السبت، 3 يناير 2015

ماذا تعرف عن الفيلم الإيراني "محمد"؟ وهل تجوز مشاهدته؟.. فيديو



لهذه الأسباب أنتجت إيران فيلم النبي
 ولــم تقــرب من « أئمتهــا المعصـــومين » 
 هل يجوز مشاهدة فيلم "النبي محمد"ﷺ 
 بعد عرضه في دور العرض أو رفعه على شبكة الإنترنت؟ 
 وثائقي يشرح حياة الرسول منذو ولادتة الى وفاتة


انتهت مؤخرا دولة إيران الشيعية من إنتاج فيلم سينمائي يحكي حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم و يحمل عنوان "محمد"، و يتناول بداية بعثة الرسول الكريم والفترة التي سبقتها، مع تجسيد لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم ، وتمثيلها بشريا من خلال أحد الممثلين الإيرانيين.
وهو الفيلم الذي من المقرر عرضه ضمن فعاليات مهرجان "فجر" في طهران فبراير المقبل، وسط معارضة شديدة وإستنكار من عدة دول عربية وإسلامية.
وكانت "الهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد التي تتخذ من السعودية مقرا لها، أصدرت في آذار/ مارس الماضي بياناً تناولت فيه الفيلم، معتبرة أن العمل “منكر وشنيع وفيه انتقاص لمكانة النبي محمد"، كما حملت الحكومة الإيرانية مسؤولية مواجهة هذه الإساءة.
وقالت الهيئة، في بيان لها: "لا ريب أن هذا العمل محرم غاية التحريم".
 وقد أفتى الأزهر الشريف وعلماء وفقهاء السنّة بحرمة تجسيد الأنبياء والمرسلين وكذلك الصحابة  العشرة المبشرين بالجنة.
 ولم يبح الفيلم سوى مراجع الشيعة في إيران ، الذين برروا لأهمية الفيلم في توصيل رسالة صحيحة عن الإسلام.
هل فيلم "محمد" هو أول أزمة تفتعلها إيران، ويتم فيها تجسيد شخصية أحد الأنبياء؟!
على الرغم من أن "محمد" يعد الفيلم الأضخم في تاريخ السينما الإيرانية، إلا أنه ليس الأول الذي يصطدم بمحاذير دينية ، ويجسد حياة الانبياء والمرسلين ، بل سبقته عشرات الأفلام من قبل ، وأبرز هذه الأفلام "مملكة سليمان" الذى يجسد في جزئين سيرة نبي الله سليمان وعلاقته بملكة سبأ "بلقيس"،
•ومن العجيب في هذا الفيلم أنه تعرض لسيل من الإنتقادات ليس فقط لتجسيده نبي الله ، بل لتشويه صورته وإظهاره كـ"ساحر" وليس نبيا.
 وهناك فيلم "إبراهيم خليل الله" الذي قدم قصة إبراهيم عليه السلام وقصة ذبح ابنه إسماعيل ونبع زمزم ؛ وأفلام أخرى مثل  "أيوب البار" الذي يجسد حياة النبي أيوب عليه السلام ، و"المسيح" والذي جسد حياة نبي الله عيسى عليه السلام ،و فيلم "النبراس "الذي يجسد حياة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب ، وجميعها تميزت بالجرأة الشديدة في الطرح وتناول الأحداث الحياتية لأنبياء الله.
 ولأن صناع الفيلم "محمد" رأوا أن حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أكبر من اختزالها في فيلم واحد، لذا فقد قرر المنتج "مهدي هيدريان" والسينارست الشهير "كامبوزيا باتروفي" والمخرج "مجيد مجيدي" عمل ثلاثية سينمائية ترصد حياة الرسول منذ ولادته وحتى وفاته،
على أن يتناول الجزء الأول الذي تم إنتاجه وتصويره مؤخرا، سيرة طفولة الرسول الكريم منذ ولادته في عهد الجاهلية حتى بلوغ سن الثانية عشرة.
ويتطرق الفيلم كذلك للأحداث التي مرت بالرسول في نشأته ثم سفره مع عمه أبي طالب إلى الشام، ووصولهما إلى صومعة الراهب المسيحي "بحيرا" والذي بشّر أبي طالب بظهور خاتم الأنبياء بعد المسيح عليه السلام.
ووفقا لوكالة فارس الإيرانية : قد تم تصوير مشاهد الفيلم فى منطقة "كرمان" ومدينة "نور" السينمائية الواقعة في جنوب شرق إيران،
كما تم بناء مدينة سينمائية كاملة لتصوير الفيلم وبني بها مجسّم لكعبة صغيرة من الأحجار مغطاة بالقماش ، وكذلك جلب عدد من أشجار النخيل من منطقة "بم" بشرق إيران وزرعها في أطراف المدينة السينمائية، بجانب إنشاء نحو 60 بيتا لتصبح أجواء الفيلم أكثر واقعية،حيث جرى تصوير المشاهد المتعلقة بهجوم أبرهة الحبشي على الكعبة، وحركة القوافل وغيرها.
والسؤال الأهم الذي يشغل بال مسلمي العالم : هل يجوز مشاهدة فيلم "النبي محمد" صلى الله عليه وسلم ، بعد عرضه في دور العرض أو رفعه على شبكة الإنترنت؟

في الفتوى رقم : 10155 بموقع إسلام ويب
• جاء السؤال الآتي :
هل من حرج في مشاهدة الافلام التي تحكي سيرة بعض الانبياء حيث يقوم بعض الممثلين بلعب دور النبي الذي تدور حوله القصة؟
• وكانت الإجابــة :
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن تمثيل الأنبياء والرسل في الأفلام والمسلسلات ونحوها منكر كبير ، لما فيه من تقمص شخصيات هي أفضل البشر على الإطلاق ، اختارهم الله للنبوة والرسالة ، لما علم فيها من فضل ونقاء وكمال ، فمكانتهم أعز من أن يتمثل في صورتهم ، وقد ثبت عن النبي صلى الله أنه قال " فإن الشيطان لا يتمثل بي" متفق عليه .
والأنبياء مثله صلى الله عليه وسلم في وجوب الاحترام ، لأنهم في منزلة ومرتبة واحدة وهي منزلة النبوة والرسالة؛ وإن تفاوت فضلهم عليهم الصلاة والسلام. وإذا كان الشيطان لا يتمثل بهم صوناً من الله لهم، وعصمة لسيرتهم بعد أن عصم ذواتهم ونفوسهم ، فمن يتقمص شخصيتهم بالتمثيل يفتري عليهم وينسب إليهم الكذب بحاله ومقاله ، ويشوه سيرتهم ، وإذا حرم التمثيل حرمت المشاهدة والاقتناء ، وذلك لما يترتب عليهما من ترويج هذه الأفلام، مما يعد عونا لأصحابها على ما هم عليه من الإثم، والله جل وعلا يقول: ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(المائدة:2 ).

مشهد من فلم ايراني يجسد الرسول وعلي رضي الله عنه



وثائقي يشرح حياة الرسول منذ ولادتة الى وفاتة 



أما "د. محمد عمارة" العالم الأزهري والمفكر الإسلامي الكبير
ورئيس تحرير مجــلة الازهـــر،
في تعليقه على الفيلم ، كتب دراسة نشرها في العدد الجديد من مجلة الأزهر،
 قـــال فيهــــا :
 "إن التمثيل هو محاكاة للواقع ، فهل حياة الأنبياء والمرسلين
 مجرد واقع حتى يمكن محاكاتها بالتمثيل؟
 أم أن فيها جوانب وعوالم خارقة للواقع، ومتجاوزة لهذا الواقع، 
تجعلهـــا مستحيلة المحــاكاة والتمثيل؟
الأمـر الذي يجعل تمثيلها تزييفًــا وتشــويهًا 
يخرج بتمثيلها عن الصدق وعن المقاصد المبتغاة.



 وتابع "إن الأنبياء والرسل ـ مع أنهم بشر ـ يلح القرآن الكريم على تأكيد بشريتهم، فإن الوحي إليهم، وظهور المعجزات على أيديهم، قد جعل لهم أدوارًا وأحوالاً ومقامات اجتمع فيها الإلهي مع البشري، وامتزج فيها الواقعي مع المعجز المفارق للواقع ولما كان الإلهي والمعجز ، تتمثل فيه الجوانب الأعرض والأهم في حياة الأنبياء والمرسلين ؛ وهو المستحيل على المحاكاة البشرية والتمثيل الإنساني،
لذلك فإن تمثيل أدوار الرسل والأنبياء مستحيل، ومن ثم ممنوع".
 وأضاف : على الرغم من أن إيران قد جسدت أكثر انبياء الله في أفلام ومسلسلات درامية ، وآخرها فيلم يجسد حياة سيد الأنام وخاتم المرسلين "محمد" صلى الله عليه وسلم ،
إلا أنها لم تقترب مطلقا من الأئمة المعصومين لديهم في عقيدتهم الشيعية ، وذلك لأنهم ﻻ يقدسونهم فقط بل يجعلونهم آلهة ؛ ولذلك أجازوا تمثيل الأنبياء والمرسلين، بينما امتنعوا عن تمثيل الأئمة المعصومين، حيث جعلوا لهم مقامًا لايبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل.

فيلم أمريكي يتكلم عن النبي محمد صلى الله علية وسلم




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬



ليست هناك تعليقات: