الدولة الإسلامية في العراق والشام
الإيمـان أن الله تعالى جلّ في عـلاه
لا إله غيره، ولا معبـــود بحـــقٍ ســـواه،
إثبات ما أثبتته كلمة التوحيد ونفي الشرك والتنديد.
أدرجت الموسوعة العالمية ويكيبيديا إسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ضمن موقعها الشهير عبر الإنترنت ونشرت خلاله خريطة بأماكن التواجد للدولة في سوريا والعراق.
ونشرت الموسوعة العالمية معلومات عن تأسيس الدولة وأهدافها واستراتيجيتها والمعارك التي خاضتها في العراق والشام.
الدولة-الإسلامية- في-العراق-والشام
وبحسب ما نشر في ويكيبيديا وبعض المواقع فإن تكوين الدولة الإسلامية في العراق جاء في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة ضمن معاهدة حلف المطيبين وتم اختيار «أبا عمر» زعيما له وبعدها تبنت العديد من العمليات النوعية داخل العراق آنذاك, وبعد مقتل أبو عمر البغدادي في يوم الاثنين 19/4/2010 أصبح أبو بكر البغدادي زعيما لهذا التنظيم.
وشهد عهد أبي بكر البغدادي توسعاً في العمليات النوعية المتزامنة كـ«عملية البنك المركزي، ووزارة العدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت».
وبعد الأحداث الجارية في سوريا واقتتال الجماعات الثورية والجيش الحر مع نظام بشار الأسد تم تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المقاتلة في سوريا, وفي 9 أبريل 2013 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام, أعلن من خلالها أبو بكر البغدادي دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ويزيد توسع نفوذ الدولة في سوريا والعراق يوماً بعد اليوم.
وفي العراق، فقد تبنت الدولة الإسلامية في العراق والشام عملية تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، ويسيطر أفراد هذا التنظيم على مساحة كبيرة من مدينة الفلوجة العراقية ابتداءً من أواخر ديسمبر 2013 وبداية 2014.
نواة التأسيس
بعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في عام 2004 وتلى ذلك مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة السابق «أسامة بن لادن» ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين كثف التنظيم من عملياته إلى أن أصبح واحدًا من أقوى التنظيمات في الساحة العراقية وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة من العراق إلى أن جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبد الله رشيد البغدادي.
بعد مقتل الزرقاوي في نفس الشهر جرى انتخاب أبي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم, وفي نهاية السنة تم تشكيل دولة العراق الإسلامية بزعامة أبي عمر البغدادي.
وفي يوم الاثنين الموافق 19 أبريل 2010 شنت القوات الأمريكية والعراقية عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلاً كان فيه أبي عمر البغدادي وأبي حمزة المهاجر، وبعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين واستدعاء الطائرات تم قصف المنزل ليقتلا معا وتم عرض جثتيهما على وسائل الإعلام وبعد أسبوع واحد اعترف التنظيم في بيان له على الانترنت بمقتلهما وبعد حوالي عشرة أيام انعقد مجلس شورى الدولة ليختار أبي بكر البغدادي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيرا للحرب.
وبعد اندلاع الأزمة السورية وأصبحت مسلحة بدأ تكوين الفصائل والجماعات لقتال النظام السوري وفي أواخر العام 2011 تم تكوين جبهة النصرة بقيادة أبي محمد الجولاني حيث أصبح الأمين العام لها واستمرت الجبهة بقتال النظام حتى وردت تقارير استخباراتية عن علاقتها الفكرية والتنظيمية بفرع دولة العراق الإسلامية بعد ذلك أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية على لائحة المنظمات الإرهابية.
وبتاريخ التاسع من ابريل 2013 ظهر تسجيل صوتي منسوب لأبي بكر البغدادي يعلن فيه أن جبهة النصرة هي امتداد لدولة العراق الإسلامية وأعلن فيه إلغاء اسمي جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية تحت مسمى واحد وهو الدولة الإسلامية في العراق والشام.
بعد ذلك بفترة قصيرة ظهر تسجيل صوتي لأبي محمد الجولاني يعلن فيها عن علاقته مع دولة العراق الإسلامية لكنه نفى شخصيا أو مجلس شورى الجبهة أن يكونوا على علم بهذا الإعلان فرفض فكرة الاندماج وأعلن مبايعة تنظيم القاعدة في أفغانستان ورفع بيعته للشيخ أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وعلى الرغم من ذلك فإن للدولة الإسلامية و جبهة النصرة العديد من العمليات العسكرية المشتركة.
مناطق التواجــد في العراق
تشمل سيطرة قوات التنظيم على مساحات محدودة في المحافظات العراقية وتغطى الهجمات التي تشنها كل الأراضي العراقية ولكن تعتبر المحافظات السنية الست أو ما يعرف بالمثلث السني هي مراكز تواجد الدولة الإسلامية في العراق.
مناطق التواجـــد في سوريا
تتواجد الدولة و تسيطر على مناطق في محافظات الرقة و حلب وريف اللاذقية و دمشق وريفها و دير الزور و حمص و حماة و الحسكة و إدلب ويتفاوت التواجد والسيطرة العسكرية من محافظة لأخرى فمثلا لديها نفوذ قوي في محافظة الرقة و في بعض أجزاء محافظة حلب و لديها نفوذ أقل في حمص و اللاذقية.
الدولـــة الإســلامية في العــــراق والشــــام
مجاهدين الدولة الاسلامية في العراق والشام ينصرون هل السنه في الانبار 2014 بعد تدخل الجيش الرفضي الى الانبار بحجه تنضيم القاعده ولكن قام الجيش بقتل واعتقال اهم رموز المحافضه وفرض حضرآ للتجوال وغلق الطرق وغلق الانترنت والاتصالات عن المحافضه وقطع التيار الكهربائي واعتقال من ابناء العشائر بحجه الارهاب مما اطر الى مقاتله الجيش الهالكي #المالكي# من قبل ابناء العشائر ثم جاء الدعم من الدوله الاسلاميه في العراق والشام لنصره اهل السنه المحاصرين
أهـــم الأحداث المتعلقــة بهــا في سنة 2013م
◄في 5 مارس 2013 قام النظام السوري بالانسحاب من مدينة الرقة وتسلمتها جبهة النصرة بالكامل وفي وقت لاحق في صيف سنة 2013 أصبحت مدينة الرقة تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام بشكل كامل.
◄في 9 أبريل 2013 تم إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام مع كلمة صوتية بثتها قناة الجزيرة.
◄في 27 يوليو 2013 تمكنت الدولة الإسلامية من الاستيلاء على بلدة خان العسل في ريف حلب في وتم قتل العشرات من جنود الجيش السوري أثناء المعارك وتم أيضاً أسر العشرات من الجنود الذين تم إعدامهم لاحقاً.
◄قبل عام بالضبط وبتاريخ 21 يوليو 2012 أعلن البغدادي خطة هدم الأسوار وبتاريخ 21 يوليو 2013 يحرر جنود الدولة الإسلامية آلاف المقاتلين الأسرى في سجون الحكومة العراقية في سجن التاجي سجن بغداد المركزي.
◄في 5 أغسطس 2013 الاستيلاء على مطار منغ العسكري على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام بتدمير المبنى الرئيسي في المطار بعملية استشهادية.
◄في 29 سبتمبر 2013 قامت الدولة الإسلامية في العراق والشام باستهداف مقر الأمن العام «الأسايش» في مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق) بسيارات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.
قواتها العسكرية
تمتلك الدولة الإسلامية في العراق والشام العديد من الدبابات و الصواريخ و السيارات المصفحة و السيارات الرباعية الدفع و الأسلحة المتنوعة التي حصلت عليها من الجيش العراقي و الجيش السوري و غيرهما.
... مصــادر التمـويل ...
أما عن مصادر تمويل الدولة الإسلامية في العراق والشام فإن الدولة تعتمد بالأساس في تمويلها على الغنائم التي يتم الاستيلاء عليها في العراق وسوريا إضافة إلى بعض المنتمين إليها من كافة الدول.
وتزعم بعض الفئات المعادية لها أنها تتلقى تمويلاً من: “النظام العراق – النظام السوري – السعودية – إيران – أمريكا” ويمكن تفصيل هذا الأمر والرد عليه في هذا التقرير: الخليج والعراق وإيران وسوريا يمولون تنظيم «داعش» لإسقاط حكمهم !
حاربت الدولة الإسلامية سابقًا:
◄الجيش الأمريكي بعد غزو العراق.
◄الجيش البريطاني في العراق بعد الغزو.
◄ميليشيات و قطاع طرق «التي ظهرت بعد سقوط بغداد».
تحارب الدولة الإسلامية حاليًا:
◄الجيش العراقي
◄الشرطة العراقية
◄قوات الصحوة العراقية
◄قوات البشمركة.
◄الجيش النظامي السوري.
◄ميليشيات شيعية متنوعة مثل «عصائب أهل الحق، جيش المهدي، حزب الله العراقي».
◄حزب الله اللبناني.
◄الحرس الثوري الإيراني.
◄حزب العمال الكردستاني (PPK).
◄الجيش الحر وبعض الكتائب الإسلامية الباغية.
عقيــدة الدولـــة الإسلامية في العـــراق والشـــام
الإيمان أن الله تعالى جلّ في علاه لا إله غيره، ولا معبود بحقٍ سواه، وإثبات ما أثبتته كلمة التوحيد ونفي الشرك والتنديد.
وشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن هذه هي أول الدين وآخره وظاهره وباطنه، من قالها والتزم شروطَها وأدى حقَها فهو مسلم، ومن لم يأتِ بشروطها أو ارتكب أحد نواقضها فهو كافر وإن ادعى أنه مسلم.
الإيمان أن الله تعالى هو الخالق المدبر له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}، وعدم الإلحاد في أسمائه تعالى ولا في صفاته سبحانه، وإثباتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل.
الإيمان أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى الخلق كافة – إنسِهم وجنِهم – يجب إتباعه وتلزم طاعته في جميع ما أمر به وتصديقه والتسليم له في جميع ما اخبر به، والالتزام بمقتضى قول الله تعالى فيه: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيما} [النساء: 65].
الإيمان بملائكة الله المكرمين، وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وأن حبهم من الإيمان وبغضهم من الكفران.
الإيمان بأن القرآن كلام الله تعالى بحروفه ومعانيه، وأنه صفة من صفات الله تعالى ليس بمخلوق، ولهذا وجب تعظيمه ولزم اتباعه وفُرض تحكيمه.
الإيمان بأنبياء الله تعالى ورسله أجمعين، أولهِم آدم عليه السلام وخاتمِهم محمد صلى الله عليه وسلم، إخوة متحابين بُعثوا برسالة توحيد رب العالمين.
الإيمان أن السنة هي الوحي الثاني، وأنها مبينة ومفسرة للقرآن، وما صح منها لا يجوز تجاوزه لقول أحد كائناً من كان، وتجنب البدع صغيرَها وكبيَرها.
حبُ النبي صلى الله عليه وسلم فريضة وقربة، وبغضه صلى الله عليه وسلم كفر ونفاق، ولحبِ نبينا صلى الله عليه وسلم يجب حب أهل بيته وتوقيرهم وعدم الغلو فيهم أو بهتانهم.
الترضي عن الصحابة كافة، وأنهم كلهم عدول، وبغير الخير عنهم لا نقول، وحبهم واجب علينا وبغضهم نفاق عندنا، ونكف عما شجر بينهم، وهم في ذلك متأولون، وهم خير القرون.
الإيمان بالقدر خيره وشره كُل من الله تعالى، وأنه سبحانه له المشيئة العامة والإرادة المطلقة، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن الله تعالى خالق أفعال العباد، وأن للعباد اختيار أفعالهم بعد إذن الله، وأن قضاءه وقدره سبحانه لا يخرج عن الرحمة والفضل والعدل.
الإيمان أن عذاب القبر ونعيمه حق، يعذب الله من استحقه إن شاء، وإن شاء عفى عنه، والإيمان بمسألة منكر ونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع قول الله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء}.
الإيمان بالبعث بعد الموت وباليوم الآخر، ونؤمن بعرض الأعمال والعباد على الله تعالى، والإيمان بيوم الحساب والميزان والحوض والصراط، وأن الجنة حق والنار حق.
الإيمان بأشراط الساعة، ما صح منها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أعظم فتنة منذ خلق الله آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة هي فتنة المسيح الدجال، والإيمان بنزول عيسى عليه السلام قائماً بالقسط والإيمان بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
الإيمان بأن الله يُخرج من النار قوماً من الموحدين بشفاعة الشافعين، وأن الشفاعة حق لمن أذن الله له ورضي له قولا.
الإيمان بشفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم، وأن له المقامَ المحمودَ يوم القيامة.
وأن الإيمان قول وعمل ونية، وأنه اعتقادُ بالجنان وإقرارٌ باللسان وعملٌ بالجوارح، لا يجزيء بعضُها عن بعض.
واعتقاد القلب هو؛ قوله وعمله، فقول القلب هو؛ معرفته أو علمه وتصديقه، ومن أعمال القلب؛ المحبة والخوف والرجاء… إلخ.
وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وله شعبٌ كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، أعلاها “لا إله إلا الله” وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، ومن شعب الإيمان ما هو أصلٌ يزول الإيمان بزواله، كشعبة التوحيد – لا إله إلا الله محمد رسول الله – والصلاة، ونحوها مما نص الشارع على زوال أصل الإيمان وانتقاضه بتركه. ومنها؛ ما هو من واجبات الإيمان ينقص الإيمان الواجب بزوالها، كالزنا وشرب الخمر والسرقة ونحوها.
ولا نكفر امرءً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين بالذنوب – كالزنا وشرب الخمر والسرقة – ما لم يستحلها، وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين.
وأن الكفر أكبر وأصغر، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو عملاً، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه، فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له، ولا نكفر بالظنون ولا بالمآل ولا بلازم القول.
ونُكفّر من كفره الله ورسوله، وكلُ من دان بغير الإسلام فهو كافر – سواء بلغته الحجة أم لم تبلغه – وأما عذاب الآخرة فلا يناله إلا من بلغته الحجة، قال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء: 15].
ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ونكل سريرته إلى الله تعالى؛ إذ من أظهر لنا شعائر الدين أجريت عليه أحكام أهله، فأمور الناس محمولة على الظاهر والله يتولى السرائر.
والرافضة عندنا طائفة شرك وردة.
ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفر وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي ديار كفر، ولا يلزم هذا تكفيرَ ساكني الديار لغياب دولة الإسلام وتغلب المرتدين وتسلطهم على أزمّة الحكم في بلاد المسلمين، ولا نقول بقول الغلاة؛ “(الأصل في الناس الكفرُ مطلقاً”، بل الناس كلٌ بحسب حاله منهم المسلم ومنهم الكافر.
ونؤمن أن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها – كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية – هي كفر بواح مناقض للإسلام مخرج من الملة.
منهج الدولة الإسلامية في العراق والشام
وأصول الإستدلال عندنا؛ الكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى المفضلة.
ونرى جواز الصلاة وراء كل بر وفاجر ومستور الحال من المسلمين.
والجهاد ماض إلى قيام الساعة، بوجود الإمام وعدمه ومع جوره وعدله. وإن عُدِمَ الإمام لم يؤخر الجهاد؛ لأن مصلحته تفوت بتأخيره، فإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب الشرع، وينبغي لكل مؤمن أن يجاهد أعداء الله تعالى وإن بقي وحده.
ودماءُ المسلمين وأعراضُهم وأموالُهم عندنا حرام لا يباح منها إلا ما أباحه الشرع وأهدره الرسول صلى الله عليه وسلم.
وإن اعتدى صائل من الكفار على حرمات المسلمين فإن الجهاد عندئذٍ فرض عين، لا يشترط له شرط، ويدفع بحسب الإمكان، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه.
وكفر الردّة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي؛ لذا كان قتال المرتدين أولى عندنا من قتال الكافر الأصلي.
والإمامة لا تنعقد لكافر، وإذا طرأ الكفر على الإمام خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته، ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك.
وقيام الدين بقرآن يهدي وسيفٍ ينصر، فجهادنا يكون بالسيف والسنان وبالحجة والبيان
ومن دعا إلى غير الإسلام أو طعن في ديننا أو رفع السيف علينا فهو محارب لنا.
وننبذ الفرقة والاختلاف وندعو إلى جمع الكلمة والائتلاف.
ولا نُؤثم أو نهجر مسلماً في مسائل الإجتهاد.
ونرى وجوب اجتماع الأمة – والمجاهدين خاصة – تحت راية واحدة.
والمسلمون أمة واحدة، لا فضل لعربهم على عجمهم إلا بالتقوى، والمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، ولا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله تعالى بها.
ونوالي أولياء الله تعالى وننصرهم، ونعادي أعداء الله تعالى ونبغضهم، ونخلع ونبرأ ونكفر بكل ملة غير ملة الإسلام سالكين في ذلك طريق الكتاب والسنة، مجانبين سبل البدعة والضلالة.