الأحد، 30 نوفمبر 2014

براءة مبارك ونظامه مدفوعة الثمن من خزائن حكام الخليج.



مبارك لم يسجن او يعتقل خلال فترة محاكمته 
بل كان يعيش فى مقرات 7 نجوم 
او المركز الطبى العالمى التابع للقوات المسلحة 
او مستشفى المعادى العسكرى 
مع احتفاظه بكل ميزاته وحراسه هو وعائلته
 بل وكان يستقبل من يريد حتى من ملوك وامراء الخليج




منذ ان تخلى مبارك عن السلطة وسلمها للعسكر وبراءة مبارك من أى محاكمة يتعرض لها مضمونة بضغط من حكام الخليج متاضمنين مع العسكر واستعدادهم لفتح خزائنهم وجيوبهم بدون حساب لرشوة كل من له علاقة بهذه المحاكمات وفتح ابواب بيوتهم لا ستقباله كما استقبلوا زين العابدين مخلوع تونس وعلى عبد الله صالح مخلوع اليمن فى مستودع الفاسدين المستبدين المطرودين فى الخليج. 
 والعجيب ان البراءات الاخيرة تمت لكل الدين يحاكمون من نظام مبارك بدون استئناء مما يعنى انها براءة نظام مبارك كله من كل الموبقات التى ارتكبها خلال فترة حكمه التى بلغت حوالى 30 سنة من قمع وفساد وتهاون فى حقوق مصر والتجهيز لولاية ابنه جمال مبارك بدعم واصرار زوجته النصف انجليزية المسيحية الديانه سوزان ثابت بالاضافة الى الجرائم والانتهاكات والخداع الذى تم اثناء حكم المجلس العسكرى منذ قيام الثورة لأن محمد مرسى لم يحكم فعليا او يتمكن من الحكم خلال فترة حكمه التى بلغت حوالى عام .
وفور قيام الانقلاب وحتى الآن فتحت خزائن حكام الخليج بسخاء غير معهود لتصب فى جيوب الانقلابيين بقيم بلغت ماقد يصل الى 21 مليار دولار حتى الآن مابين منح لاترد وقروض ميسرة ومنح بترولية وذلك لدعمه ومنعه من السقوط ومساعدته على قتل شعب مصر واجتثاث الاسلام وتبديد ثروات مصر وتقييد الحريات والقتل والاعتقال والتعذيب ومصادرة الثروات وتكميم الافواه وانتهاك القانون ونشر الفساد وكان المليار دولار التى دفعتها الكويت من حسابات العائلة الحاكمة كعربون لهذه البراءة علما بأن لجنة الدفاع عن مبارك تتضمن محاميين كويتيين كذلك مع وعود بدفعات اخرى من الامارات والسعودية لانقاذ نظام حكم السيسى المتهالك من السقوط ليستمر فى القيام بالدور المسند اليه فى تقزيم مصر وازالة اى آثار لثورة 25 يناير وتصفية قضية فلسطين واجتثاث التيار الاسلامى اينما كان فى مصر او ليبيا او اليمن او العراق او سوريا او غيرها علما بأن مبارك لم يسجن او يعتقل خلال فترة محاكمته بل كان يعيش فى مقرات 7 نجوم او المركز الطبى العالمى التابع للقوات المسلحة او مستشفى المعادى العسكرى مع احتفاظه بكل ميزاته وحراسه هو وعائلته بل وكان يستقبل من يريد حتى من ملوك وامراء الخليج ويقال انه كان يسافر الى الخارج بدون اى مشاكل ووكان ينتقل بالطائرة الهليوكيتر والتى بلغ تكاليف استخدامها فى نقله فقط من مقر اقامته الى مقر محاكمته حوالى 500 مليون جنيه وطبعا كل هذه التكاليف كان يدفعها حكام الخليج من خزائنهم المفتوحة لحساب المخلوع مبارك .
واقول للقوى الثورية فى مصر ان يرتقوا الى مستوى الحدث ويكفوا عن اثارة الانقسام وتعميقه فالوحدة مطلوبة والمعركة ليست مع الاخوان الآن ولكنها مع الحلف الصهيو امريكى ومع عسكر كامب ديفيد الذين استولوا على مصر و المؤسسة المصرية العسكرية الاصيلة ووجهوها لخدمة اعداء مصر وبالتحالف مع حزب اسرائيل فى مصر وخاصة بعدما مااتضح جليا من تصرفات السيسى وتصريحاته خلال جولاته فى فرنسا وايطاليا من دعم واضح لامن اسرئيل وحماية لحدودها ومن خلال تهجير اهل سيناء وقتلهم والقضاء على العناصر الفاعلة فى الثورة المصرية سواء اسلاميين او مدنيين ومن تسفيه لمفهوم الجهاد فى الاسلام الى شيطنة الاسلام الحركى كله واينما كان واقول للثوار فى مصر اتحدوا ياثوار مصر وواجهوا الثورة المضادة واعداء مصر فاللحظة حاسمة وفارقة وسيحكم عليكم التاريخ واهل مصر وفقا لما تقومون به من تحركات ولنتفق على اهداف ثورة 25 يناير وننحى كل نقاط الاختلاف التى بيننا الآن حتى نسترد مصر المغتصبة ونعيش فى بلد حر فيه سيادة القانون وحرية التعبير والامن والاستقرار وعدالة التوزيع .
.....



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: