الأحد، 29 يونيو 2014

محاولة انقلاب عسكري فاشلة في السعودية. فيديو


محاولة انقلاب عسكري بالسعودية 
وراء تغيير منصب نائب وزير الدفاع بعد 45 يوماً من تعيينه  



كشفت الأيام الماضية عن مفاجأة من العيار الثقيل، كانت وراء قرار العاهل السعودي الملك عبد الله آل سعود بعزل نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن بندر من منصبه.
قال مصدر:" إن محاولة انقلاب عسكري فاشلة في السعودية خلال الأيام الماضية هي السبب الأساسي لعزل الأمير خالد بن بندر، حيث تشير المعلومات أن محاولة الانقلاب العسكري قد جرى التخطيط لها منذ فترة، في حين لم تكتمل فصول الانقلاب العسكري بعد تسرب معلوماتها إلى عدد من الأمراء المؤيدين لبقاء العاهل السعودي في الحكم رغم مرضه وفقده القدرة على إدارة شئون المملكة.
وأضاف المصدر أن هناك صراعات بين عدد من الأمراء في السعودية للاستحواذ على الحكم بعد فقد سيطرة خادم الحرمين الشريفين على التحكم في مقاليد الأمور، نتيجة مرضه المتواصل منذ شهور، والذي جعله ينتقل على عدد من المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم قضاءه فترة نقاهة في المملكة المغربية قبل زيارته الخاطفة إلى مصر.
ويذكر أن العاهل السعودي قد أعفى نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن بندر من منصبه بعد 45 يومًا فقط من تعيينه في تغيير هو الرابع من نوعه في هذا الموقع خلال 15 شهرا.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك قرر إعفاء الأمير خالد من منصبه بناء على ما عرضه ولي العهد وزير الدفاع عليه، الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولم يشر البيان إلى أن القرار صدر بناء على طلب "المعفي"، كما درجت العادة بالسعودية، وهو الأمر الذي يؤكد صحة ما ذكره المصدر لوكالة أخبار ليل ونهار، ولم ينص قرار الإعفاء على تعيين بديل للأمير خالد بن بندر.
يذكر أن الملك عين الأمير خالد الذي كان أميرا للرياض في منصب نائب وزير الدفاع في 14 مايو الماضي.
ومن جانب آخر أكد صحة أنباء وجود تخطيط للانقلاب على العاهل السعودي، قيام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتشديد على سحق المتشددين الإسلاميين الذين يهددون المملكة، وقال:" إنه لن يتسامح مع شرذمة من الإرهابيين".
وفي رسالة بمناسبة شهر رمضان، قال عبد الله :"لن نسمح لشرذمة من الإرهابيين اتخذوا هذا الدين لباسًا يواري مصالحهم الشخصية ،ليرعبوا المسلمين الآمنين أو أن يمسوا وطننا أو أحد أبنائه أو المقيمين الآمنين فيه".
جاءت الرسالة بعد يومين من إصدار الملك السعودي أوامر باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية البلاد من "التهديدات الإرهابية" المحتملة.
يذكر أن  الأمير خالد بن بندر تخرّج من أكاديمية ساند هرست العسكرية الملكية، وتم تعيينه برتبة ملازم ثان بمعهد سلاح المدرعات، وهو متزوج من الأميرة مشاعل بنت محمد بن سعود، وهو شقيق الأمير تركي بن بندر بن عبد العزيز، وشقيق الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ( أمير منطقة القصيم).
وفيما يلي نص القرار الملكي من عبد الله آل سعود:
صدر اليوم أمر ملكي فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم أ / 164
التاريخ 1/9/1435هـ
بعون الله -تعالى-
نحن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27/8/1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 بتاريخ 18/3/1391هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/14 بتاريخ 3/3/1414هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/ 120 بتاريخ 15/7/1435هـ.
وبناء على ما عرضه علينا سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بكتابه رقم 20180 بتاريخ 28/8/1435هـ.
أمرنا بما هو آت:
أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع من منصبه.
ثانيًا يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
وكان قد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة إلى شعب المملكة العربية السعودية والمسلمين في كل بقاع الأرض بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1435ه، وظهر فيها بوضوح تشديده على محاربة من سماهم الإرهابيين الذين يسعون إلى تفكيك وخلخلة المجتمع حسب قوله.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة: بسم الله الرحمن الرحيم الحمْدُ للهِ ربِّ العَالَمين والصَّلاةُ والسَّلامُ على خَيرِ خَلْقِهِ سيِّدِنا ونَبيِّنا مُحمَّدٍ بنِ عبدِاللهِ، وعلى آلهِ وصَحبِهِ ومَنْ سارَ على هُدَاه. أبنائيَ المُواطِنينَ.. إخوانيَ المُسْلِمينَ في كافَّةِ أرجاءِ العالمِ. -السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ-.. وكلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ..



 فَها هوَ شَهرُ رمضانَ قَد أقبلَ.. نَحمدُ اللهَ فِيْ عُلاهُ أنْ بلَّغَنَا هذا الشَّهرَ الكَريمَ شَهرُ الرَّحمَةِ والتَّوبَةِ والمَغفِرَةِ. قال -تباركَ وتعالى- "شهرُ رمضانَ الذي أُنزِلَ فيهِ القرآنُ هُدىً للناسِ وبيِّناتٍ مِنَ الهُدى والفُرقان".. نحمدُه سبحانهُ وقَدْ أَهَلَّهُ عَلَينا لِيبعَثَ في نُفُوسِنا وأفئدتِنا تِلكَ المَعانيَ السَّاميةَ التي دَعَا إليها دِينُنا الإسلاميُّ القَويمُ مِنَ التَّعاطُفِ والتَّرَاحُمِ والتَّواصُلِ، للفوزِ بالجنَّةِ والعِتقِ من النيرانِ، ولنَسْتَعِيدَ فيهِ ذِكْرَى نُزولِ كِتابٍ يَهدِي للتي هِيَ أَقومُ، ويُؤَسِّسُ لإخلاصِ العَمَلِ كُلِّهِ لِلهِ، ويَدعُو إلى الاعتِصامِ بِحبْلِهِ المَتِينِ والدَّعوَةِ إلى سَبيلِهِ بِالحِكمَةِ والمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ. 
أيها الإخوةُ المسلمونَ .. إن الدين الإسلامي دِينُ الوحدةِ والأخوَّةِ والتَّرابُطِ والدَّعوةِ بالتي هيَ أَحسَنُ، وقَدْ رأينا أنَّ في عَالَمِنا اليومَ بَعضَ المَخدُوعينَ بِدعوَاتٍ زَائفةٍ مَا أنزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلطانٍ، واخْتَلَطَتْ عَليهُمُ الأُمورُ فَلمْ يُفَرِّقُوا بين الإصلاحِ والإرهابِ، وَلمْ يُدْرِكُوا أنّها دَعواتٌ تَهدِفُ إلى خَلخَلةِ المُجتَمَعَاتِ بِتيَّاراتٍ وأحزَابٍ غَايتُهَا زَرعُ الفُرقَةِ بينَ المُسلمينَ، ونَسُوا أنَّ مَقَاصِدَ هذا الدينَ العَظِيمَ إنِّما هَدَفتْ إلى أنْ يَكونَ المُجتَمَعُ الإسلامِيُّ نَموذَجًا للتَّرابُطِ والصَّفْحِ والتَّسامُحِ. وأنَّ المَملكةَ بِما آتَاها اللهُ مِنْ فَضْلٍ بِخدمَةِ الحَرَمَينِ الشَّريفَينِ وبِمَا أُوتِينا مِنْ إيمانٍ بِثوابِتِ هذا الدِّينِ الحَنيفِ نَرفُضُ الإرهابَ بِكافَّةِ صُوَرِهِ وأَنمَاطِهِ، ولَنْ نَسمَحَ لِشِرذِمَةٍ مِنَ الإرهابِيِّينَ اتَّخَذُوا هذا الدِّينَ لِباسًا يُوَارِيْ مَصَالِحَهُمُ الشَّخصيَّةَ لِيُرعِبُوا المُسلِمِينَ الآمِنِينَ، أو أنْ يَمَسُّوا وَطَنَنَا أو أحَدَ أبنَائِهِ أو المُقِيمينَ الآمِنِينَ فِيه. كَمَا نُعلِنُ أَنَّنَا مَاضُونَ بِعَونِ اللهِ –تَعَالى- في مُواجَهَةِ ومُحَارَبَةِ كُلِّ أَشكَالِ هذهِ الآفةِ التي تلَبَّستْ بنُصرَةِ تَعالِيمِ الدِّينِ الإسلامِيِّ، والإسلامُ مِنْهُمْ بَرَاءٌ، وإنِّنَا بِمَا أُوتِيْنَا مِنْ عَزيمَةٍ وبِتَكَاتُفِ وتَعَاوُنِ أبناءِ هذهِ الأمةِ العَظِيمَةِ سنَدحَرُ هذهِ الآفةَ في جُحُورِها المُظلِمَةِ، ومُستَنقَعاتِها الآسِنَةِ.
كَمَا نَسألُ اللهَ جَلَّتْ قُدرَتُهُ في هذهِ الليلةِ الشَّريفَةِ مِنْ غُرَّةِ شَهرِ رمضانَ المُباركِ أن يَجلوَا الغِشَاوَةَ عَنْ أَبْصَارِ أولئكَ الضَّالينَ والمُغَرَّرِ بِهِم، المَخدُوعينَ بِدَعَوَاتٍ وَاهيَةٍ حَتَّى يَرَوا حَقِيقَةَ هذا الدِّينِ الحَنيفِ، دِينِ الإِسْلامِ والسَّلامِ الذي مِنْ أَهمِّ رَكائِزِهِ الأمْنُ في الأوْطَانِ، فَالرُّجُوعُ إلى الحقِّ خَيرٌ مِنَ التَّمادِي في البَاطِلِ، والحَقُّ قَديمٌ. قالَ -سُبحانهُ وتَعالى- :"إذ تَلقَّونَهُ بِألسِنَتِكُم وتَقُولونَ بِأَفْواهِكُم ما ليسَ لكمْ بِهِ عِلمٌ وتَحسَبُونَهُ هَيِّنًا وهُوَ عِندَ اللهِ عَظِيمٌ". إخوانيَ المُسلمينَ .. لقدْ مَنَّ اللهُ عَلينا في هذهِ البِلادِ المُبارَكَةِ بِنِعْمَةٍ هِيَ مِنْ أَجَلِّ النِّعمِ وأَكبَرِها.. نِعمَةِ الأَمنِ والعَيشِ في سَلامٍ، فَقَدْ قَالَ المُصطَفى عَلَيهِ أَفضَلُ الصَّلاةِ وأَتَمُّ التَّسلِيمِ "مَنْ أَصْبَحَ مِنكُم آمِنًا في سِربِهِ مُعافىً في بدنه، عِندَهُ قُوتُ يومِهِ، فكَأنَّما حِيزَت لَهُ الدُّنيا”. 
وَأَيُّ نِعمةٍ أَجَلُّ وأَعظَمُ مِنْ شُعُورِ الإنسَانِ بالأمَن . وَمِنْ هذَا البلدِ الطاهرِ مهبِطِ الوحيِّ ومهد خاتِمةِ الرسالاتِ السماويَّةِ في هذا الشهرِ الكريمِ نَسألُه -عزَّ وجلَّ- في هذهِ الليلةِ المباركةِ أنْ يُعيدَ للعالمِ الإسلامِيِّ الأمنَ والرخاء والاستقرار، وأن تَتَحَقَّقَ فِيهِ قِيَمُ التَّسامُحِ والتَّرَاحُمِ والمَحَبَّةِ، فرسالةُ هذا الدِّينِ، أيها الإخوةُ، أَنَزَلَها اللهُ رَحمةً للعَالَمين، ومَنهَجُهُ مَنهجُ حِوارٍ وتَعايُشٍ حَضَاريٍّ إنسانيٍّ. كَمَا نَسأَلُهُ -تَعَالَى- أَنْ يَنعَمَ أَشِقَّاؤُنا فِي جَمِيعِ البُلدَانِ العَربيَّةِ والإسْلاميَّةِ بالأَمْنِ والاستِقرَارِ السِّيَاسِيِّ والاجتِمَاعِيِّ والاقتِصَادِيِّ وأن يَعُمّ السلامُ جميعَ أنحاءِ العالمِ .. إنَّهُ سَميعٌ مُجِيب. أيَّها الإخوةُ المُسْلِمُونَ.. نَسألُ اللهَ بمَنِّهِ وكَرَمِهِ في شَهرِ الرَّحمَةِ أَنْ تَشمَلَ رَحمَتُهُ مَنْ غَادَرُونَا قَبلَ أنْ يُدْرِكُوا شَهرَ رَمضانَ إلى الرَّفِيقِ الأَعْلَى مَعَ الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالحينَ وحَسُنَ أولئكَ رَفِيقَا. نسألُ اللهَ لهُمُ المَغفِرةَ والعِتقَ من النارِ، ونَبتَهِلُ إليهِ -عَزَّ وجَلَّ- أَنْ يَجعَلَ مِنْ إدراكِنَا لهذا الشَّهرِ الكَريمِ فُرصَةً لحُسْنِ عِبادَتِهِ وصِيامِهِ وقِيامِهِ. و-السَّلامُ عَليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه-.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





ليست هناك تعليقات: