بدلاً من "نقد السلطة" تتحدث "القاهرة والناس"
عن "نقــد القــرآن"!!
ولا مانع لديها من إعادة إحياء أشهر كاتب
.. أساء للقرآن في مصر ..
وتُحييه بعد أن كان "رميم"!!
لم يعد الناس كما كانوا في الماضي،
طيبين إلى حد الاستغفال
في الوقت الذي كان من أولويات المجتمع المدني، أن يناضل ضد التعذيب في السجون والمعتقلات وداخل أبقية "أمن الدولة" غير المنحل.. كان إبراهيم عيسى مشغولاً بالتعذيب في القبور، وما إذا كان "الثعبان الأقرع" حقيقة أم من "الخيال الشعبي"!
لم تكن رائحة شواء الجثث في الميادين، قد تراجعت لصالح عبق العطر الباريسي الذي يستخدمه "المترف" إبراهيم عيسى قبل أن يستوي على مقعده أمام الكاميرا.. ودوي زخات الرصاص فوق رؤوس المتظاهرين، وصوب سويداء القلب، لم يتوقف عن حصد أرواح الشباب الغاضب، من "خطف" ثورته، وتحويلها إلى غطاء لتبرير القتل خارج القانون، والتعذيب الذي لم يرحم حتى المعتقلين الأطفال.. وسط صيحات "افرم يا سيسي".. "لا نريد معتقلين.. وإنما نريد جثثًا".. في هذه الأثناء شغل إبراهيم عيسى الناس بـ"عذاب القبر" و"الثعبان الأقرع".. ولم يذكر كلمة واحدة عن زبانية تعذيب المصريين الأحياء في الدنيا!
اختفى "ثعبان" إبراهيم عيسى وبسرعة، إذ لم يكن من المشقة الإحساس بأنها كانت "ملهاة" لشغل الرأي العام والشوشرة على أصوات المعذبين داخل الزنازين المظلمة.
حرية الرأي مكفولة للجميع.. ومن حق عيسى أو غيره أن يبدي رأيه في أي قضية، ولكن المشكلة في التوقيت وكما يقول العامة: هو دا وقته؟! وسؤال التوقيت كاشف وفاضح بالتأكيد.. ولم يعد الناس كما كانوا في الماضي، طيبين إلى حد الاستغفال .. وسواء أكان يقصد أم أنها كانت نتيجة إحساسه بأن الجو في مصر بديع والدنيا ربيع .. وحقوق الإنسان مصانة.. وانتقل سكان العشوائيات إلى مساكن آدمية .. واختفت ظاهرة نبش الزبالة بحثًا عن الطعام .. وبات فقراء المصريين يعالجون في مستشفيات آدمية.. وغيرها من مشاكل .. فرأى عيسى أنه لا مانع من الترويح عن الناس المتخمين من النعيم الذي يرفلون فيه، بطرح قضايا جدلية تنعشهم من كسل الراحة والحياة المترفة.. فسواء كانت الأولى أو الثانية، فإنه إن لم نعتبرها "ملهاة" فإنها عودة إلى عصور الانحطاط، حين كان بعض الفقهاء يفتون بشأن حكم الصائم إذا بلع حبلاً .. وحكم الصلاة لمسلم يحمل على ظهره قربة "فساء"!! وغيرها من فتاوى تلهي ولا تفيد في شيء! ويوم أمس الأول.. لا أدري ما الذي ذكّر قناة "القاهرة والناس" بـ"سيد القمني".. ورغبتها في عودته إلى الحياة مرة أخرى، بعد موتته الكبرى إثر الحملة العاتية التي نظمتها ضده جريدة "المصريون"، وكشفت أنه لا دكتور ولا يحزنون وأنه "ضرب" شهادة الدكتوراه بـ200 دولار من نصاب أمريكي أودع السجن بأمريكا بسبب شهرته في ضرب شهادات الدكتوراه بما يعادل 1500 جنيه بسعر الدولار الحالي.
القمني قال: "القرءان قابل للنقد".. ودخل في وصلة "تلاسن" مع الشيخ سالم عبد الجليل .. حيث اتهمه الأخير بالكفر.. فشتمه القمني بأنه "داعشي".. في واحدة من حلقات تصدير "ملهاة" جديدة للرأي العام .. فبدلاً من "نقد السلطة".. تتحدث "القاهرة والناس" عن "نقد القرآن"!! ولا مانع لديها من إعادة إحياء أشهر كاتب أساء للقرآن في مصر.. تُحييه بعد أن كان "رميم"!!
لم تكن رائحة شواء الجثث في الميادين، قد تراجعت لصالح عبق العطر الباريسي الذي يستخدمه "المترف" إبراهيم عيسى قبل أن يستوي على مقعده أمام الكاميرا.. ودوي زخات الرصاص فوق رؤوس المتظاهرين، وصوب سويداء القلب، لم يتوقف عن حصد أرواح الشباب الغاضب، من "خطف" ثورته، وتحويلها إلى غطاء لتبرير القتل خارج القانون، والتعذيب الذي لم يرحم حتى المعتقلين الأطفال.. وسط صيحات "افرم يا سيسي".. "لا نريد معتقلين.. وإنما نريد جثثًا".. في هذه الأثناء شغل إبراهيم عيسى الناس بـ"عذاب القبر" و"الثعبان الأقرع".. ولم يذكر كلمة واحدة عن زبانية تعذيب المصريين الأحياء في الدنيا!
اختفى "ثعبان" إبراهيم عيسى وبسرعة، إذ لم يكن من المشقة الإحساس بأنها كانت "ملهاة" لشغل الرأي العام والشوشرة على أصوات المعذبين داخل الزنازين المظلمة.
حرية الرأي مكفولة للجميع.. ومن حق عيسى أو غيره أن يبدي رأيه في أي قضية، ولكن المشكلة في التوقيت وكما يقول العامة: هو دا وقته؟! وسؤال التوقيت كاشف وفاضح بالتأكيد.. ولم يعد الناس كما كانوا في الماضي، طيبين إلى حد الاستغفال .. وسواء أكان يقصد أم أنها كانت نتيجة إحساسه بأن الجو في مصر بديع والدنيا ربيع .. وحقوق الإنسان مصانة.. وانتقل سكان العشوائيات إلى مساكن آدمية .. واختفت ظاهرة نبش الزبالة بحثًا عن الطعام .. وبات فقراء المصريين يعالجون في مستشفيات آدمية.. وغيرها من مشاكل .. فرأى عيسى أنه لا مانع من الترويح عن الناس المتخمين من النعيم الذي يرفلون فيه، بطرح قضايا جدلية تنعشهم من كسل الراحة والحياة المترفة.. فسواء كانت الأولى أو الثانية، فإنه إن لم نعتبرها "ملهاة" فإنها عودة إلى عصور الانحطاط، حين كان بعض الفقهاء يفتون بشأن حكم الصائم إذا بلع حبلاً .. وحكم الصلاة لمسلم يحمل على ظهره قربة "فساء"!! وغيرها من فتاوى تلهي ولا تفيد في شيء! ويوم أمس الأول.. لا أدري ما الذي ذكّر قناة "القاهرة والناس" بـ"سيد القمني".. ورغبتها في عودته إلى الحياة مرة أخرى، بعد موتته الكبرى إثر الحملة العاتية التي نظمتها ضده جريدة "المصريون"، وكشفت أنه لا دكتور ولا يحزنون وأنه "ضرب" شهادة الدكتوراه بـ200 دولار من نصاب أمريكي أودع السجن بأمريكا بسبب شهرته في ضرب شهادات الدكتوراه بما يعادل 1500 جنيه بسعر الدولار الحالي.
القمني قال: "القرءان قابل للنقد".. ودخل في وصلة "تلاسن" مع الشيخ سالم عبد الجليل .. حيث اتهمه الأخير بالكفر.. فشتمه القمني بأنه "داعشي".. في واحدة من حلقات تصدير "ملهاة" جديدة للرأي العام .. فبدلاً من "نقد السلطة".. تتحدث "القاهرة والناس" عن "نقد القرآن"!! ولا مانع لديها من إعادة إحياء أشهر كاتب أساء للقرآن في مصر.. تُحييه بعد أن كان "رميم"!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق