الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

"بيت المقدس" تبايع “الدولة الإسلامية” وتدعو لنقل المعركة للقاهرة.. فيديو



رحلة شاب مصري من «الليسيه» وهوس «الراب»
 إلى القتال مع“الدولة الإسلامية



كيف جندت “الدولة الإسلامية” 
حسن المغربي وإسلام المصري؟ 
 “الدولــة الإسلاميـــة” 
 توجة رسالة تهديد الى السيسي و الجيش المصرى من سيناء
وضع المتشددون من “الدولة الإسلامية” نقاط تفتيش على طريق رئيس في شمال سيناء، ويتحدثون عن تنفيذ المزيد من الهجمات في المنطقة. 
خلال معظم السنوات القليلة الماضية، شنت داعش أشرس معاركها للحصول على الأراضي التي تسيطر عليها الآن في العراق وسوريا.
أما في الآونة الأخيرة، فإن المتشددين يحاولون توسيع قاعدتهم لتشمل الحصول على موطئ قدم لهم في أماكن أخرى، مثل غزة، واليمن، ومصر. 
وكانت داعش تعمل بشكل فضفاض في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية خلال الأشهر الستة الماضية، من خلال شن هجمات متقطعة هنا وهناك.
ولكن التنظيم أصدر مجموعة جديدة من الفيديوهات والوثائق التي تشير إلى أنه قد أصبح أكثر تنظيمًا في سيناء، وأكثر فتكًا أيضًا. ولأول مرة، أعلنت داعش إقامة الحواجز العسكرية، على الطريق الرئيس بين المدن الرئيسة في العريش ورفح. وفي الفيديو، يوضح المتشددون أنهم اختاروا هذا الموقع، على مقربة من قطاع غزة والحدود الإسرائيلية، لأنه سوف يسمح لهم بصيد “الجواسيس من الجيش المصري والجواسيس لليهود”. ويظهر فيديو آخر للدولة الإسلامية، تنفيذ التنظيم لحكم الإعدام بحق “الجواسيس” من الجيش المصري. ويزعم الفيديو أنه قد تم القبض على “الجواسيس” عند نقطة تفتيش جديدة، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من هذه المزاعم ... وهنا، تظهر صور لنقطة تفتيش تابعة للدولة الإسلامية في المنطقة: والذراع المصري الجديد لداعش، والذي يدعى مجموعة “ولاية سيناء”، هو في الواقع نسخة أعيد تشكيلها من أنصار بيت المقدس، التنظيم المصري المتشدد الذي كان يتواجد في المنطقة منذ سنوات.
 وقد تعهد أنصار بيت المقدس بالولاء للدولة الإسلامية في وقت سابق من هذا العام، وتم تبنيهم رسميًا من قبل زعيم داعش، أبي بكر البغدادي.
 وقبل بضعة أسابيع، شاركت داعش في الاحتجاج السياسي في مصر من خلال شن هجمات ضد الجيش المصري. ويشكل صعود التنظيم في مصر، بالطبع، تهديدًا خطيرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللجيش المصري. وبناءً على أشرطة الفيديو، والوثائق التي يجري نشرها على منتديات داعش على الإنترنت، زاد المسلحون من “الدولة الإسلامية” عملياتهم العسكرية ضد الجيش المصري. وقد نشر أنصار التنظيم على تويتر اثنين من التقارير التي توثق لعمليات الجماعة ضد الجيش المصري بين 25 أكتوبر و22 ديسمبر. ووفقًا لهذه التقارير، قتل “الدولة الإسلامية” ضابط شرطة مصري في 13 نوفمبر في رفح، على الحدود مع غزة. 
 وقبل أسبوعين، نشر متشددو التنظيم فيديو آخر يظهر أعضاء الجماعة وهم يقتلون اثنين من الضباط المصريين وجنديًا واحدًا في إطلاق نار من سيارة. وهنا، بيان لداعش بالعمليات العسكرية للتنظيم في سيناء، وضد الجيش المصري، بين 23 أكتوبر و22 نوفمبر ..  
فاضل سليمان يحلل
 أسباب نمو تنظيم الدولة الإسلامية


حسن المغربي وإسلام المصري؟
كشفت “فاطمة” صديقة الشاب المغربي حسن، المقيم بمدينة برشلونة الإسبانية أنّ جماعة إرهابية تدعى “جنود الإسلام” جنّدته لينتمي إلى صفوفها.
 وقالت “فاطمة” لصحيفة “الباييس” الإسبانية، إنّ “حسن” سافر إلى إسبانيا للبحث عن العمل خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وكان اتصل بها ليخبرها بأنه سيسافر إلى سوريا. السفر إلى سوريا وبحسب ما ورد في صحيفة “هسبرس” المغربية، فقد أوضحت “فاطمة” أنها لم تصدّق صديقها “حسن” بشأن خبر سفره إلى سوريا، ولكنها في ذات الوقت أدركت بعد ذلك خطورة ما أخبر عنه “حسن” وهو ما جعلها تتقدم إلى شرطة إقليم كاتالونيا وتخبرهم بما حصل لها. أما أمّ فاطمة فقد أوضحت للصحيفة الإسبانية أنّ “حسن” كان وصل إلى إسبانيا صحبة مجموعة من أصدقائه (17 فردًا) على متن قوارب وشاحنات السلع.
عاطلون عن العمل
 وأضافت أنّه عند وصوله توجه إلى مدينة برشلونة حيث التقى ببقية أصدقائه السبعة عشر، وهم في الأصل أصدقاء له في المغرب، كما أنهم عاطلون عن العمل ولا شغل لهم في السرقة.
 وواصلت أمّ فاطمة حديثها للصحيفة الإسبانية قائلة: “من كان يقودهم في هذا التوجه الراديكالي كان يلقبهم بـ “جنود الإسلام”، وكانت تصرف عليهم أموالًا كثيرة، وهذا ما كان يغريهم، فهم يلتقطونهم كالطيور”. وأضافت صحيفة “الباييس” الإسبانية، في نقل لصحيفة “هسبرس” أنّ “حسن” كان أكد لصديقته “فاطمة” عندما اتصل بها ليعلمها بتوجهه إلى سوريا “أنهم تسلموا بطاقاتهم المزورة قصد التوجه لسوريا، وهم يتواجدون في مكان ما بإسبانيا لخوض التدريب ولتعلم فنون القتل والتفجير” وأكد لها أنه “سيموت في سبيل الله وهذا شيء يسعده ويرضي الله”.
 وكان وزير الداخلية بإقليم كاتالونيا الإسباني “رامون اسبدلير” صرّح بأنّ الشرطة تعلم بمغادرة عشرين شخصًا إسبانيا في اتجاه سوريا للانضمام إلى “الدولة الإسلامية”. “نفير العبد الفقير” من جهة ثانية أوضح الشاب المصري “إسلام” تفاصيل قصته التي أوصلته للانضمام إلى “الدولة الإسلامية” خلال العام 2013 وذلك من خلال نشر قصته بعنوان “نفير العبد الفقير”. وكشف “إسلام” لموقع “العربية نت” أنه “بدأ التزامه منذ سنتين عندما كان يتابع دراسته في السنة الثالثة بكلية الحقوق بجامعة عين شمس بعد أن كان غارقًا في الجاهلية “موضحًا أنه كان “مشغولًا بالعمل كمدرب لياقة بدنية في صالة صغيرة قريبة من منزله”.
 وأشار “إسلام” إلى أنه كان ينتقل مع أصدقاء له، لهم نفس الأفكار والتوجهات، لجولات دعوية “يتحدثون فيها مع الشباب عن الصلاة والقرآن وغض البصر والاختلاط والتدخين والخمر وكانوا يحضرون دروس فقه وتفسير. مؤكدًا على أنه: “لم يكن ينتمي وبقية أصدقائه لأي حزب سياسي، علماني أو إسلامي بل كانوا يعملون في الدعوة عن طريق الجولات والخيمات الدعوية والكتيبات والصفحات والمجموعات على فايسبوك”. وكشف “إسلام” أن حياته “كانت عبارة عن التدريب والدعوة والمسجد وحفظ القرآن” مضيفًا أنه: “في أوائل 2013 كنا نرى حال المسلمين والإسلام في شتى بقاع الأرض في سوريا وبورما وفلسطين وكل مكان وما حلّ بهم من ذلّ واستعباد وضعف وكنّا نفكر فطريًا بالجهاد والقتال ولكننا لا نعرف كيف هذا، فلم نسمع عنه إلا في القصص والكتب وربما في التلفاز والإنترنت والشيخ أسامة بن لادن”.
 وأضاف في مدونته: “بدأنا نتكلم عن الجهاد الذي كنا نراه حلمًا وأسطرًا في الكتاب وعزة الأمة الإسلامية ونصرة المسلمين وخاصةً أنّ في هذا الوقت كانت سوريا هي الحدث وبدأنا نسمع عن كتائب وجماعات ومجاهدين كما يسمع الجميع عنها وظللنا نتكلم ويكبر معنا هذا الحلم وقرأنا عن فضائل الشام والجهاد وتيقنا أنه لا حل إلا بالجهاد”.
** مكالمة هاتفية
 وقال الشاب”إسلام” (المصري): “كانت البداية الحقيقية لرحلتي عندما تلقيت مكالمة على هاتفي وكان المتصل هو أحد أقرب الإخوة إليّ، كنا نحضر الدروس ونخرج معًا في الجولات والمخيمات الدعوية وكنا في هذه الفترة نبحث عن مكان لنفتتح صالة سويًا لنا وهذا الأخ كنا نسميه “دنجل”، وقال لي إنه في المطار متوجهًا إلى سوريا وطلب مني الدعاء له”. وأكد أنّ “كان (دنجل) هذا ولقبه بعد ذلك (أبو القعقاع) هو أول مَن حبّبنا في الجهاد وهو من أشعل الوقود في قلوبنا التي شغفها حب الجهاد وبدأ بنفسه واستجاب لنداء ربه دون أن يلتفت أو ينتظر منا أحد”.. وبعد المكالمة الأولى، يضيف “إسلام”: “مرّت الليلة وبعد ذلك ذهبت للشيخ الذي كنت أحفظ عنه القرآن وسألته بعدما انتهيت وقلت له أنا أريد أن أنفر للجهاد في سوريا، ولم أكن أعلم وقتها أي شيء عن الجهاد من الأصل وحتى العقيدة كانت معرفتي بها قليلة جدًا”.
ولكن..
 وتحدث “إسلام” عن “شبهات” قائلًا: “كانت لديّ شبهات مثل أمر الأهل وغيرها، فبدأ يلتفّ في إجابته ويقول الجهاد أنواع: جهاد الشيطان وجهاد النفس وجهاد أهل البدع وكلام كثير لا علاقة له بما سألت فكنت لا أفقه شيئًا ولكن أجادله بالفطرة”. وبرغم هذه الشبهات، فإنّ أمر “إسلام” قد تغيّر بعد أيام قليلة “من مواقف كثيرة” مضيفًا: “كلمت أخًا قريباً لي في مصر وقلت له أريد السفر لسوريا فماذا أفعل؟، فقال لي حسنًا عندما أراك نتكلم، ومن هنا كانت أول الخطوات العملية في هذا الطريق”.
 وأضاف: “قبل السفر بساعات احتضنت أمي وقبّلتها وسلّمت عليها وكان آخر لقاء لي معها ولم تكن تعلم شيئًا”. وقبل السفر، قال “إسلام”: “تركت لأهلي رسالة في مكان بغرفتي فيها حكم الجهاد وحكم السفر دون علمهم ووصية لهم”، ومباشرة بعد وصوله إلى تركيا “وجدت من يدخلني إلى سوريا”.

رحلة شاب مصري من «الليسيه» وهوس «الراب»
 إلى القتال مع “الدولة الإسلامية




رحلة شاب مصري من «الليسيه» وهوس «الراب» إلى القتال مع “الدولة الإسلامية” من الدراسة في «الليسيه» وصالات «الجيم» والهوس بموسيقى الراب والحفلات الصاخبة، وتتبع الروسيات على شبكاتهم الاجتماعية، إلى مقاتل على ظهور الخيل والدبابات في صفوف “الدولة الإسلامية”.. هكذا كان التحول الدرامي في حياة المصري إسلام يكن أو «أبو سلمة بن يكن» الداعشي. تخرج إسلام يكن، كما يعرف نفسه على الشبكات الاجتماعية، في مدرسة «ليسيه الحرية» بهليوبوليس مصر الجديدة عام 2009، ثم درس في كلية حقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 2013. لم يمض وقت كثير بعد ذلك حتى توجه إسلام يكن إلى سوريا للقتال مع المعارضة المسلحة ضد نظام بشار الأسد، ومنها التحق سريعًا بصفوف “الدولة الإسلامية”.
 ولم يعلم أحد شيئا عن «أبو سلمة»، كما يُسمي نفسه، بعد مغادرته مصر قبل أن ينشر صوره بين مقاتلي “الدولة الإسلامية”، ليثير عاصفة من الجدل حوله. وبتتبعنا لحسابات الشاب المصري على الشبكات الاجتماعية، وجدنا حسابًا له على شبكة «فكونتاكتي أو Vk» الاجتماعية الروسية، حيث لاحظنا ولعه بمتابعة الروس وفعالياتهم وهوسه بموسيقى «الراب»، حسبما عرف نفسه.
 وعلى «تويتر»، تحدث إسلام عن دعوته أمه لمغادرة مصر والسفر إلى العراق حتى يمنحها شقة على نهر الفرات، مُشيرًا إلى أن والدته حينما سألته عن أصحاب هذه الشقة التي ستحصل عليها، رد قائلا إنهم “الدولة الإسلامية” قتلوهم بعد سيطرة التنظيم على مناطق شاسعة من العراق.
ونشر صورة له على ظهر حصان في مدينة «الرقة» السورية في أول أيام العيد، وكتب متهكمًا «OldStyle»، ثم تبعها بصورة أخرى له على ظهر دبابة.. وعلق ساخرًا «صورة مع الدبابة بقى عشان ميقولوش بنركب حصينة بس».

أصدقاء «أبو سلمة» فوجئوا بانضمامه إلى “الدولة الإسلامية”
وكتب أحدهم في تعليقه على صورة الحصان:
 «ده أانت طلعت فيمس يا عم إسلام»..
وطالبه آخرون بالذهاب إلى غزة والانضمام إلى المقاومة
 في «الجهاد ضد اليهود».


ليست هناك تعليقات: