الأحد، 29 يونيو 2014

المقاومة الفلسطينية تصيب مصنع بسديروت بصاروخ وتحرقه كاملًا "بالصور والفيديو"


سقوط صاروخين في بلدة سديروت
 الله أكبر .. المقاومة الفلسطينية تصيب مصنع بسديروت بصاروخ وتحرقه كاملًا ..


نقلت صحيفة يديعوت احرونوت ان الجهات المختصة تمكنت من السيطرة على الحريق الذي اندلع في مصنع بلاستيك في اسديروت بعد اطلاق المقاومة الفلسطينية صاروخا محلي الصنع .
وقالت يديعوت ان المصنع احترق بالكامل .
وقد استهدفت المقاومة الفلسطينية مساء اليوم مصنعا في مدينة سديروت شمال شرق قطاع غزة بصاروخين اصاب احدهما المصنع اصابة مباشرة،فيما سقط الآخر في مؤسسة تعليمية.
ونقل الاعلام الاسرائيلي صورا للمصنع المستهدف واضاف: عقب استهداف المصنع توالت عدة انفجارات داخلية نتيجة الاستهداف.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن ثلاثة أشهاص أصيبوا بجروح مختلفة، احدهم 50 عام أصيب بجراح في اطرافه السفلية ،وتم نقله إلى مستشفى برزيلاي بعسقلان لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر أن ثلاثة من عمال المصنع نجحوا بإنقاذ أنفسهم ،فيما لاتزال هناك شكوك بوجود عمال لايزالوا محتجزين داخل المصنع.
و تمكنت المقاومة الفلسطينية من اطلاق دفعة من الصواريخ باتجاه البلدات والتجمعات الاستيطانية المحاذية لقطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي قد اعلن قبل قليل عن سقوط صاروخين في بلدة سديروت الى الشمال الشرقي من قطاع غزة.
وفي سياق متصل قالت صحيفة يديعوت احرونوت ان جيش الاحتلال الاسرائيلي اعلن في هذه الاثناء عن حالة الاستنفار القصوى.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي استهداف المصنع على صفحته على الفيسبوك ،وتوعد الفلسطينين بقوله:"المخربون يلعبون بالنار عشية رمضان"،على حد وصفه.
من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية أن الإنفجار الذي سُمع شمال القطاع بالتحديد في مدينة بيت حانون ناجم عن صواريخ القبة الحديدية التي حاولت اعتراض الصاروخ فيما تقوم طائرات الاحتلال بإطلاق قذائف ضوئية في المناطق الشرقية من بيت حانون.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة أن نجمة داوود الحمراء "الإسعاف" رفعت حالة الاستنفار القصوى في مناطق جنوب إسرائيل.
وقالت المصادر العبرية أن الدراسة ستنتظم غدا كالمعتاد في المناطق المحاذية لقطاع غزة ،رفم رفع درجة الاستنفار للجيش الاسرائيلي في هذه المناطق.
ودعا رئيس بلدية سيديروت الجيش الاسرائيلي للعمل من اجل ايجاد الشبان الثلاثة المختطفين ،و وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.











قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



ليست هناك تعليقات: