تفاصيل مثيرة حول التطبيع السري
بين الإمارات وإسرائيل
تورط خلفان في اغتيال المبحوح
◄ تفاصيل الفضيحة الجنسية لـ” خلفان” وأدلة تورطه في اغتيال المبحوح
◄ مركز الإمارات للدراسات والإعلام يكشف دور خلفان في تصفية قيادي حماس
◄ خلفان كان على علم بتحركات الموساد والـCIA لاصطياد المبحوح
◄ قائد شرطة دبي السابق غطى على فشله في منع الاغتيال بالحملات الإعلامية..
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن العلاقات السرية بين الإمارات واسرائيل عبر ” مكتب مصالح” غير معلن يديره أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي. وأكدت أن حسابا على موقع التواصل الاجتماعي Twitter باسم “مخلص الإمارات” كشف التفاصيل الكاملة لخطوط الاتصال السرية التي يديرها قرقاش الذي يمتلك عددا من وسائل الإعلام لتحقيق التعاون السري مع اسرائيل. وكشفت عن استخدام مكتب قرقاش لعضو الكنيسيت احمد الطيبي كحلقة الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لافتة الى أن مهام ” الطيبي” تشمل ترتيب زيارات أسبوعية لرجال أعمال اسرائيليين الى دبي!.
أشار تقرير نشره مركز الإمارات للدراسات و الإعلام , عبر نشر تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح , الى تورط قائد شرطة دبي ' ضاحي خلفان ' في العملية التي جرت بأحد فنادق دبي في العام 2010 و شكلت في حينها فضيحة كبرى للامارات و اسرائيل و بعض الدول الأوروبية .
قائد شرطة دبي - إسرائيل ليست عدوة العرب
عدونا هم الإخوان المسلمون
... وايران صديقة حاليا ...
عدونا هم الإخوان المسلمون
... وايران صديقة حاليا ...
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن العلاقات السرية بين الإمارات واسرائيل عبر ” مكتب مصالح” غير معلن يديره أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي. وأكدت أن حسابا على موقع التواصل الاجتماعي Twitter باسم “مخلص الإمارات” كشف التفاصيل الكاملة لخطوط الاتصال السرية التي يديرها قرقاش الذي يمتلك عددا من وسائل الإعلام لتحقيق التعاون السري مع اسرائيل. وكشفت عن استخدام مكتب قرقاش لعضو الكنيسيت احمد الطيبي كحلقة الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لافتة الى أن مهام ” الطيبي” تشمل ترتيب زيارات أسبوعية لرجال أعمال اسرائيليين الى دبي!.
وأكدت أن ” مخلص الإمارات” وراء تسريب فضائح عدد من المسؤولين الإماراتيين في تركيا ومنها الفضيحة الجنسية لضاحي خلفان.
وقالت : إن صفحة تويتر نجحت أيضا في تسريب أدلة جديدة حول تورط خلفان في اغتيال محمود المبحوح قيادي حماس الذي تم تصفيته جسديا في 19 يناير 2010 بأحد فنادق دبي .
واعترفت الصحيفة بأن “خلفان” لم يحاول إحباط خطة الاغتيال رغم امتلاكه كافة التفاصيل والصور ومقاطع الفيديو لتحركات مجموعة تصفية المبحوح ، ولم يفصح عنها إلا بعد سفر الفريق بالكامل خارج الإمارات مباشراً.
يذكر أن تقرير نشره مركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك) قد كشفت عن تفاصيل حول عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح، تكشف عن تورط “ضاحي خلفان” في عملية الاغتيال.
واستند « ايماسك » إلى مصدر إعلامي إماراتي، والذي نقل بدوره عن أحد العاملين في جهاز شرطة دبي.
وأشار المصدر إلى أن ” المبحوح أحد مؤسسي كتائب القسام التابعة لحماس كان يتحرك بجوازات سفر وأسماء وهمية بعلم المخابرات السورية، وسبق أن زار سوريا وإيران والصين والعديد من الدول.
وأضاف: حصر المبحوح نشاطه في سوريا وقرر التوجه للإمارات للإقامة ، وكان المسؤول عن شراء الأسلحة لحماس والمسؤول عن تحويل الأموال والتبرعات إلى حماس.
ولفت المصدر إلى أن “المخابرات الإماراتية علمت بنشاط المبحوح وسبق لها أن أوقفته، واستلم خلفان ملف المبحوح وبدأ بالتواصل مع رئيس جهاز الأمن الوقائي (محمد دحلان) لكي يمده بمعلومات عن محمود المبحوح”.
وقال المصدر الإعلامي : وصلت المعلومات إلى شرطة دبي لكن لم تكن كافية، وتم تسريبها عبر عملاء في جهاز شرطة دبي إلى جهاز السي اي ايه (المخابرات الأمريكية)، الذي أوكل مهمة التحري عن المبحوح إلى الموساد “الإسرائيلي”، واستطاع الأخير عبر عملائه داخل شرطة دبي استطاع تحديد مكان المبحوح.
ويضيف المصدر: “في فندق بستان روتانا بدبي غرفة 103، فُرضت رقابة على الغرفة واستأجر عملاء من الموساد وCIAغرفا مجاورة لغرفة المبحوح، وتم مراقبة تحركات المبحوح لفترة أسبوعين، وكانت السي اي ايه كان قد طمأنت مدير شرطة دبي ضاحي خلفان بأن المبحوح لن يقتل، لكنها كانت تريد أن يعرف مصادر تمويل حماس؛ ما دفع خلفان إلى إعطاء أوامر لنائبه بتشديد الرقابة على المبحوح ومراقبة حساباته في البنوك، ومعرفة من يتردد على غرفة المبحوح والتصنت على جميع مكالماته داخل الفندق.
وبعد أسبوعين متواصلين من جمع المعلومات، – والكلام لا يزال للمصدر نفسه- ، سُلم الملف من ضاحي خلفان لمنسق CIA في دبي، ولم تمض 3 أسابيع، إلا وتتفاجأ حركة حماس باغتيال قائدها المبحوح في ظروف غامضة، بعدها حملت الحركة الموساد المسؤولية عن اغتيال المبحوح ، هذا الأمر أثار الرأي العربي والعالمي ووضع الإمارات في موقف محرج؛ ما جعلها تسارع لفتح تحقيق حول مقتل المبحوح القيادي في حماس بعد أسابيع من التحقيقات خرج علينا خلفان بمسلسل شيق من عدة حلقات؛ كل أسبوع حلقة.
وأوضح المصدر: كان خلفان يخرج على وسائل الإعلام ويتكلم عن إنجازاته في الكشف عن أدلة حول تورط الموساد بمقتل المبحوح، وأن من قاموا بعملية الاغتيال من دول أجنبية تم عرض صورهم وجوازاتهم المزيفة على وسائل الإعلام.
ويؤكد المصدر الإعلامي أن “المهم في الموضوع أن خلفان كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل السي اي ايه وجهاز الموساد “الإسرائيلي”، وسبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح وتم تسليم الملف إلى السي اي ايه، والتي سلمته جاهزا على طبق من ذهب لجهاز الموساد، الذي قام بتصفية القيادي في القسام المبحوح”.
ولفت المصدر نفسه إلى أنه كان “لمحمد دحلان دور كبير فى اغتيال المبحوح، حيث كان يشرف على الملف مع مدير شرطة دبي .. وهم على علم بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس وبأنه مطلوب رقم 1 للموساد، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت ونجا منها”.
وواصل المصدر: “بعد اغتيال المبحوح واكتمال التحقيق في القضية، خرج خلفان ليسرد رواية الاغتيال ويظهر إنجازات جهاز الشرطة.. ليغلق ملف القيادي في حماس محمود المبحوح بعد هذا، واتخذت الإمارات إجراءات ضد حماس وتم طرد العديد من أفرادها إلى غزة”.
وختم المصدر حديثه بالقول: “وإلى الآن لم يعتقل أحد من الذين شاركوا في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح وتم إغلاق الملف”.
أشار تقرير نشره مركز الإمارات للدراسات و الإعلام , عبر نشر تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح , الى تورط قائد شرطة دبي ' ضاحي خلفان ' في العملية التي جرت بأحد فنادق دبي في العام 2010 و شكلت في حينها فضيحة كبرى للامارات و اسرائيل و بعض الدول الأوروبية .
و قد استند المركز في تقريره إلي مصدر إعلامي إماراتي , و الذي نقل بدوره عن أحد العاملين في جهاز شرطة دبي بعد تفاصيل العملية .
و أشار المصدر في البداية إلي أن ' محمود المبحوح و هو أحد مؤسسي كتائب القسام التابعة لحماس من مواليد غزة , هاجر خارج غزة بعد سنوات من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى
و بالرغم من أن خلفان كان علي علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل السي اي ايه و جهاز الموساد ' الإسرائيلي ' و سبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح و تم تسليم الملف إلي السي اي ايه و الموساد , و التي سلمته جاهزا علي طبق من ذهب لجهاز الموساد , الذي قام بتصفية القيادي في القسام المبحوح '
و اشار المصدر نفسه إلي أنه كان ' لمحمد دحلان دور كبير في اغتيال المبحوح , حيث كان يشرف علي الملف مع مدير شرطة دبي و هم علي علم بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس و بأنه مطلوب رقم 1 للموساد , و سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت و نجا منها بأعجوبة ' .
و قد خرج ضاحي خلفان مدير شرطة دبي ليسرد رواية الاغتيال و يظهر إنجازات جهاز الشرطة , و ليغلق ملف القيادي في حماس محمود المبحوح .