السيسى المطــالبة بديمقراطيـــــــــــة
تحتــاج ربع قرن لتحقيقهــا؟!!!
خلف "الهدف الاستراتيجي" و "الحفاظ على الدولة المصرية".
السيسى يحذر الصحفيين "تكتبون في الصحف:
لا صوت يعلو على صوت حرية التعبير!
..... ما هـــــــذا الكـــــــلام؟ .....
ايهود باراك..يدعو أمريكا
لدعم السيسي وعدم توجيه انتقادات علانيه اليه
لدعم السيسي وعدم توجيه انتقادات علانيه اليه
حذر عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي محرري الصحف المصرية بعدم التركيز على قضايا مثل حرية التعبير وحقوق الإنسان والمطالبة بالإصلاح الديمقراطي، قائلا إن المطالب والاحتجاجات قد تؤثر على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن المطالبة بديمقراطية كاملة ما هو إلا هدف "مثالي" ويحتاج ربع قرن لتحقيقه.
وقال وزير الدفاع السابق أنه سيتخلى عن السلطة لو ثار الشعب ضده وطلبوا منه التنحي عن السلطة. وينظر للسيسي باعتباره المرشح المفضل في الانتخابات التي ستعقد في 26-27 أيار/ مايو الحالي.
وفي تقرير لصحيفة لوكالة أسوسيتدبرس نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" قالت فيه "حتى الأن قامت حملته بالتأكيد على رسالة مفادها أن أولويته هي إعادة الاستقرار وتحقيق قفزات في النمو والتغلب على الفقر بعد ثلاثة أعوام من الاضطرابات التي تبعت الإطاحة بالرئيس مبارك في عام 2011. وقال بشكل متكرر أن الشعب يجب أن يقف وراءه ويتوقف عن الاحتجاجات".
وقالت الصحيفة إن اللقاء الذي عقده السيسي الخميس الماضي، مع 20 صحافيا واستمر 4 ساعات وبث على شاشات التلفزة ونشر على مواقع الصحف، أخبر السيسي محرري الصحف إن ممارسة الحرية يجب أن تكون متوازنة مع مصالح الأمن القومي، وأنه يجب على الإعلام الانشغال بتحشيد الرأي العام خلف "الهدف الاستراتيجي" و "الحفاظ على الدولة المصرية". وحذر السيسي رؤساء الصحف من "تخويف الناس" وتغطية الموضوعات التي "تخلق شكوكا وبلبلة في المجتمع". وأشار السيسي إلى التظاهرات قائلا لهم "تكتبون في الصحف: لا صوت يعلو على صوت حرية التعبير! ما هذا الكلام؟ أي سائح سيأتي للبلد وأنتم تتظاهرون بهذه الطريقة؟ أنتم تعرفون أن هناك ملايين الناس والعائلات الذين لا يستطيعون الحصول على معيشتهم بسبب التظاهرات، فهي صورة من صور عدم الاستقرار". ويعلق التقرير قائلا إن "معظم رؤساء التحرير الذين حضروا اللقاء، قاموا بنشر تعليقاته لكنهم ركزوا على خططه لمحاربة الفقر واستعداده لترك السلطة".
وقالت الصحيفة إن اللقاء الذي عقده السيسي الخميس الماضي، مع 20 صحافيا واستمر 4 ساعات وبث على شاشات التلفزة ونشر على مواقع الصحف، أخبر السيسي محرري الصحف إن ممارسة الحرية يجب أن تكون متوازنة مع مصالح الأمن القومي، وأنه يجب على الإعلام الانشغال بتحشيد الرأي العام خلف "الهدف الاستراتيجي" و "الحفاظ على الدولة المصرية". وحذر السيسي رؤساء الصحف من "تخويف الناس" وتغطية الموضوعات التي "تخلق شكوكا وبلبلة في المجتمع". وأشار السيسي إلى التظاهرات قائلا لهم "تكتبون في الصحف: لا صوت يعلو على صوت حرية التعبير! ما هذا الكلام؟ أي سائح سيأتي للبلد وأنتم تتظاهرون بهذه الطريقة؟ أنتم تعرفون أن هناك ملايين الناس والعائلات الذين لا يستطيعون الحصول على معيشتهم بسبب التظاهرات، فهي صورة من صور عدم الاستقرار". ويعلق التقرير قائلا إن "معظم رؤساء التحرير الذين حضروا اللقاء، قاموا بنشر تعليقاته لكنهم ركزوا على خططه لمحاربة الفقر واستعداده لترك السلطة".
وأخبر السيسي أيضا المحررين الامتناع عن شن حملات إعلامية ضد المسؤولين وإعطاء الحكومة وقتا للعمل "أعطوا المسؤولين فرصة، مثلا أربعة أشهر"، و "إذا كان لديكم قضية ممكن أن تهمسوا فيها في أذن المسؤولين، يمكن هذا بدون نشرها".
وفي حديثه عن إصلاح مؤسسات الحكومة، قال إن الناس يريدون "تفكيك مؤسسات الدولة لتحقيق الديمقراطية، ولكنك "لا تعرف أنك عندما تعمل على تفكيك المؤسسات فلن تجد سوى سرابا وعندها تضيع مصر".
وتحدث عن التغطية الإعلامية لمشكلة الطاقة المستعصية، فقد أدى نقص الوقود في محطات توليد الطاقة لانقطاع التيار الكهربائي في كل أنحاء مصر، خاصة في الشتاء عندما يقل فيها استخدام الكهرباء مما قاد الكثيرين لتوقع الأسوأ في الصيف حيث يزيد استخدامها. وقال إنه بدلا من تخويف الناس من الصيف على الصحف أن تقابل الخبراء وتقديم البدائل حول استخدام الطاقة.
ودعا السيسي للشفافية حيث قال إنه كان يعارض الحكومة السابقة لغياب الشفافية فيها، وأنه يجب على السلطات تقديم المعلومات للشعب لمواجهة التقارير السلبية "الشفافية هي أساس الأمن القومي" على حسب قوله.
وأخبر السيسي محرري الصحف بأن مصر لا تستطيع تحمل مصاعب أكثر "أنتم تطالبون بمطالب مثالية في وضع مؤلم، هل هذه ديمقراطية" وأضاف "أخاف أننا عندما نمارس الديمقراطية أن لا نجد الشعب".
"مشكلتنا هي أننا نأتي بصور عن الديمقراطية الغربية التي تعيش استقرارا منذ مئات السنين ورميها على واقعنا"، و "نحتاج 20 إلى 25 عاما للوصول لمرحلة الديمقراطية الكاملة".
وقال إنه تحدث إلى مسؤولين غربيين عن الدعم الأجنبي والمنظمات غير الحكومية وأن بعضها تحاول "تدمير الدولة" أي مصر.
وأكد السيسي على اعتماده على الدعم الشعبي لتنفيذ خططه، وقال إنه في حالة ثورة الشعب ضده فسيخرج من السلطة ولن أنتظره..
السيسي واخطر قانون فى تاريخ مصر
لقمع المصريين وتقييد الحريات
لقمع المصريين وتقييد الحريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق