الثلاثاء، 6 مايو 2014

السيسي تلفزيونياً تحت جنح الظلام : لن أسمح بكلمة "عسكر ولا الإخوان"



هل السيسي كافر أم مسلم 
السيسي "لا يمكننى التخــلي عن الشــعب"


يسقط يسقط حكم العسكر 
السيسى "لا توجد دولة دينية في الاسلام، 
والدين الحقيقي ليس الذي نمارسه الآن".!!! 

 السيسي "الخطاب الديني في العالم الإسلامي 
أفقد الاسلام إنسانيته، وقدم الله بشكل غير لائق" 
السيسي تلفزيونياً تحت جنح الظلام:
 تعرضتُ لمحاولتي اغتيال ؟؟؟
 
.. ملخص ما جاء في حوار السيسي في أول لقاء تليفزيوني..
 حاول المرشح الرئاسي، عبد الفتاح السيسي، تقديم نفسه من جديد على أنه المخلص لمصر. 
وبعد أن لعب هذا الدور وهو يرتدي بزته العسكرية وعبر قيادته انقلاب 3 يوليو/تموز الماضي، أراد السيسي، وهو يرتدي بزة مدنية إقناع المصريين، اليوم الإثنين، من جديد أنه لا بد منه كمرشح ضرورة للرئاسة في المرحلة المقبلة، وإن تطلب ذلك "تحمل مخاطر أمنية"، بعد أن أشار إلى تعرضه لمحاولتي اغتيال حتى الآن لم يكشف عن تفاصيلهما. 
وفي أول مقابلة تلفزيونية له منذ الانقلاب، بثت بالتزامن على محطتي "اون تي في" و"سي بي سي" المصريتين، استحضر السيسي كلمة الارهاب أكثر من مرة، ولم يتردد في الموافقة إيجاباً على سؤال طرحه عليه المحاور، إبراهيم عيسى بأنه "لن يكون في مدة رئاسته شيء اسمه الإخوان المسلمون".




وفيما أشار إلى أن المصريين يرفضون المصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين، قال إنه سيعبر عن إرادة الناخبين إذا فاز بالمنصب. 
واعتبر أن المصريين "دلوقتي بيقولوا لا (للمصالحة مع جماعة الإخوان)". 
وأعلن المرشح الرئاسي أنه تعرض لمحاولتي اغتيال حتى الآن، دون الكشف عن ملابساتهما.
وأشار وزير الدفاع المستقيل إلى أن التهديدات لشخصه لا تعنيه، لأنه يقبل بالقدر، ويعلم أن عمره "لن يزيد أو يقل يوماً". 
وقال إن قراره بالترشح للرئاسة لم يكن بناءً على خُطة للاستيلاء على الحكم، ولكنه كان احتراماً لإرادة المصريين. 
وأشار إلى أن إحدى إشكاليات الأنظمة السابقة عدم التواصل مع المصريين، وأنه على الرغم من الحالة الأمنية، واحتمالات استهدافه، إلا أنه لن يختفي، وسيتواصل مع الجماهير. 
وأضاف: "لن أكون مختبئاً أو خائفاً". 
وأوضح أن بيان عزل الرئيس المنتخب في 3 يوليو/تموز الماضي، "لم يكن إلا احتراماً لإرادة المصريين، والتي تعد أشرف من تولي سلطة الحكم".
وبعد أن تراجع عما أعلنه الصيف الماضي من أنه ليست لديه أية طموحات سياسية، برر تغيير رأيه والترشح للرئاسة بما وصفها بـ"التهديدات التي تواجه مصر من الداخل والخارج". وقال "إن التحديات التي تواجهها مصر، واستهداف أمنها، ومسؤوليته تجاه البلد، ومستقبلها، دفعه إلى التقدم للرئاسة، لمواجهة أخطار سقوط الوطن، نظراً لضخامة التهديدات التي تواجه الدولة المصرية". 
وأضاف أنه "لا يمكنه التخلي عن الشعب".
واعتبر نزول المصريين بالملايين، للاستفتاء على الدستور، استدعاءً له للترشح. ولفت إلى أنه بنى قراره بعد متابعة ردود الفعل عبر التقارير الإعلامية واستطلاعات الرأي. 
وأوضح أن قراره النهائي للترشح اتخذه في 27 فبراير/شباط الماضي، الذي شهد اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة. 
وجاء ذلك بعد استدعاء بسطاء المصريين لترشحه، معتبراً أن احترام إرادة المصريين واجبة التنفيذ، لأنهم "السلطة العليا للدولة، وما حدث في كل من 25 يناير/كانون الثاني و30 يونيو/حزيران خير مثال". 
وأشار إلى أنه أخذ رأي أسرته في الترشح، و"التي وافقت حباً في الوطن، وخوفاً عليه"، مشيداً بدور زوجته، ووعي المرأة المصرية، وتشجيعه على القرار نظراً "لحجم التخوفات على الوطن، والخوف على أبناء الوطن جميعاً". 
وبحسب السيسي، فإن قيادات الجيش قالت له: "إحنا بنحبك، ومش عايزين نرشحك، لكن بنحب الوطن، وخايفين عليه، ومالناش خيار تاني".
ودافع السيسي عن الاتهامات التي توجه إلى الجيش بأنه يحكم مصر، قائلاً: "الجيش لم يحكم مصر من قبل، ولن يحكم الآن، وخلال الـ30 عاماً الماضية كان الجيش يعمل في مهمته الأساسية في حماية الوطن". 
وأضاف: "لن يكون للجيش دور في حكم مصر في المرحلة المقبلة". ودار جدل بين السيسي والمحاور إبراهيم عيسى حول مصطلح "العسكر".
وقال السيسي، رداً على سؤال حول إمكانية تولي العسكر شؤون البلاد من خلاله: " لن أسمح لك أن تقول مصطلح عسكر مجدداً، لأن اسمها المؤسسة العسكرية أو القوات المسلحة". وعندما بادر عيسى بسؤال حول السبب في الحساسية المفرطة لمصطلح عسكر، أجابه السيسي لأنه "يستخدم حالياً للإساءة". 
وفي شأن آخر، قال السيسي إن "الخطاب الديني في العالم الإسلامي أفقد الاسلام إنسانيته، وقدم الله بشكل غير لائق"، مضيفاً: "لا توجد دولة دينية في الاسلام، والدين الحقيقي ليس الذي نمارسه الآن". وغلف ظلامٌ سماءَ القاهرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من أحياء العاصمة، في الوقت الذي ظهر فيه السيسي في أول حوار تلفزيوني له، للحديث عن برنامجه الانتخابي. 
وأثار انقطاع الكهرباء لعدد كبير من الساعات، تزامناً مع الظهور الأول للسيسي، حالة من السخرية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"تويتر"..
 فكتب محمد أحمد، أحد مستخدمي "فيسبوك" على صفحته متهكماً من انقطاع التيار الكهربائي "هل لا تزال الكهرباء تذهب إلى غزة؟"، في إشارة إلى التبرير، الذي كان سائداً عن أن سبب انقطاع الكهرباء في عهد مرسي يعود إلى تهريبها إلى قطاع غزة. 
أما نورا فوزي فلم تتمكن من متابعة الحوار لانقطاع الكهرباء، فكتبت تقول : "كنت في الأزهر، لا كهرباء في المحال ولا المقاهي. وعندما عدت إلى منزلي لم أجدها كذلك". إلا أنها بدت سعيدة بذلك. 
وأضافت، رداً على صديقتها التي بدت منزعجة من متابعة الحوار: "الحمد لله أن الكهرباء مقطوعة، لأني لو تابعت الحوار لانزعجت مثلك". 
وبدا أن مقابلة السيسي لم تلق استحساناً لدى كثيرين، مثل عبد اللطيف محمد، الذي كتب يقول "منك لله يا اللي رجعت النور". 
وأوضح أنه على الرغم من انقطاع الكهرباء في حي الهرم، الذي يقطن فيه، لأكثر من 4 ساعات متواصلة، فإن "الكهرباء رجعت الساعة 9 بالضبط، ويا ريتها ما رجعت". 
أما مجدي عبد الغني فقال عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "أسقطنا مبارك لأنه كان عسكرياً، وأسقطنا مرسي لأنه كان يقطع الكهرباء، وأتينا بالسيسي وهو عسكري ويقطع الكهرباء"، فيما قال أحمد مدحت: "طيب والله المفروض الناس بتوع الكهرباء دول يتحاكموا.. أول ظهور للسيسي على التلفزيون، يقطعوا الكهرباء تلات، أربع مرات!".



ملخص ما جاء في حوار السيسي 
في أول لقاء تليفزيوني له على قناة CBC و On TV 
يسقط يسقط حكم العسكر

السيسي في أول لقاء تليفزيوني له على قناة CBC و On TV : -
لن يصلح بقاء وجود جماعة بهذا الفكر مجددًا .. والمصريونأصدروا حكمهم عليها. - الشعب المصري هو الذي أنهى جماعة #الإخوان في #مصر .
- لن يكون هناك شىء اسمه جماعة الإخوان في مدة رئاستي.
- تنظيم الإخوان له قواعد في أكثر من 70 دولة..وللأسف الدولة لم تنجح في تسويق حقيقة الوضع الحالي.
- خلال السنة الماضية تعاملوا "هم" مع المصريين في إطار فهم وعقائد أخرى غير ما يتعامل به المصريون من قانون ودستور.
- البناء الفكري للإخوان يؤكد حتمية المواجهة مع المجتمع الجاهلي من وجهة نظرهم والاستعلاء الديني.
- الدستور يفرض علينا حظر الأحزاب على أساس ديني.
- ماتحقق في #سيناء في مواجهة الإرهاب كبير ..والمتابعين دوليًا يؤكدون أن ما حدث كان يحتاج سنوات.
- عمليات الجيش استغرقت وقتًا طويلًا في سيناء لتجنب سقوط أبرياء قدر الإمكان.
- الشرطة تمر بظروف صعبة منذ 4 سنوات .. ونحن في حاجة إلى دعمهم معنويًا أولا .. ولابد من قيام الدولة بتقديم هذا الدعم.
- في 23 يونيو هدد #الشاطر خلال لقاء معي لمدة 45 دقيقة بقدوم مقاتلين من سوريا وأفغانستان وليبيا ليقاتلونا.
- إجابتي على تهديد الشاطر كانت واضحة "أي شخص يرفع السلاح في مواجهة المصريين هاشيله من على وش الأرض".
- انزعجت من قرارات العفو التي أصدرها #مرسي .. وقلت له "أنت تخرج ناس ستقتلنا". 1300 نفق كان يجعل حدودنا مفتوحة.. والقوات المسلحة تساعد جهاز الشرطة وستظل فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب.
- تم إغلاق 1200 نفقًا من 1300 بين مصر وقطاع غزة.. وتدميرها ضرورة لحماية الأمن القومي المصري.
- التحديات يتفهمها المواطن المصري جيدًا .. والمواطن ليس عنده ثقة ولا صبر.
- من أبرز القرارات التي تم اتخاذها بإصرار مني.. الحد الأدنى والأقصى للأجور وزيادة قيمة الضمان الاجتماعي.
- لن أسمح بمصطلح "العسكر" .. وإنما المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة.
- خروج الناس فى 26 يوليو كان ضروريًا للتأكيد على إرادة المصريين.. ولم يكن لدي شك في خروج الملايين من المواطنين. - الجيش لم يحكم أبدًا في الماضي ولن يحكم.
- ما يحدث الآن من تجاوزات حالة.. وستنتهي.
- لا أحب "الواسطة" وأحد أبنائي تقدم لوزارة الخارجية مرتين؛ عندما كنت رئيسًا للمخابرات الحربية, ثم وزيرًا للدفاع ورُفض في المرتين.
- الدين الحقيقي ليس الذي نمارسه الآن .. ولا توجد دولة دينية في الإسلام.
- الخطاب الديني أفقد الإسلام إنسانيته.
- رأيت الألم في عيون الناس بعد نكسة 1967 وكان ما يخيفني هو سقوط مصر .. وهو ما دفعني للالتحاق بالقوات المسلحة.
- عبد الناصر شخصية اتحفرت في وجدان الناس.. ويارب أكون كدة.
- لن أختفي عن الساحة إذا توليت الرئاسة خوفًا من الاغتيال.. وسأتحمل مسؤولية المنصب كاملة.
- في #مصر تداخلات كثيرة في كل شيء.. وهو نتاج طبيعي لما شهدته البلاد من ثورات.
- لم نطلب آراء الخارج في أمر ترشحي للرئاسة.
- لا أحد يأخذ عمري قبل أوانه, وأنا لا أخاف.. اكتشفت محاولتين لاغتيالي في الفترة الماضية.
- أعضاء المجلس العسكري قالوا لي عند طرح قرار ترشحي "إذا كنا نحب الوطن فليس لنا خيار آخر".
- أنا لست محملًا ولا مدينًا لأحد إلا الله والوطن والناس.
- المصريون وبسطاء الشعب استدعونا.. فعلينا أن نجعل مطالب المواطنين فوق الرؤوس.
- لا يمكن أن أحترم نفسي لو افترضت إني وضعت خطة للاستيلاء على الحكم.
- المصريون عندما تجتمع إرادتهم على شيء يفعلونه, ولننظر إلى 25 يناير و30 يونيو.
- لا يمكن أن أحترم نفسي لو افترضت إني وضعت خطة للاستيلاء على الحكم.
- أحد إشكاليات الأنظمة السابقة هي عدم التواصل مع المواطنين.
- حق #التظاهر متاح للجميع ولكن لن نسمح بانهيار البلاد. - قانون التظاهر الية قانونية لضبط التظاهر وليس لمنعه.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: