الأحد، 7 سبتمبر 2014

كل ما يجب أن تعرفه عن الشوفان.. فيديو



ما هـــو الشــوفان؟


الشوفان نبات عشبي شبيه بالحنطة والشعير شكلاً، وهو ينبت عادة بينهما. بذوره متوسطة الحجم ما بين حب الحنطة والشعير. وتعد منتجاته من الأغذية الرخيصة والمغذية في آن، وهو ما كان السبب في انتشاره عالمياً واستخدامه من شعوب عدد كبير من البلدان.
يحتوي لب الشوفان على كمية جيدة من الدهون تزيد عما هو في الحنطة، وعلى كمية من البروتين لا تقل عما في بذور الحنطة، وهو يشبهها (الحنطة) في تركيب الأحماض الأمينية مثل “الأرجنين” و”الاليسين” و”التربتوفان”. 
يحتوي دقيق الشوفان على فيتامين B1، وعلى مواد معدنية مثل الحديد والفوسفور، ويؤمن طاقة تزيد على ما قد يؤمنه القمح. كما يحتوي على “النشا”.
ويستعمل أيضاً في إنتاج مادة “الفيورفورال” وهي مادة مذيبة في عملية تنقية أملاح زيوت الطعام النباتية.
قديماً، استُخدم الشوفان من الهنود، لعلاج إدمان مشتقات الأفيون والتبغ، إضافة إلى أن مفردة “الشوفان” لم ترد في المعاجم العربية القديمة، وعُرف في الماضي بأسماء مختلفة وغريبة كالزوان، لا يتم تداولها اليوم.
فوائـــد الشـــوفان:
- يخفض من نسبة الكوليسترول السيىء في الدم (HDL)، وذلك لاحتوائه على كمية جيدة من الألياف النباتية الذائبة، مما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية بنسبة 10%.
- يقلل أخطار الإصابة بالسرطان، خصوصاً سرطان الثدي والقولون.
- يعزز من قوة ومتانة العظام، ويمنع فرص الإصابة بداء ترقق العظام، وذلك لغناه بمعادن عدة منها الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم.
- غذاء متكامل للمرأة الحامل، وذلك لاحتوائه على كميات وافرة من حمض الفوليك والثيامين والريبوفلافين والنياسين، التي من شأنها أن تعزز من صحة الجنين خلال أشهر الحمل
الأولى وتساعد الوقاية من مرض شلل الحبل الشوكي.
- يساعد على تحسين أداء الجهاز المناعي وذلك لاحتوائه على كميات عالية من معدنَي السيلينيوم والزنك، بالإضافة إلى فيتامين (E).
- يعمل على تحسين عمل الجهاز العصبي، من خلال تأثيرة بشكل مباشر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitters).
- يكافح الإجهاد ويقضي على الأرق ومشاكل النوم.
- يحسّن من وظائف عضلات الرياضيين خلال التمارين الرياضية.
- يساعد على تفتيت حصى المسالك البولية.
- مليّن ومسكّن للبواسير والإلتهابات الشرجية.
- مفيد جداً لمرضى السكري والغدة الدرقية.
- يساعد الشوفان، إذا ما تمّ تناوله صباحاً، على خسارة بعض الكيلوغرامات الزائدة، وبالتالي التمتع بجسم رشيق وصحي.
- يسرّع عملية الأيض ويحسن من عمل الجهاز الهضمي، وذلك لاحتوائه على كميات عالية من الألياف النباتية التي تقضي على الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي.
- مصدر جيد من البروتينات، بحيث إن كل 100 غرام من الشوفان يحتوي تقريباً على 17 غراماً من البروتين.
استخدامات الشوفان:
يُعتبر الشوفان طعاماً دافئاً وحلو المذاق. مثالي في الشتاء، كما أن الطعام المحضر من دقيق الشوفان يشكل الفطور الأمثل لكل مَن يعانون من مشاكل في القلب.
يُستخدم الشوفان في صناعة غذاء الأطفال، وفي عمل الخبز بخلطه مع دقيق الحنطة.
كذلك، دخل الشوفان حديثاً في صناعة بعض مستحضرات التجميل والوصفات الطبيعية العلاجية،
لما يتمتع به من فوائد على صعيد رونق البشرة ونصارتها والتخفيف من ظهور التجاعيد ومظاهر الشيخوخة.
فضلاً عن ذلك، أدرِج الشوفان أخيراً في الوصفات الخاصة بالرجيم، ذلك أن تناوله يزيد من الإحساس بالشبع، بفضل احتوائه على كميات جيدة من الألياف الغذائية الذائبة.
الجدير بالذكر أن الأطباء يحذرون عموماً المصابين بداء النقرس (داء الملوك) من تناول الشوفان بكميات كبيرة،
ذلك أنه قد يسبب لهم بعض المشاكل الصحية. كذلك، يُستحسن أن لا يتم تناول الشوفان من المرضى المصابين بحساسية حبوب القمح، لأنه قد يزيد من معاناتهم.







قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: