... التنسيق الاستخباري مع إسرائيل ...
السيسي أو الجهـــاد
معاريف : معاهدة السلام
تعيق إسرائيل من العمل في سيناء من تلقاء ذاتها
لذا يتوجب تنسيق مع القاهرة
... في ظـل تطــابق المصـالح ... ؟؟!!
دعا المستشرق الإسرائيلي المعروف ” مردخاي كيدار” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي إلى توثيق التعاون الأمني والاستخباري بين تل أبيب والقاهرة.
وأشار إلى أن كلا الرجلين في “خندق واحد” فيما يتعلق بالحرب على الجهاد العالمي، الذي قال إنه قد يقضي على السيسي إذا لم ينجح الأخير في القضاء عليه أولا. واعتبر ” كيدار” في مقال بصحيفة” معاريف” أن معاهدة السلام تعيق إسرائيل من العمل في سيناء من تلقاء ذاتها، لذا يتوجب تنسيق مع القاهرة في ظل تطابق المصالح بين الجانبين. وقال إن تفجير الأتوبيس السياحي بالقرب لمعبر طابا ظهر أمس كان إشارة تحذير أطلقتها تنظيمات الجهاد العالمي للسيسي الرئيس المرتقب لمصر.
الخطير في مقال “كيدار” المحاضر في القسم العربي بجامعة “بار إيلان” هو ذلك التلميح بإمكانية أن تعمل أجهزة الأمن الإسرائيلية مع القوات المصرية في سيناء جنبا إلى جنب.
تلك الفكرة عبر عنها بالقول” طالما كانت معاهدة السلام مع مصر قائمة، فلن تستيطع إسرائيل العمل في سيناء من تلقاء نفسها. لذلك فإن العمل المشترك على أساس المصلحة المتطابقة هو الحل الوحيد”.
السيسي و”بيبي” من وجهة نظر الكاتب الإسرائيلي في ” خندق واحد” فيما يتعلق بالحرب على الجهاد العالمي الذي يستخدم سيناء كقاعدة لنشاطه.
القاعدة فكرة ونفي ” كيدار” ما يردده كثيرون حول نسب تلك العمليات للذراع الطولى للقاعدة، لافتا إلى أن الأخيرة لم تعد كسابق عهدها من حيث القوة والقدرة التنظيمية والأموال المتدفقة، بل أصبحت مجرد فكرة، ورمز للجهاد العالمي ضد الكفار. فالتنظيمات المحلية تعمل وفقا لهذه الفكرة، ومن وجهة نظر تلك التنظيمات، فإن مصر بعد ” الإنقلاب”، في ظل وجود حكم علماني- عسكري بزعامة السيسي، هي هدف ليس أقل أهمية من إسرائيل.وفقا للمؤرخ الإسرائيلي.
حلقة واحدة
وفي نهاية مقاله، توقع المؤرخ الإسرائيلي أن تكون عملية أمس في طابا حلقة واحدة في سلسلة طويلة لا يتوقع أن تتوقف، مشيرا إلى تعاظم الاحتمالات باختراق التفجيرات إسرائيل عن طريق البر أو بواسطة صواريخ يتم إطلاقها من سيناء على النقب الإسرائيلية.
■ رأي المحرر:
بالفعل فإن كلمات المستشرق الإسرائيلي ونصائحه قد نفذت سابقًا حيث أن هناك تعاونًا عسكريًا وأمنيًا بين الجانبين المصري والإسرائيلي وقد أكد ذلك العقيد أحمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة في لقاء سابق مع قناة العربية أواخر عام 2013 وأيضًا الجانب الإسرائيلي أكد في مرات عديدة أن الفريق عبد الفتاح السيسي حليف استراتيجي مهم بالنسبة لهم وأن التعاون معه ومع قيادات الجيش المصري قديم وممتد بموجب اتفاقية كامب ديفيد.
وأشار إلى أن كلا الرجلين في “خندق واحد” فيما يتعلق بالحرب على الجهاد العالمي، الذي قال إنه قد يقضي على السيسي إذا لم ينجح الأخير في القضاء عليه أولا. واعتبر ” كيدار” في مقال بصحيفة” معاريف” أن معاهدة السلام تعيق إسرائيل من العمل في سيناء من تلقاء ذاتها، لذا يتوجب تنسيق مع القاهرة في ظل تطابق المصالح بين الجانبين. وقال إن تفجير الأتوبيس السياحي بالقرب لمعبر طابا ظهر أمس كان إشارة تحذير أطلقتها تنظيمات الجهاد العالمي للسيسي الرئيس المرتقب لمصر.
مصلحة متطابقة
السبيل الوحيد من وجهة نظر المؤرخ الإسرائيلي لمواجهة هذا التهديد هو” تعزيز التعاون مع النظام المصري، بما في ذلك التبادل الاستخباري”. الخطير في مقال “كيدار” المحاضر في القسم العربي بجامعة “بار إيلان” هو ذلك التلميح بإمكانية أن تعمل أجهزة الأمن الإسرائيلية مع القوات المصرية في سيناء جنبا إلى جنب.
تلك الفكرة عبر عنها بالقول” طالما كانت معاهدة السلام مع مصر قائمة، فلن تستيطع إسرائيل العمل في سيناء من تلقاء نفسها. لذلك فإن العمل المشترك على أساس المصلحة المتطابقة هو الحل الوحيد”.
السيسي و”بيبي” من وجهة نظر الكاتب الإسرائيلي في ” خندق واحد” فيما يتعلق بالحرب على الجهاد العالمي الذي يستخدم سيناء كقاعدة لنشاطه.
السيسي أو الجهاد
وبحسب ” كيدار” فإن السيسي إذا لم يقضِ على الجهاد فإن الجهاد سيقضي عليه، فـ” مندوبو القاعدة على الأبواب” ولم يعد الجهاد العالمي في جبال تورا بورا بأفغانستان على بعد أربع ساعات طيران من تل أبيب وثمان ساعات من القصر الرئاسي في القاهرة.القاعدة فكرة ونفي ” كيدار” ما يردده كثيرون حول نسب تلك العمليات للذراع الطولى للقاعدة، لافتا إلى أن الأخيرة لم تعد كسابق عهدها من حيث القوة والقدرة التنظيمية والأموال المتدفقة، بل أصبحت مجرد فكرة، ورمز للجهاد العالمي ضد الكفار. فالتنظيمات المحلية تعمل وفقا لهذه الفكرة، ومن وجهة نظر تلك التنظيمات، فإن مصر بعد ” الإنقلاب”، في ظل وجود حكم علماني- عسكري بزعامة السيسي، هي هدف ليس أقل أهمية من إسرائيل.وفقا للمؤرخ الإسرائيلي.
حلقة واحدة
وفي نهاية مقاله، توقع المؤرخ الإسرائيلي أن تكون عملية أمس في طابا حلقة واحدة في سلسلة طويلة لا يتوقع أن تتوقف، مشيرا إلى تعاظم الاحتمالات باختراق التفجيرات إسرائيل عن طريق البر أو بواسطة صواريخ يتم إطلاقها من سيناء على النقب الإسرائيلية.
■ رأي المحرر:
بالفعل فإن كلمات المستشرق الإسرائيلي ونصائحه قد نفذت سابقًا حيث أن هناك تعاونًا عسكريًا وأمنيًا بين الجانبين المصري والإسرائيلي وقد أكد ذلك العقيد أحمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة في لقاء سابق مع قناة العربية أواخر عام 2013 وأيضًا الجانب الإسرائيلي أكد في مرات عديدة أن الفريق عبد الفتاح السيسي حليف استراتيجي مهم بالنسبة لهم وأن التعاون معه ومع قيادات الجيش المصري قديم وممتد بموجب اتفاقية كامب ديفيد.
... التنسيق الاستخباري مع إسرائيل ...
وثائقي حول علاقة الجيش المصري بإسرائيل وأمريكا