الجمعة، 4 أبريل 2014

الأسرار الخفية من زيارة الخائن محمد إبراهيم للغربية.


الفضيحــــــــــــة


■ الخائن محمد إبراهيم يواصل جهله وغبائه في توريط الشرطة

■ لماذا الغربية بالذات ؟؟؟
■ اعتقال الشرفاء وممارسة أبشع أنواع التعذيب
■ الخائن يدبر لحادث كبير في المحلة يوم 6 إبريل لتلفيق التهمة للإخوان
■ الغربية هي المحطة الثانية بعد جامعة القاهرة

كشف التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالغربية , الأسرار الخفية لزيارة الخائن محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب لمحافظة الغربية خلال الأسبوع الماضي والتي أعطي فيها الضوء الأخضر لرجاله من بلطجية الداخلية لتصفية مؤيدي الشرعية ومحاولات القضاء عليهم بعد أن علت وتيرة الثوار , وسجلت الغربية رقما قياسيا في الثبات والصمود وزيادة أعداد الرافضين للانقلاب , ونوعية الفعاليات الرافضة للانقلاب بشتي أنواعها وصورها السلمية وأكد التحالف في بيان صادر عنه أن الخائن محمد إبراهيم والذي تجري الخيانة في دمه يواصل جهله وغبائه في توريط الشرطة , في دماء الشعب المصري وأنصار الشرعية , ليصبح هو ورجال الشرطة المتهم الأول أمام الشعب , كما يدفع ضباط الشرطة الضريبة كاملة من عمليات التفجير سواء كان ينفذها المخابرات والجيش , أم قيادات شرطية تصفية للحسابات وفي كلا الأمرين الشرطة هي الخاسر في كل الأمور والأحوال وأدان التحالف ما تم الاتفاق عليه خلال ورشة العمل التي عقدها الخائن محمد إبراهيم يوم الاثنين الماضي في قاعة اجتماعات نادي طنطا الرياضي , مع قيادات الشرطة بالغربية , بعد أن تم إخلاء القاعة من الصحفيين والإعلاميين , وأعطي كبيرهم الضوء الأخضر للقضاء علي مؤيدي الشرعية , بكافة السبل الممكنة , كما وعدهم بتعويض كل ضابط تم حرق سيارته من قبل البلطجية , والمجهولين الذين عجزت أجهزة الأمن عن تحديد هويتهم , مما يؤكد تورط الشرطة نفسها في عمليات الحرق وتهديد الضباط لخلق نوع من الندية بين الضباط وبين الثوار من أنصار الشرعية ..

 * لماذا الغربية بالذات ؟؟؟ 
 سؤال يطرح نفسه لماذا جاءت محافظة الغربية , في أولي إهتمامات محمد إبراهيم , الخائن والشريك الأول لسفاك الدماء عبد الفتاح السيسي؟؟؟ , والإجابة عليه بكل بساطة هو أن الغربية محافظة ضربت أروع الأمثلة في الصمود الثوري , وتفاعل الفعاليات النوعية الرافضة للانقلاب , بسلمية تامة , في الوقت الذي يراهن فيه الخونة علي المحافظة , بعدما علت أصوات الفلول فيها , كما أن الغربية هي مسقط رأس العديد من الخونة قادة الانقلاب من أمثال أحمد الزند وتهاني الجبالي , وبها رأسماليين يمولون عمليات الإرهاب والبلطجة المتعمدة علي الشعب المصري .. 
 *اعتقال الشرفاء وممارسة أبشع أنواع التعذيب 
 وبالتالي كان رد خونة الداخلية هو التصعيد المستمر في اعتقال رموز الشرعية , ومؤيدي الثورة ورافضي الانقلاب , وممارسة أبشع أنواع التعذيب , في مقر أمن الدولة وعدم العرض علي النيابة إلا بعد ممارسة التعذيب الوحشي واللا آدمي وسط تعتيم إعلامي , وتلفيق قضايا وهمية للمعتقلين والثوار , بهدف وقف فعاليات الثوار في الشارع الغرباوي فكان رد الثوار الثبات وزيادة عدد الفعاليات والوقفات والمسيرات المؤيدة للشرعية , ونوع الثوار في أعمالهم ما بين مسيرات بالدراجات والسلاسل البشرية , والفراشات والهتافات بسلمية تامة , فانضم إليهم الأهالي مبهورين بسلميتهم وإبداعاتهم مرحبين بصمودهم , 
 * الخائن يدبر لحادث كبير في المحلة يوم 6 إبريل
.. لتلفيق التهمة للإخوان ..
 جاء الخائن محمد إبراهيم واتفق مع الخونة من ضباط مديرية أمن الغربية علي تنفيذ حادث كبير أسوة بما تم في جامعة القاهرة , وفي محافظة الغربية مدينة المحلة تحديدا لأهداف منها وقف احتفالات حركة 6 إبريل بذكري تدشين الحركة في مقر مسقط رأسها بمدينة المحلة , ومحاولة للوقيعة بين الحركات الثورية , وبين أنصار التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب , وتمرير قانون الإرهاب الجديد الذي سيعتمده الرئيس الإنقلابى ، وزيادة القمع الأمني ضد الأبرياء و ضد معارضي الانقلاب , وتلفيق قضية كبري لمؤيدي الشرعية بالغربية واعتقال العديد منهم 
 * الغربية هي المحطة الثانية بعد جامعة القاهرة 
وبالتالي بعد المسلسل الكبير الفاضح للأمن وقيادات الانقلاب في جامعة القاهرة , يحاول الانقلابيون التغطية علي الفضيحة المكشوفة والتي لم يصدقها الشعب المصري بحادث أكبر في مدينة المحلة تحديدا للأمور السابقة وأخيرا ونحن إذ نعلن من الآن أن أي عمليات تفجيرية قد تحدث في المحلة الكبرى فهى صنيعة الأجهزة الأمنية ، كسابقاتها في جامعة القاهرة , ومديرية أمن الدقهلية , ونشجب وندين ونستنكر كافة الممارسات التي يمارسها قادة الانقلاب وشيوخه من بقايا رجال عبد الناصر بفكرهم القديم , ونؤكد أننا لم ولن ننحاز عن السلمية وستظل هي طريقنا الوحيد لاسترداد الثورة السلمية , من أيدي الخاطفين والغاصبين قادة الانقلاب العسكري , كما نحذر شرفاء الشرطة أن يكونوا هم ضحية التفكير الهمجي من قبل قادة الداخلية التي تضحي بهم من أجل زعزعة الأمن وتمكين الانقلاب من ممارسة أدواته القمعية التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالغربية ..