الأحد، 16 فبراير 2014

" سيدة الكلبش " تُنهي شهر العسل بين " التوك شو" والداخلية - فيديو



"سيدة الكلابش": لا علاقة لى بالإخوان
 وكنت فى طريقى للطبيب


"دهب" تُنهي شهر العسل بين "التوك شو" والداخلية
 "الطفولة والأمومة" : مستعدون لتوفير الدعم المادى والقانونى لـ"سيدة الكلابش"


دهب حمدي, أو من يُطلق عليها "سيدة الكلبش"، أثارت ردود أفعال, حول واقعة تقييدها بـ "الكلبش"، أثناء إجرائها عملية "ولادة"، ما اعتبره حقوقيون انتهاجًا مرفوضًا، وسلوكًا أمنيًا، بات من المقبول ظهوره بعد 25 يناير.
برامج "التوك شو" تعرضت للواقعة، باهتمامٍ ملحوظ، في انتقاد واضحٍ، لممارسات وزارة الداخلية, في ظل الحديث عن تعرض معارضين للتعذيب، الأمر الذي لم تكن تسلط عليه الفضائيات، على مدار أيام مضت, في حين حرصت على دعم قوات الشرطة في حربهم على "الإرهاب".
 "MBC مصر" سبقت الفضائيات، حيث أجرت مع دهب حوارًا، قالت فيه إن الواقعة لا تمثل فقط المعاناة, التي مرت بها، حيث كشفت عن تعرضها للتعذيب في قسم شرطة الساحل، ورغم إنهم قرروا إخلاء سبيلي لكن في نفس الوقت ناس تانية مظلومين، ناس كبار وصغار، ومش عارفة مين اللى بيعمل فينا كل ده، وربنا يمحي الظلم اللي الناس فيه". وأضافت: "كنت في مستشفى الخلفاوي وبعمل متابعة الحمل، واتقبض عليا من غير أي ذنب، ولقيت ناس بتتخانق مع بعضها، ومن خوفي وقفت جنب عمارة، ولقيت واحد قبض عليا، وقولتله أنا مش معاهم، وشاف شنطة العلاج، لكن قبض عليا، وكنت فاكرة إن أنا بس المظلومة لكني السجون والأقسام فيها ناس كتير مظلومين، وفيه ست كبيرة في القسم بتتعب كتير، وممكن تموت".



وبلجهة حادة, قال الناشط الحقوقي, مالك عدلي، إن وزارة الداخلية تمارس تعذيبًا ممنهجًا ضد من أسماهم "المعتقلين السياسيين"، مؤكدًا التوصل إلى عشرات الحالات التي تعرضت للتعذيب بالسجون.
وأضاف, خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الحياة": "رصدنا حالات تعذيب، فجميع المعتقلين الذي تم القبض عليهم في 25 يناير تعرضوا لحالات تعذيب مميتة، في قسمي شرطة الأزبكية ومدينة نصر، والأكثر أن المحامين الذين ذهبوا للدفاع عن المعتقلين تم حبسهم". وتابع: "الأمن ألقى القبض على ثلاثة شباب بينهم محامي بداعي حيازتهم لمنشورات حول آليات تقييم الدستور، وتعرضوا للتعذيب، وأيضًا في ضباط قسم شرطة المعادي، ألقوا القبض عليهم عشوائيًا تحت تهديد السلاح، ويتم نقلهم إلى قسم الشرطة ويعقبه تعذيب لهم، ولدينا تسجيلات لكل هذه الحالات وغيرهم، ونطلب محاكمة لكل المتورطين في التعذيب".



وخلال مداخلة هاتفية لفضائية "دريم"، يقول ممدوح علي, والد أحد المضبوطين عشوائيًا: "ابني طالب في طالب في كلية الهندسة، بجامعة القاهرة، ومقبوض عليه بشكل عشوائي، ومش عارف أوصله، ولما بسأل عليه، أورح بين معسكر قوات الأمن، وسجن أبو زعبل، ومش بنعرف نطمئن عليه هو وزملاءه". وأضاف: "الرئيس عدلي منصور وعدنا بالإفراج عن غير المتورطين في الأحداث، وهو لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، ولم يخرج في المظاهرات، وفيه طلبة كتير جدًا مظلومين، علشان كده لازم يحصل فرز دقيق، علشان نحافظ على حق المظلوم".



وقال الناشط الحقوقي, نجاد البرعي، ملعقًا على الواقعة:"هناك جريمة حدثت حيال دهب، وإن لم يكن قد تم عرض هذه الصورة لما كان بالإمكان الحديث عن الإفراج عنها". وأضاف, خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الحياة 2": "المشهد أساء لسمعة الوطن، ولكن ليس من نشر هذه الصورة من أساء لها، ولكن الأمن الذي يمارس هذه الانتهاكات هو من يتحمل مسئولية الإساءة لمصر أمام المجتمع الدولي، ويسانده في ذلك الأطباء الذين تركوا للأمن التصرف بهذه الطريقة". 
 وتابع: "لن نقبل أن نعيش في دول العالم الثالث، وإصلاح الوطن في كافة القطاعات مهمة شعبية لن نتخلى عنها, ولا بديل عن الالتزام بالقانون، وفي واقعة دهب تم خرق القانون من كافة جوانبه، حيث لا يجوز تكبيل المحبوس احتياطيًا سواء داخل المستشفى أو في القسم، وهي أبسط حقوقه الآدمية".