوطن.

الدكتور الجوادي ... 
... لا السيسي ولا أبوة يقدروا على الأخوان ...
.. أجمل وأروع تصريحات .. أدهشت مذيعي الجزيرة ..




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: