أم تدفع 4 ملايين درهم لتخلص ابنتها من
«الجــــني العـــــــــاشق»
«الجــــني العـــــــــاشق»
أنفقت أم إماراتية 4 ملايين درهم ولجأت إلى بيع منزلها ومصوغاتها والاقتراض لتخلص ابنتها من السحر، مدعية أن "جنياً من أكابر قومه" يرغب بالزواج من ابنتها، وهو من يفشل زواجها ممن يتقدمون لخطبتها، بحسب صحيفة البيان اليوم الأحد.
وقالت الأم، إن "المطوعة" التي لجأت إليها "أخذت الكثير من المال مقابل خدماتها، وطلبت مليون درهم لإنهاء جميع مشكلات العائلة"، إضافة إلى أنها أخذت مصوغات ذهبية تعود للفتاة ووالدتها تصل قيمتها إلى أكثر من 700 ألف درهم، كما أعطتها الفتاة كل ما تملك من مال واستكملت مبلغ المليون درهم بقرض بنكي.
وصل أمانة وأضافت الأم أن المطوعة طلبت مرة أخرى مليونين و700 ألف درهم، كي تخلص ابنتها من المشكلة الأكبر ألا وهي "الجني العاشق"، مشيرة إلى أنها لم تكن تملك هذا المبلغ، ولجأت إلى بيع منزلها كي تحصل على المال، لكنها لم تتمكن من ذلك إذ أن المنزل منحة من الحكومة، لتقف في طريقها سيدة ادعت حبها لها ولابنتها، وأنها ستقرضها المال المطلوب مقابل وصل أمانه، مؤكدة لها أنها لن تطالب به إلا بعد 20 عام، بالفعل كتبت الأم وصل الأمانة وقدمته للسيدة، لتكمل المطوعة طريقها في فك السحر.
سوابق وما هي إلا أيام حتى جاء الأم إعلان من المحكمة بأن تلك السيدة رفعت عليها قضية تنفيذية لمطالبتها بأداء مبلغ إيصال الأمانة، في تلك اللحظة فقط أدركت أنها كانت ضحية لعملية نصب متقنة، فسارعت وابنتها لتقديم بلاغ إلى النيابة العامة التي سمحت لهما بفتح البلاغ بعد أن قدمتا لها نسخة من الرسائل والحوارات التي تمت بين الطرفين حول الموضوع، وبالتحريات تبين أن المشكو ضدها لها سوابق مشابهة، والغريب أنها أنكرت معرفتها بهما رغم وجود قضية تنفيذية بينهما. لم تنته القضية من ساحات المحاكم الجزائية والمدنية، ومازالت هذه الأسرة مهددة بفقد منزلها.
وصل أمانة وأضافت الأم أن المطوعة طلبت مرة أخرى مليونين و700 ألف درهم، كي تخلص ابنتها من المشكلة الأكبر ألا وهي "الجني العاشق"، مشيرة إلى أنها لم تكن تملك هذا المبلغ، ولجأت إلى بيع منزلها كي تحصل على المال، لكنها لم تتمكن من ذلك إذ أن المنزل منحة من الحكومة، لتقف في طريقها سيدة ادعت حبها لها ولابنتها، وأنها ستقرضها المال المطلوب مقابل وصل أمانه، مؤكدة لها أنها لن تطالب به إلا بعد 20 عام، بالفعل كتبت الأم وصل الأمانة وقدمته للسيدة، لتكمل المطوعة طريقها في فك السحر.
سوابق وما هي إلا أيام حتى جاء الأم إعلان من المحكمة بأن تلك السيدة رفعت عليها قضية تنفيذية لمطالبتها بأداء مبلغ إيصال الأمانة، في تلك اللحظة فقط أدركت أنها كانت ضحية لعملية نصب متقنة، فسارعت وابنتها لتقديم بلاغ إلى النيابة العامة التي سمحت لهما بفتح البلاغ بعد أن قدمتا لها نسخة من الرسائل والحوارات التي تمت بين الطرفين حول الموضوع، وبالتحريات تبين أن المشكو ضدها لها سوابق مشابهة، والغريب أنها أنكرت معرفتها بهما رغم وجود قضية تنفيذية بينهما. لم تنته القضية من ساحات المحاكم الجزائية والمدنية، ومازالت هذه الأسرة مهددة بفقد منزلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق