الاثنين، 12 مايو 2014

محمد سلطان للمحكمة: سألخص معاناتى لتدهورصحتى..فيديو



محمد صلاح سلطان للمحكمة: 
 سألخص معاناة 9 أشهر فقد تكون آخر جلسة أحضرها
 لتدهور حالتي الصحية 

ماذا تعرف عن محمد صلاح سلطان ؟



حضر محمد صلاح سلطان المحاكمة ممتدا على سرير نقالة لتدهور حالته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام منذ 105 أيام داخل محبسه، وطلب من هيئة المحكمة منحه 7 دقائق بدون مقاطعة لمحاولة تلخيص معاناة التسعة أشهر الماضية، ولأن حالته الصحية متدهورة فقد تكون آخر جلسة يحضرها، على حد قوله. 
 وقال سلطان: «أنا مصري الأصل، أمريكي الجنسية، 26 سنة، تركت عملي بأمريكا لأرعى والدتى وشقيقى المريض، أقيم في مصر منذ سنة وشهرين قضيت منهم 9 أشهر فى السجن، وتم إلقاء القبض عليا أنا وأصحابي من البيت يوم 27 أغسطس عندما جاءت للقبض على والدي ولم تجده، وتم تعذيبى بالسجن وتم حبسى في زنزانة صغيرة مع 50 مسجونا».
وأضاف محمد صلاح أنه بعد إلقاء القبض عليه صدر قرار من النيابة بضبطه وإحضاره، ووجه له اتهامات تشكيل عصابيبدون وجود دليل، وعرض عليه ضابط بأمن الدولة التنازل عن جنسيته المصرية مقابل عدم اتهامه،>وانتقل بين 5 سجون وأقسام شرطة، على حد قوله.
 وتابع سلطان: «من كثرة التعذيب خرجت المسامير من ذراعي، وقررت الإضراب عن الطعام وأنا خسيت 45 كيلو، وعندى نزيف داخلي، ونسبة السيولة قلت، وحالتى الصحية خطر».
وأوضح سلطان أنه يضرب عن الطعام للأسباب الأتية، «لأن أمي وأخويا المريض وأختي الصغيرة في حاجة لمن يرعاهم صحيا واجتماعيا، ملحقتش حتى أكون حياة اجتماعية فضلا عن أي نشاط أو انتماء حزبي أو سياسي، لأن ظابط أمن الدولة حط اسمي واسم أصحابي في محضر تحريات وبسببه محبوس على ذمة 3 أكبر قضايا، لأني فقدت الأمل من وجود أي عدالة في مصر، لأن كل حقوقي القانونية والطبية والإنسانية أُهدرت، لأن الإضراب هو الوسيلة السلمية الوحيدة المتاحة ليا لمقاومة الظلم والقهر، لأني رافض إني أتخلى عن أي جزء من هويتي المصرية أو الأمريكية، لأني بحب البلد دي مهما ظلمتني وبحب أمريكا ومش مستني منها تعمل حاجة لمواطن مسلم من أصل عربي لأني بالنسبة لهم مواطن درجة ثانية».
 «أنا مش إرهابى»، مطالبا بإرسال لجنة طبية من الطب الشرعي لبيان حالته الصحية، وطالب مرافقة والده معه داخل أحد المستشفيات الداخلية أو الخارجية.
 يذكر أن النيابة قد وجهت للمتهمين تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
 وكان النص الكامل لكلمة سلطان كالآتي "السيد رئيس المحكمة , السادة اعضاء المحكمة الموقرة / بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستأذن منكم في 7 دقائق بدون مقاطعة لمحاولة تلخيص معانات التعسفية الأشهر الماضية ولدي حالتي الصحية متدهورة وممكن دي تكون اخر جلسه اقدر احضرها.. سمي محمد صلاح سلطان 26 سنة مصري الأصل وأمريكي الجنسية أعتز وأفتخر بكل جزء من هويتي المصرية الأمريكية خريج جامعة ولاية أوهايو بكالريوس علوم اقتصادية مدير التطوير المؤسس في شركة خدمات بترولية سابقا نزلت عملي من امريكا ونقلت لمصر في شهر مارس 2013 علشان ارعي والدتي التي كانت اصيبت بالسرطان واخي المريض بمرض بهاقي.
بقالي في مصر سنة وشهرين.
قضيت شهر منهما في السجن , اتقبض عليا انا واصحابي الي كانوا جايين يزروني لما الشرطة جت البيت يوم 27\8 للقبض علي والدي فخدونا لما ملقهوش ومن التاريخ دا حتي الآن :
أنتقلنا بين 5 سجون وأقسام شرطة .........
- اتعذبنا واضربنا واتهددنا بالقتل ودة ماكنش بعيد لأننا شوفنا مسجونين ماتوا من التعذيب قدام عنينا
- أتحبسنا في زنازين صغيرة وغير أدمية
- عشرين ومنها أكتر من مسجون وبحمام واحد
- أتحقق معايا مغمي من أمن وطني عن مكان والدي ومعلومات عنة بدون ذكر اي مثل عني او عن زملائي
- بعد القبض عليا بيومين صدر أمر ضبط والإمضاء بتاريه 8\7 واتحولنا الي نيابة امن الدولة العليا وحقق معنا في ... وأفكارة - ونحن في عهدة النيابة حصل الآتي : -
وجه الينا اتهامات خيالية الإرهاب وتشكيل عصابي وقلب نظام الحكم بدون اي دليل في محضر التحريات
2 - طوال هذه المدة وحتي اول جلسة امام حضراتكم لم نمكن نحن ولا محامينا للإطلاع علي هذا المحضر اللي بسببة اتحبسنا
3- بدون اي وجه حق حقق ضباط امن الدولة \الوطني معي مرتين في سجن استقبال طرة وانا متغمي ولكن المرة دي بعرض الإفراج عني مقابل التنازل عن جنسيتي المصرية
4- أهملت النيابة الطلبات المتكررة ها عن حالتي الصحية : ايدي كانت مكسورة وعندي مرض تجلط مزمن حتي خرجت المسامسير من كوعي وكتفي (بسبب الضرب والتعذيب) وكدت انزف حتي الموت داخل الزنزانة الي اتي الدكتور المسجون معي في الزنزانة ان يتصرف ويجري عملية حل حبة بدون مخدر وبأدوات بدأية غير معقمة علشان يشيل المسامير ويبطل النزيف. .
5-استمر حبسنا 15 يوم بعد الأتي حتي فرجئنا في أخر 15 يوم بتوع النيابة ان القضية كبرت اوي لما أضافوا اليها قيادات الإخوان ورموز سياسية وإعلامية بعد انتهاء الـ 15 يوم تفائلنا لما عرفنا اننا هنتعرض علي قاضي تجديد اخيرا حد محايد يسمع قصتنا بس صدمنا لما القاضي خبطنا 45 يوم بدون سماع لنا - في نفس اليوم دة 21 يناير قررت ان اعترض وادخل في إضراب مفتوح عن الطعام - اليوم اليومك الـ105 في الإضراب انا نزلت اكثر من 45ك ونسبة السيولة عندي غير منتظمة وصلت لـ8 من ايام والسكر اليوم كان 40 حسب التقارير اليومية للمستشار أحمد الشيخ نيابة المعادي من مستشفي الليمان ومفتش الزيارة الصحية لطرة ان حالتي الصحية المتدهورة وصلت الي مرحلة الخطر إما الموت بالنزيف او التجلط او غيبوبة في الموت المفاجئ حضرة الأمين حضرات القضاة اعضاء هيئة المحكمة الموقرة انا مضرب عن الطعام من 105 يوم ومستمر في الإضراب حتي يفرج عني انا مضرب عن الطعام :
1- لأن أمي وأخويا المريض وأختي الصغيرة في حاجه لمن يرعاهم صحيا وأجتماعيا
2- لأن في الـ5 أشهر الأولي في مصر كنت بين الشغل ورعاية والدتي وأخي وبين الشغل وملحقتش حتي اكون حياة اجتماهية فضلا عن اي نشاط او انتماء حزبي او سياسي
3- علشان سنة من أحلي سنين عمري وشبابي انصرفت مني ظلم
4- علشان ماينصرفش مني اكثر من كده
5- لأن ظابط امن الدولة حط أسمي وأسم اصحابي في محضر تحريات وبسببة محبوس علي ذمة 3 أكبر قضية في مصر
6- علشان انا دلوقتي حاسس ان صاحبي المحامي والإعلامي والدكتور محبوسين بسببي لأني ابن الدكتور صلاح سلطان
7- علشان في العالم كلة المتهم برئ حتي تثبت إدانتة إلا في مصر المتهم محبوس احتاطيا حتي تثبت برائتة
8- لأني فقدت الأمل من وجود اي عدالة في مصر انا كان نايم جنبي في الزنزانة قاضي مستشار لمدة 6 اشهر وع وجود مايسمي بحصانة قضائية
9- لأن كل جهة بإيديها سلطة بشرية شيفاني وبتعاملني كخصم بدون ماتسمع قصتي
10- علشان كل حقوقي القانونية والطبية والإنسانية اهدرت
11- لأني انظلمت واتعذبت واتمرمط وانا من جيل حر مابيعرفش يدوق او يشوف الظلم ويقعد ساكت ومايقاومش جيل بيتحدي المستحيل
12- لأن الاضراب هو الوسيلة السلمية الوحيدة المتاحة ليا لمقاومة الظلم والقهر
13- لأن الرئي \ الفكر\ او التعاطف حتي مش جريمة
14- علشان انا بجد عايش فيلم عسل اسود ومهبب بلد معاندة نفسها كل حاجه وعكسها وكلة وبالورقة والقلم
15- لاني رافض اني اتخلي عن اي جزء من هويتي المصرية او الأمريكية لأني بحب البلد دي مهما ظلمتني وبحب امريكا .. بس مش مستني منها تعمل حاجة لمواطن مسلم من أصل عربي لأني بالنسبة لهم مواطن درجة ثانية
16- علشان انا رافض اكون ضحية صراع سياسي أو حتي صفقة سياسية انا اصلا مش جزء منة
17- علشان انا مش خايف من الموت اللي اصبح قريب .. عايز أعيش بس أعيش حر او أموت حر .. وإذا كانت حياتي ثمن الحرية فغالي والطلب رخيص
18- لأن الي حصل معايا انا واصحابي الـ 26 يوم اللي فاتوة هو الارهاب بعينة بس بإسم القانون
19- علشان انا عايز أتبرئ من تهمة الإرهاب دي لأن ببساطة شديدة يا سيادة القاضي .
انا مش إرهابي , انا مش إرهابي وشكرا محمد صلاخ الدين سلطان مستشفي الليمان طرة 11\5\ 2014" -



... ماذا تعرف عن محمد صلاح سلطان ؟ ...
كشف محمد عباس عضو ائتلاف شباب الثورة السابق، أن التيشرت الرسمي للائتلاف هو من تصميم محمد سلطان، المعتقل حاليًا ومضرب عن الطعام منذ أكثر من 105يوم. وكتب عباس في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “عايز اقول معلومة لكل صحابي الثوريين و خاصة اللي كانوا مع ائتلاف شباب الثورة فاكرين التي شيرت الاسود بتاع الائتلاف اللي عملناه بعد تنحي مبارك على طول اللي كان فيه الاهرام و القبضة”. وأضاف عباس أن “محمد سلطان اللي مضرب منذ اكثر من 105 يوم حتى الان و معتقل هو اللي عمله”.
 وتابع “محمد نزل مصر وقت الثورة بالرغم انه كان على ترقب الوصول بسبب مشاركته في قافلة شريان الحياة لكسر الحصار عن غزة، مضيفًا “محمد سلطان الجدع صاحبي و صديقي”.
 ومحمد سلطان هو واحد من ما يقرب من 16000 شخص، وفقا لأرقام المسؤولين المصريين. فقد اعتقلت السلطات المصرية الآلاف من الإخوان المسلمين عقب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو. مع مرور اليوم المائة يوم الثلاثاء على بدء السجين المصري الأمريكي إضرابه عن الطعام، أصدقاء محمد سلطان يقولون إن حالته تتدهور بسرعة. 
 محمد سلطان نجل الداعية الكبير صلاح سلطان، والذي يبلغ من العمر 26 عام، يحمل الجنسية الأمريكية، وعاد إلى مصر خلال ثورة 25 يناير رغم أنه كان يوضع على قوائم الترقب ولكنه أصر على المشاركة في الثورة.
 كان سُلطان قد أصيب في ذراعه برصاصة أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، يوم الرابع عشر من أغسطس. لم يكن سلطان عضو في جماعة الإخوان المسلمين، ولكنة فقط كان عضو ضمن ملايين الأعضاء في ثورة 25 يناير التي كانت تهتف بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. أصبح سلطان ضحية النظام القضائي المصري، مثل الالاف من المصريين وأكد أن “سلطان يُوجه له اتهام جديد في كل مرة يتم فيها استجوابه، واثنين من هذه الجرائم هي عضوية منظمة إرهابية، وتضليل وسائل الإعلام”.
هذا النظام القضائي تعرض لانتقادات دولية عديدة بسبب أحكام الإعدام الجماعية التي نالت مؤيدي الإخوان. 
 في يناير، نشرت صحيفة نيويورك تايمز رسالة، ترجمها ونشرها نون بوست، كان سلطان قد استطاع تهريبها من السجن، ووصف فيها سلطان إصابته التي تُركت بدون علاج إلى الحد الذي جعل رفيقه في الزنزانة يجري له عملية جراحية بشكل بدائي للغاية وبدون أي شكل من التعقيم.
 كتب سلطان يقول “الطبيب الذي أجرى لي العملية هو رفيقي المعتقل في الزنزانة، كان يستخدم “كماشة” وشفرات الحلاقة بدلا من مبضع الجراح، لقد كنت نائما على حصيرة قذرة ، كان الألم لا يُطاق، كان رأسي على وشك أن ينفجر! وعندما ظللت أصرخ من الألم، جاء لي حراس الزنزانة باثنين من حبوب الإسبرين بعد ساعة تقريبا!”.
 كما تحدث سلطان أيضا عن التعذيب الذي يتعرض له ورفاقه من قبل الجنود والشرطة الذين يضربون المعتقلين بالعصي والحجارة، يجردونهم من ملابسهم ويضربونهم بالهراوات، ولم يقدم له أحد أي نوع من الرعاية لأنه “سجين سياسي”.
 ومما ضاعف من سوء الحالة الصحية لمحمد، أنه مُنع من تناول دوائه الذي يحميه من جلطات الدم. 
 بعض أصدقاء سلطان وعائلته يحاولون إبقاء قضيته حية، بمساعدة عدد من المنظمات الأمريكية غير الحكومية، مثل منظمة “كود بينك” أو الكود الوردي التي نظمت احتجاج أمام السفارة المصرية في واشنطن في 21 من إبريل الماضي. تقول فاطمة محمدي، وهي محامية أمريكية عملت طويلا مع سلطان على العديد من القضايا الإنسانية “لقد دعم مصر، ديمقراطية ومستقلة بلا كلل” وتابعت “محمد هو صديق وأخ للكثيرين، ولكن بالنسبة للحكومة المصرية، هو مجرد القضية رقم 317″.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات: