الجمعة، 27 يونيو 2014

897 جثة مجهولة دفنها الخونة فى معسكر بالجبل الأحمر .فيديو


بأوامـــر من المجلس العسكرى القـــــاتل


هذه الرسالة متداولة على الانترنت منذ أسابيع ، ولا أحد من المسئولين يرد عليها ، ولكننا سنظل نعيد نشرها حتى يتم التحقيق في المعلومات الواردة فيها . نص الرسالة ، وهى موجهة لمصرى يقيم في الولايات المتحدة نعرفه جميعا على الفيس بوك وقد نشرت له الشعب مؤخرا فيديو يتحدث فيه عن تقسيم العراق ، نصها كالأتى: الأستاذ الدكتور سعيد عفيفى المحترم أنا أعمل ضابط صف بالجيش (يعنى متطوع) وعمرى 56 عام. أواد أن أضع بين أيديكم هذه المعلومات الخطيرة جداً.
وهى أنه بعد مجزرة رابعة بأسبوع تم تشكيل لجنة من ضباط الجيش للتصرف فى الجثث التى لم يتسلمها أهلها أى (المجهولين). وقد تم حصر الجثث المجهولة بالتعاون مع الطب الشرعى. وقد صدرت أوامر من المجلس العسكرى بعدم الإفصاح عن عددها لحين التصرف فيها.
 وبعد فترة، بدأت محافظة القاهرة فى التصرف فى الجثث المجهولة بناء على أوامر المخابرات الحربية وكانت أوامر المخابرات أن يتم دفن عدد 50 جثة كل شهر فى مقابر الصدقة وبأرقام.
وتوثيق صور وبصمات للجثث وأخذ عينة (دى إن أيه) لكل جثة.
 وبعد أن تم دفن 150 جثة فوجئت المخابرات بنشر فيديو يوضح دفن الجثث، وبعدها تم إيقاف عملية الدفن وصدرت أوامر من المخابرات بعدم التصرف فى الجثث الباقية.
 وتم نقل باقى الجثث إلى مقر إحدى الكتائب على طريق السويس بعد تجهير عنبر كبير كى يكون ثلاجة لهذا الغرض.
 وبعد نقل الجثث تم ندب مجموعة من ضباط الصف (المتطوعين الجدد) من إحدى كتائب الجيش فى منطقة (الهايكستب) وذلك للعمل مع مجموعة ضباط من المخابرات الحربية.
 وكانت مهمتهم هى دفن الجثث الموجودة فى معسكر تابع للمخابرات الحربية بالجبل الأحمر وهو مخصص كسجن حربى تابع للمخابرات الحربية.
 وكان مع هذه المجموعة عدد 5 (بالدوزر لحفر الأرض) من شركة المقاولين العرب. وقد استمرت المهمة شهرا كاملا فى مارس الماضى.
 وقد تم دفن 897 جثة مجهولة الهوية فى هذا المكان. والله يرحمهم جميعاً من الشباب كلهم مصابين بطلقات فى أماكن متفرقة من الجسم. 
 أنا أرسل إليكم هذه الرسالة بعد أن ترددت كثيراً ولكننى إخترت أن أرسل لكم هذه الرسالة بعد أن أوصانى أحد معارفى أن أرسلها لكم أنتم بالذات لثقته فيكم، وذلك حتى يعرف الناس أن أبناءهم المفقودين قد تم دفنهم وأن صورهم وكل شئ عنهم فى عهدة المخابرات الحربية. 
 أنا إسترحت الآن وليحصل ما يحصل لأن ضميرى كان تاعبنى جداً. ( ضابط صف متطوع في الجيش )..



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



ليست هناك تعليقات: