الجمعة، 27 ديسمبر 2013

مصير الديمقراطية في ظل الحكم الإنقلابي بمصر - فيديو



تأخير البرلمانية، أم تبكير الرئاسية، أم كلاهما؟




لماذا يسعى الانقلابيون إلى تقديم الانتخابات الرئاسية؟ 
 السيسي متوعدًا: 
من يمس الشعب بسوء لن نتركه علي وجه الأرض



 السؤال الصحيح هنا هو: هل هدفهم تأخير البرلمانية، أم تبكير الرئاسية، أم كلاهما؟ توجد احتمالات عدة/
1- هم يقولون أن الانتخابات البرلمانية من شأنها أن تقسم المقسم، وتفرق المفرق، وهذا يعني "عودة الإخوان"..
2- كذلك يقولون أن البرلمانية هي "لعبة الإخوان" وبإمكانهم التسلل إلى البرلمان والسيطرة عليه..  
 3- احتمال آخر أنهم يرصدون تراجع شعبية السيسي، لذلك لو انتظروا حتى انقضاء البرلمانية، لبلغت شعبيته الحضيض، فقرروا التعجيل بطرحه رئيسا.. 
 4- ومن المحتمل أنهم مع إدراكهم لتراجع شعبيته، قرروا الدفع بغيره مبكرا حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.. 
 5- احتمال وارد أيضا، أنهم يخشون من أن تعيد الانتخابات البرلمانية ترتيب القوى السياسية بموازين جديدة، ربما تدفع البعض للخروج عن طاعة العسكر ولو قليلا.. 
 6- يبدو أن الانقلابيين اكتشفوا الضعف البالغ للمؤقت، وأنه يراوح ما بين قيود العسكر على تحركاته، وعجزه الذاتي عن إثبات وجوده، فأصبح مركز الرئاسة يعاني من فراغ يساهم في اختلال المشهد.. 
7- القدرة على تزوير انتخابات الرئاسة بعد الانتخابات البرلمانية، ستتقلص لدرجة كبيرة، خاصة مع احتمال تشكيل حكومة جديدة، وهم لا يتحملون أي مفاجآت فيما يتعلق بالرئاسة تحديدا..
8- موضوعيا، لا توجد أي ترجيحات حاسمة تجعل الرئاسية أولا هي الأفضل بالنسبة للانقلابيين، أو العكس، فقد يؤول ما يخططون له إلى حصول ما يخشونه، فالحسابات معقدة ومتداخلة لدرجة كبيرة، وقد هداهم تفكيرهم من قبل إلى تقديم البرلمانية، لكنهم تراجعوا، وهم فقدوا الثقة تقريبا في أغلب السيناريوهات.. اجتهد المؤقت في اجتماعه مع القوى السياسية أن يخيفهم من "شبح عودة الإخوان" بصيغ مختلفة، حتى أنه حذرهم من أن الجيش لن يتدخل مرة أخرى ولن يكرر ما فعله في 30 يونيو، وهذا تصريح غاية في الرعونة، فإن كان ما فعله الجيش حقا، فما المانع من تكراره مرات وليس مرة أخرى؟
 فكأني به يقول: أن الجيش لن يستطيع أن يُسقط انتخابات شرعية كل عام، فقوموا بدوركم.. ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.. 
  مصير الديمقراطية في ظل الحكم الإنقلابي بمصر


فيديو.. السيسي متوعدًا:
 من يمس الشعب بسوء لن نتركه علي وجه الأرض
 ذكر الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الانقلابي، أن مصر ستقف صامدة في مواجهة الإرهاب وما يحدث لن يهز مصر وشعبها، ولن يخاف الشعب أبدًا طالما الجيش المصري موجود.
علي حد قوله.وأضاف السيسي، خلال تخريج دفعة جديدة من ضباط الصف: "لا تدعو هذه الأحداث الإرهابية الغاشمة تؤثر فيكم أو في روحكم المعنوية، فنحن علي الحق المبين، أردتم الحرية والاستقرار وهذا لن يأتي بسهولة ولابد لكم من الثقة في الله وفي أنفسكم وفي جيشكم والشرطة المدنية، وبأننا قادرون علي العبور بمصر نحو الاستقرار والأمن والتقدم".
> علي حد قوله. وقال السيسي : "لا يوجد قلق أو خوف فنحن فداكم والجيش المصري فداء لمصر والمصريين ومن يمسكم لن نتركه علي وجه الأرض، هدفنا البناء والتعمير والرخاء وليس القتل ولا الترويع ولا إيذاء المصريين".
وأشار الفريق السيسى إلي حرص القوات المسلحة علي تطوير كافة أوجه الرعاية والخدمات المقدمة للضباط وضباط الصف وأسرهم وتحسين الأحوال المعيشية لهم تقديرا للدور الذي يقومون به في خدمة الوطن والدفاع عن مقدساته، علي حد قوله.وطالبهم بالتدريب الجاد والمحافظة على اعلى مستويات اللياقة البدنية، ومواصلة الاطلاع والمعرفة والاستفادة من خبرات وتجارب قادتهم، والمحافظة على الأسلحة والمعدات وحسن استخدامها، وان يكونوا قدوة لجنودهم وتأهيلهم للحياة العسكرية بكل مهامها ومسئولياتها الوطنية.علي حد قوله .  شاهد الفيديو



 سعد فياض: الفيديو المذاع للسيسي مثير للشك والأسئلة كتب د.سعد فياض عبر الفيسبوك:ض الفيديو المذاع للسيسي مثير للشك والأسئلة:
● - هو يتكلم بشكل جماهيري مع هتافات شعبية "الجيش والشعب ايد واحدة" ، وعندما تتحرك الصورة عند التصفيق يأتي مكان مختلف فيه ضباط وعساكر وهؤلاء لا يهتفون عند الخطابات الرسمية 
● - من الواضح التركيب ، وأنا لست من هواة السيناريوهات المفبركة ، فالمكان الذي يتكلم منه يختلف عن المكان الذي يجلس فيه من يصفقون
● - لم يذكر المنصورة ولا تفجيرها ولا عزى ضحاياها بكلمة واضحة ، وهذا مريب ..جدا جدا
● - لم يذكر الإخوان ولا قرار اعتبارهم جماعة إرهابية بكلمة وإنما تكلم عن الإرهاب بشكل عام الفيديو بهذا الشكل مثير للريبة والشك بالفعل من وجهة نظري