إعـدم عشرة تأخذ عليهم عشرة مجانا!.
"تسعة أعشار الظلم في مصر ؛والعشر الاخير
يجوب العالم نهارا ويبيت ليلته في مصر"
مقولة لفارس المنابر ،الشيخ الجليل "عبد الحميد كشك" رحمة الله عليه،
يجوب العالم نهارا ويبيت ليلته في مصر"
مقولة لفارس المنابر ،الشيخ الجليل "عبد الحميد كشك" رحمة الله عليه،
لم يعش ليشاهد مصر في عصر الإنقلاب..
كان سيتحير مثلي ليصف البلاد، لم تعد كلمة الظلم تفي بالمعنى ،و الأمر تعدى الظلم و الطغيان ،بل وزاد حتى على الفجور ،
الأمر فاق كل جنون، يقف إبليس متعجبا من أفعال الإنقلابيين.
• مبارك الذي حكم البلاد ثلاثين عاما واستمرت محاكمته ثلاث سنوات، لم يجدوا عليه تهمة واحدة ولا حتى قطع إشارة مرور ،مبارك بريء، لم يسرق ،لم يقتل ،لم ينهب،لم يفسد ،لم يرتكب جرما على الإطلاق. والمحكمة تقول أنه ليس مسئولا عن قتل أكثر من 800 من المتظاهرين ثاروا على حكمه،بل كان نائما واستيقظ على خبر مقتلهم.
• وفي قضية مقتل 37 خنقا وحرقا داخل سيارة ترحيلات؛ ألقيت عليهم قنابل غاز ،ثم تركوا ليموتوا ببطء، وجدت جثثهم متفحمة ومشوهة،فحكم القضاء المصري على الضباط الجناة بالسجن عام مع إيقاف التنفيذ،ثم تم وقف تنفيذ الأحكام لاحقا.
•أما "باسم عودة" الوزير الباسم،وأشرف مسئول عرفته البلاد ..حكم عليه قضاؤنا الشامخ بالإعدام ،والتهمة :قطع طريق.
•الحاجة سامية شنن 54 عاما، حكم عليها وعلى ولديها بالإعدام .
والتهمة :التظاهر وحرق قسم شرطة كرداسة و الأدلة : شهادة الضابط الذي قبض عليها ،والذي لم يكن موجودا ساعة الإقتحام .. الحاجة "سامية" واحدة من 188 منهم ثلاثة متوفين واثنين من الأحداث ،أحيلوا للمحاكمة بتهم مختلفه ؛ بعضهم بالتظاهر والبعض بالإقتحام والبعض بالتحريض ، وعدد محدود منهم اتهم بالقتل؛ فحكم عليهم جميها بلا تمييز بالإعدام .
وصاحب الحكم هو القاضي "ناجي شحاته" الشهير بالقاضي "أبوسلسلة" صاحب الفضيحة الأخلاقية المدوية، والتي تحدثت عن تحيزه السياسي الفاضح على مواقع التواصل الإجتماعي ،وإبداء إعجابه بالصفحات الجنسية.
•سجلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات المنيا برئاسة القاضي "سعيد يوسف" الشهير بالقاضي "الجزار" ،في القضية المعروفه باسم"قضية مطاي"، بانه أقسى واسرع حكم في التاريخ، الحكم صدر في يومين بإعدام 529 شخص لاتهامهم باقتحام مركز شرطة مطاي، وقتل أحد ضباطه، ثم اضافت عليه الصحافة العالمية لاحقا لقب أغرب حكم،بعد أن نشرت تصريحات زوجة الضابط المتوفي بأن الاثنان اللذان قتلا زوجها مازالوا طلقاء!!
• أحكام الإعدام في مصر بالشكارة أعدم عشرة تأخذ عليهم عشرة مجانا!!!
• منظمة العفو الدولية تصرح : بأن أحكام الإعدام الجماعي في مصر ترفضها الإنسانية ولا يقبلها عقل.
• مبارك الذي حكم البلاد ثلاثين عاما واستمرت محاكمته ثلاث سنوات، لم يجدوا عليه تهمة واحدة ولا حتى قطع إشارة مرور ،مبارك بريء، لم يسرق ،لم يقتل ،لم ينهب،لم يفسد ،لم يرتكب جرما على الإطلاق. والمحكمة تقول أنه ليس مسئولا عن قتل أكثر من 800 من المتظاهرين ثاروا على حكمه،بل كان نائما واستيقظ على خبر مقتلهم.
• وفي قضية مقتل 37 خنقا وحرقا داخل سيارة ترحيلات؛ ألقيت عليهم قنابل غاز ،ثم تركوا ليموتوا ببطء، وجدت جثثهم متفحمة ومشوهة،فحكم القضاء المصري على الضباط الجناة بالسجن عام مع إيقاف التنفيذ،ثم تم وقف تنفيذ الأحكام لاحقا.
•أما "باسم عودة" الوزير الباسم،وأشرف مسئول عرفته البلاد ..حكم عليه قضاؤنا الشامخ بالإعدام ،والتهمة :قطع طريق.
•الحاجة سامية شنن 54 عاما، حكم عليها وعلى ولديها بالإعدام .
والتهمة :التظاهر وحرق قسم شرطة كرداسة و الأدلة : شهادة الضابط الذي قبض عليها ،والذي لم يكن موجودا ساعة الإقتحام .. الحاجة "سامية" واحدة من 188 منهم ثلاثة متوفين واثنين من الأحداث ،أحيلوا للمحاكمة بتهم مختلفه ؛ بعضهم بالتظاهر والبعض بالإقتحام والبعض بالتحريض ، وعدد محدود منهم اتهم بالقتل؛ فحكم عليهم جميها بلا تمييز بالإعدام .
وصاحب الحكم هو القاضي "ناجي شحاته" الشهير بالقاضي "أبوسلسلة" صاحب الفضيحة الأخلاقية المدوية، والتي تحدثت عن تحيزه السياسي الفاضح على مواقع التواصل الإجتماعي ،وإبداء إعجابه بالصفحات الجنسية.
•سجلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات المنيا برئاسة القاضي "سعيد يوسف" الشهير بالقاضي "الجزار" ،في القضية المعروفه باسم"قضية مطاي"، بانه أقسى واسرع حكم في التاريخ، الحكم صدر في يومين بإعدام 529 شخص لاتهامهم باقتحام مركز شرطة مطاي، وقتل أحد ضباطه، ثم اضافت عليه الصحافة العالمية لاحقا لقب أغرب حكم،بعد أن نشرت تصريحات زوجة الضابط المتوفي بأن الاثنان اللذان قتلا زوجها مازالوا طلقاء!!
• أحكام الإعدام في مصر بالشكارة أعدم عشرة تأخذ عليهم عشرة مجانا!!!
• منظمة العفو الدولية تصرح : بأن أحكام الإعدام الجماعي في مصر ترفضها الإنسانية ولا يقبلها عقل.
• يضيف المصريون : ولكن يقبل بها ويسعد كائنات الإنقلاب.
● إلى قضاة الظلم والعار، إلى سفاحي الإنقلاب المجنون.
أبشركم بمصير "أحمد بن أبي دؤاد"،
إنه قاضي القضاة ،والمسئول عن المظالم في عهد الخليفة المعتصم ومن بعده الخليفة الواثق ،
أعتنق مذهب الجهمية، وأفتى بأن القرآن مخلوق، وأن الله لا يرى في الآخرة.
ثم أفتى بسجن وقتل كل من لا يقول بخلق القرآن.
وحينما عارضهم الإمام المحدث الجليل: "أحمد بن حنبل".
حكم عليه "أبن ابي دؤاد "بالسجن والجلد، ولقي بسببه الإمام احمد شديد العذاب.
• من أجمل ما روي في محنة الإمام الجليل: ما يحكيه هو لولده ،حيث قال:
في اليوم الذى اٌْخرجت فيه للسياط اذا بانسان يجذبنى من ورائى يقول لي:الا تعرفنى؟
قلت :لا .
قال :انا أبو الهيثم العيار"أي النشيط فى المعاصى"، انا اللص الطرار"أي النشال"،مكتوب فى ديوان أمير المؤمنين أني ضربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق وصبرت فى ذلك طاعة للشيطان من أجل الدنيا ،فاصبر انت على طاعة الرحمن لأجل الدين.
• صبر الإمام الجليل سنوات على العذاب لم يبدل ولم يغير وحفظ الله به دينه القويم.
• أما "ابن أبي دؤاد" فقد قتل بسبب أحكامه الجائرة في زمن المأمون والواثق خلائق كثيرة، حتى أنه بعدما قتل الواثق بنفسه الإمام "أحمد بن نصر الخزاعي"، كُلّم المتوكل بعده بأن الإمام "بن نصر" قتل مظلوماً ، ،فسأل "المتوكل" "ابن أبي دؤاد" عن قتل أخيه الواثق للخزاعي ،فقال له: ضربني الله بالفالج إن قتله الواثق إلا كافراً ،والفالج هو مرض الشلل النصفي.
ويشاء الله عز وجل بقدرته وحكمته ،ألا يموت حتى يصاب بالشلل ،ويبتليه الله عز وجل به أربع سنوات ،ويبقى طريحاً في فراشه،
سجنه الله عز وجل في جلده ،كما تسبب هو في سجن الإمام أحمد بن حنبل وعشرات غيره ،فأصبح بالفالج ميتاً بين الأحياء ،وقد زاد الله عليه همه وغمه ،بأن عزله المتوكل من وظيفته؛
كما تسبب هو في فصل عشرات ومئات الأشخاص من وظائفهم،كما أمر بمصادرة جميع أمواله، وكذلك صودرت أموال ولده ثم أماته الله قبل أبيه بشهر ؛فذاق كل انواع الآلام ،آلام فقد الصحة والولد والمنصب والمال.
• بينما جنود القاضي الظالم، وجلادوه، من عذبوا الإمام أحمد وكل الشرفاء، من يبرروا ظلمهم بأنهم عبيد للمأمور؛ فلم يعذرهم الله عز وجل وجعلهم عبرة لمن يعتبر، كانا رجلين ، أحدهما يسمى "أبو ذر" والآخر يسمى "أبو العروق".
أما "أبو ذر" فأصيب بمرض البرص فمات من شدة العذاب.
أما "أبو العروق" ،فقيل أنه ظل أياما قبل موته يصدر صوتا كنباح الكلاب ،بعد أن ابتلاه الله بمرض عجيب، لم يعرفوا له دواء.
• وفي أيامنا تلك أرانا الله نهاية المستشار "عادل عبد السلام جمعه" رئيس محكمة جنايات القاهرة، الذي برأ جميع رموز دولة مبارك ووزير داخليته "حبيب العادلي" وكافة ضباط شرطة التعذيب ،بينما حكم بالسجن على أيمن نور وجميع قيادات الإخوان ومصادرة أموالهم ، ووصمت أغلب أحكامه بأنها جائرة ومسيسة ؛فمات في شهر يناير الماضي بعد معاناة شديدة مع مرض سرطان الفك ،إنه الفك الذي نطق بكل تلك الأحكام.
رابط خبر وفاته بعد إصابته بالسرطان:•هذا ما أصاب قضاة الظلم في الدنيا وما رآه الناس وسمعوه ،أما الآخرة فعلمها عند الله وحده، الحكم العدل ،الذي لا يغفل ولا ينام.
● فابشروا أيها الإنقلابيون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق