الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

"التصعيد واجب" ثالث مراحل "أنصار الشرعية" ضد "السيسي"



تصعيــد المقــاومة الشـــعبية
 ونقــل المواجهــة إلي مؤسســات القمع والــزور



"سلميتنا أقوي من الرصاص" كلمات أطلقها محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، من أعلى  "منصة رابعة العدوية" وظلت شعار "جماعة الإخوان" وأنصار الشرعية لأكثر من عام، أجبرهم النظام المصري على الانتقال من هذه المرحلة لأخرى لعلها تتقي عنف النظام فكانت المرحلة الثانية عنوانها "تصعيد اللا عنف"، الهادف إلى لفت "نظام 3 يوليو" بأن العنف لا يولد إلا صدامًا ورغم تأكيد الداعيين لهذه المرحلة التزامهم بالسلمية الكاملة والتصعيد دون الدماء وفقًا لما أكدته قيادات دعم الشرعية إلا أن نظام 3 يوليو واصل العنف ضد أنصار الشرعية بالقتل تارة والسجن والمطاردة تارة أخري فلم يجد "دعم الشرعية" بديلا عن بحث مرحلة "ثالثة" هي وجوب التصعيد .
أكد تحالف دعم الشرعية، أنهم لن يخسروا أكثر مما خسروه وأن البقاء على نغمة "أننا في ثورة" لن يحقق مكتسبها، وطالبوا بتهديد مصالح من وصفوهم "بالانقلابيين" والرد بالمثل على الإعلاميين الذين يحرضون على القتل والاعتقال ليكفوا عن ما يفعلوه في حق عموم الشعب وردع البلطجة بكل أنواعهم واتخذوا منها عنوانا لمرحلتهم الثالثة.
 "شيحة": ردع "البلطجة" أولى خطوات التصعيد
طالب شيحة، رئيس حزب الأصالة، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن تكون أولى خطوات التصعيد هو "ردع البلطجة بكل أنواعهم سواء بلطجية البانجو او بلطجية اليونيفوم او بلطجية الياقات البيضاء" بحسب وصفه ردعاً يجعلهم يدركون أنهم مساءلون من الشعب ان لم يسائلهم النظام الفاسد الفاشل"، مناشدًا الشباب عامة الطلبة خاصة عدم التوقف عن حراكهم السلمي فى ظل ما اعتبره "دولة الحكم العرفي المتمثل فى دبابات وقوات انتشار سريع تحرس وتغلق الميادين".
وشدد "شيحة" فى تصريح له على استمرار المقاومة فى نضالها السلمى حتى إسقاط "الانقلاب"، مشيرا أن المسئولية الوطنية لكل وطنى لبلده وشعبه وثورته الوحيدة فى ٢٥ يناير ٢٠١١ هى الثورة الوحيدة وأن يتحرك ضمير الآخرين الوطنى للوقوف جنبا إلى جنب مع الطلبة للقضاء على دولة الفساد والقضاء على العسكرة التى حولت مصر لمعسكر.
 "عمرو عادل": الجميع اتخذ القرار بالصدام
أكد الدكتور عمرو عادل ، القيادي بحزب الوسط، أن هناك حالة واقعية من التصعيد من كل الأطراف وكأن الجميع قد اتخذ القرار بالصدام باقصي سرعة مشيرًا أن الجنون القمع واعتقالات الطلاب والإعدامات الميدانية والموت البطئ للمعتقيلن والأحكام الكوميدية من ما يسمى "زورا قضاء" يعجل بهذا التصعيد.
وأكد أن الحراك الضخم وشكل التحرك الجديد والمختلف والقوي المنظم يوحي بتغيير نوعي في تكتيكات المقاومة ويبشر بتطور المقاومة الشعبية في الفترة القادمة.
وأردف أن ما يحدث من حراك طلابي هو عمل مختلف عن سابقه وسيؤدي إلي مقاومة شعبية سلمية شامله للانقلاب داعيًا "الشعب المصري" ان يلتحم بالشباب الثائر ويدعمه باستلهام روح بمقاومه الذي قال إنها : " تزداد ترسخا ويزداد الوعي العام يها وستكون لحد الأدوات الرئيسية في إسقاط "الانقلاب".
"البدري": لن نخسر أكثر مما خسرنا
قال مصطفي البدري :إن الخطاب الثوري ينبغي أن يتوازى معه حراك ثوري كالذي يقوم به الطلاب حاليا كما ينبغي أن يتم تحريك عامة فئات المجتمع المناهضة للانقلاب "العمال والفلاحين والمهنيين" لمؤازرة الحركة الطلابية الحالية، قائلاً:" إن البقاء في إعلان "أننا في ثورة" وأن يظل الحراك مجرد حراك معارضة فقط، تعد تبعات للثورة دون تحقيق مكتسباتها".
وأضاف أن هذه إشكالية طالما عانت منها جماعة الإخوان المسلمين، حيث إنها لا تعرف المعنى الحقيقي لكلمة "ثورة"، مما تسبب في خسائر كبيرة ، مفيدا أنه لو صعدت ضد الانقلاب لن تخسر أكثر مما تخسر، وفي المقابل ستحقق مكاسب مكافئة للخسائر التي تلحق بها وأكثر.
وطالب "البدري" بتهديد مصالح الانقلابيين ومصالح الدول الداعمة لما أطلق عليه "الانقلاب" داخل مصر تهديدا حقيقيا ، والرد بالمثل على الإعلاميين الذين يحرضون على القتل والاعتقال للمناهضين للانقلاب، قائلا: "إذا لم يستشعر هؤلاء خطرا حقيقيا يتهددهم بسبب جرائمهم المتلاحقة في حق عموم الشعب فلن يكفوا عن ما يفعلوه".
 "أمناء الثورة": التصعيد واجب
دعا مجلس أمناء الثوري، كل الثوار إلي تصعيد المقاومة الشعبية، ونقل المواجة إلي مؤسسات القمع والزور ومحاصرة منازل ما أطلقت عليهم "قادة المليشيات والقضاة ورؤساء الجامعات المتورطين فى القمع الموجه ضد الطلبة" كما وجهت الدعوة إلى الحركة العمالية بأن مساندة الحركة الطلابية في تصعيدها  بتصعيد متوازي في المصانع .
 واستكملت دعواتها إلى "كل الشرفاء في الجيش بأن يتراجعوا خطوة للخلف واتخاذ ما يلزم من إجراءات بيضاء لإعادة الجيش للشعب ولدوره الدستوري ولثكناته وثغوره ومحاسبة القتلة المخطئين".
وتابع "المجلس" في بيان له: "ندعو كل من تبقي لديه عقل في الشرطة ، ومن بصروا الحقائق، الذين باتوا مهددين بالمحاكمات العسكرية في اي وقت ، أو التكدير في وحدات الشرطة العسكرية ، الي رفض القمع أو المشاركة فيه".
يشار إلى أن "نظام المصري" تعمد مطاردة معارضيه منذ "انقلابه" على جماعة الإخوان المسلمين 3 يوليو 2013 بكل ما يملك من أجنحة إعلامية وأمنية، دون النظر إلى ما سيؤول إليه استمرار العنف ضد المعارضة.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





ليست هناك تعليقات: