الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

"حامد" يكشف أسرار رفض الإخوان الاعتراف بالنظام .. فيديو


شرابي: القضاء قادر على تطهير نفسه
 أكذوبة يروجها الفاسدون 
 مذابح المجندين في الجيش المصري:
 مبارك ذبح قوات الصاعقة وأنور السادات قتل 9 آلاف
 وعبد الناصر 65 ألفا


اقتراحات بابتعاد جماعة الإخوان المسلمين عن السياسة، أو حل الجماعة نهائيًا، بهدف إتاحة الفرصة للديمقراطية أن تأخذ مجراها في العالم العربي، وبحجة أن الجماعة ارتكبت الكثير من الأخطاء منذ انطلاق ثورات الربيع العربي، ومعرفة الفارق بين ثورتي مصر وتونس، ومقارنة حركة النهضة التونسية بتجربة الإخوان في مصر، وعن دور الإخوان كفصيل أكبر في الشارع، وعن دور الرئيس مرسي في سنة حكمه.
هذه أسئلة ومناقشات يجيب عنها يحيى حامد - وزير الاستثمار الأسبق بحكومة الدكتور هشام قنديل - في مقاله بموقع "عربي 21" قائلًا: "الحقيقة أن مطالبة الإخوان بالابتعاد عن الساحة لإتاحة المجال لنجاح المسار الديمقراطي هو مناقض أصلا لمفهوم الديمقراطية، التي تعني بالأساس فتح باب المشاركة للجميع على قدم المساواة، وعدم إقصاء أي طرف لحساب أطراف أخرى، والاستفادة من جهود كافة الشرائح السياسية والاجتماعية لخدمة الصالح العام للشعب.
ويضيف حامد أن الإخوان عرضوا أنفسهم على الشعب المصري في خمسة استحقاقات انتخابية منذ ثورة يناير، وحصلوا على ثقة أغلبية الشعب في هذه الاستحقاقات الخمسة، التي كان آخرها في ديسمبر 2012، حينما صوت نحو ثلثي الناخبين بـ"نعم" في استفتاء الدستور، الذي تعامل معه الجميع في ذلك الوقت على أنه استفتاء على شعبية الرئيس مرسي وشرعيته.
ويتساءل فإذا كان المطالبون بتنحي الإخوان من العمل السياسي يريدون فعلا دعم الديمقراطية، فكيف يريدون إقصاء الطرف الذي حصل على ثقة الشعب في جميع المواسم الانتخابية السابقة؟!
ويقول حامد: لعلي لا أفشي سرًا إذ أعلن أن هناك بعض المبادرات التي تطرح من بعض الأطراف وتقوم على إنهاء الاعتقالات السياسية، وإخراج الإخوان من السجون بشرط اعترافهم بالنظام القائم وتمثيل سياسي شكلي داخل إطار النظام القائم.
ويشير كاتب المقال إلى أن "موقف الإخوان من هذه المبادرات هو الرفض، ليس لهدف الحصول على الأغلبية، وإنما لأن الجماعة تفهم أن الثورات العربية جاءت للانقلاب الجذري على آليات الماضي، وأنظمة الماضي، وبرلمانات الماضي التي استخدمتها الطبقات الحاكمة لإضفاء صورة غير حقيقية عن وجود ديمقراطية في البلاد".
ويتابع: الثورة هي في جزء منها ثورة على الطبقية، ونعني بها الثورة على طبقة المستفيدين من الحكم، من قضاة وقيادات عسكرية ومدنية، وأجهزة سيادية ورجال أعمال، وهي الطبقة التي تمثل 2 بالمئة من الشعب المصري، وتتحكم بأغلب الثروات في البلاد.
ويرى حامد، أن النموذج التونسي اختلف جذريًا بعد الانقلاب الذي حدث بمصر فأصبح  يمثل أسوأ ما يمكن أن يتم في مرحلة الثورات الشعبية؛ لأنه أدى في النهاية إلى إعادة الدولة العميقة والمؤسسات المتجذرة في الحكم، والطبقة المستفيدة منه إلى السلطة، بطريقة تظهر أنها ديمقراطية، مع أن حقيقة ما جرى هو أن تحالف الدولة العميقة والإعلام وطبقة المستفيدين منع الترويكا الحاكمة من تقديم أي إنجاز حقيقي، وأفقدها بعضًا من قاعدتها الشعبية، ودفعها للتخلي عن حقها وواجبها في التغيير واستكمال الثورة، فلا أدت الحكومة واجباتها، ولا حققت الثورة أهدافها.
ويضيف كاتب المقال أن المؤسسة العسكرية في مصر هي أكثر انغماسًا في العمل السياسي والاقتصادي من نظيرتها في تونس، إذ أن الدولة المصرية أنشئت لتخدم قيادة الجيش، فقامت الثورة لتغيير هذا الوضع الشاذ، وإعادة الأمور إلى نصابها، ليصبح الجيش في خدمة الدولة وخدمة الشعب، وهو ما أدى إلى الانقلاب العسكري؛ لأن الجيش يريد استمرار الأوضاع على ما هي عليه.
وحول أداء الرئيس مرسي، قال حامد "إن أي منصف لا يمكن إلا أن يحترم موقفه من الانقلاب في النهاية، حيث إنه أصر على الدفاع عن الشرعية ولو كان دمه ثمنًا لها، لأنه يدرك أن البديل هو التسليم بعودة الطبقة الحاكمة، وهي الطبقة التي جربها المصريون والتوانسة والعرب جميعًا، ولم يجدوا في حكمها سوى الخراب والفساد والظلم وامتهان الكرامة".
ويشير حامد إلى أنه من "الغباء السياسي الطلب من الفصيل الأكبر أن يتخلى عن دوره في هذا الصراع، مع أنه هو الأقدر على الوقوف في خندق الشعب حتى تحقيق الثورة لأهدافها المشروعة".
ويوضح حامد قائلًا: لقد أصبحت الثورة المصرية بعد سنوات من التجارب والصراعات واعية بدورها وطبيعة معركتها، ولهذا قررت أن تعمل بكل جهد إلى تثوير كافة فئات الشعب للحصول على حقوقها، والتخلص من الاستعمار الداخلي والخارجي، فكيف يخرج علينا اليوم من يطالب فصيلًا كبيرًا مثل جماعة الإخوان أن يتراجع عن الثورة، مع أن المطلوب هو أن تتقدم كل فئات الشعب للثورة أمام الإخوان وإلى جانبهم، لا أن يتراجع الإخوان!
ويختتم حامد مقاله بالتأكيد على أن "الثورة المصرية تطرح نفسها قائدًا ومجددًا للموجة الثانية من الثورات العربية، وإن جماعة الإخوان كونها جزءًا أصيلًا فيها، تسعى إلى تثوير الشعب المصري، للقيام بدوره في معركة التغيير، ضد الطبقات الحاكمة، ومع استمرار ثقة الناس بالجماعة - حسب استطلاعات الرأي - فإنها لا يمكن أن تتخلى عن دورها، وستبقى في صفوف النضال لتغيير مضمون وبنية الدولة العميقة في مصر، وهو ما سيغير شكل المنطقة برمتها.
أكد المستشار وليد شرابى –أمين عام المجلس الثورى المصري- أن الجملة التى تتردد كثيرا حول أن القضاء قادر على تطهير نفسه بنفسه، ما هى إلا أكذوبة يتم الترويج لها بهدف استمرار الفساد والحفاظ عليه.
وقال شرابى -فى تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"- اليوم الأربعاء: "القضاء قادر على تطهير نفسه بنفسه !!! أكذوبة يروجها كل الحريصين علي استمرار فساد القضاء."

مذابح المجندين في الجيش المصري:
مبارك ذبح قوات الصاعقة وأنور السادات قتل 9 آلاف
 وعبد الناصر 65 ألفا





ليست هناك تعليقات: