الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

أول انقلاب طبقي في تاريخ العالم فى مصر الفرعونية - فيديو



بــوادر ثــورة طبقيــه لائحـــه بالأفـق 



الانتفاضة المدمرة الأولي
... الثورة الأولي في تاريخ البشرية ...
التي اكتسحت في طريقها كل شيء علي النحو الذي قرأناه في كتب التاريخ و أدي إلي سقوط الدولة القديمة في نهاية عصر الأسرة السادسة عام 2140 ق م
   عقيد بالجيش يسب الدين لطلاب جامعة الازهر
 ويعتدى على أساتذة الجامعة




إن ما يحدث الآن من قبل الانقلابيون تجاه الشعب المصري من قتل وسحل وتعذيب واعتقال حتى الفتيات لم يسلموا من الاعتقال والأحكام الجائرة من قبل هؤلاء العتاة الظلمة وارتفاع معاناة الشعب الحياتية والانهيار الاقتصادي الذي يعصف بالدولة المصرية والقهر والظلم الاجتماعي الذي قسم المجتمع وصنفهم نتيجة لأرائهم السياسية وما يقابله من حراك شعبي واسع يهز البلاد شمالا وجنوبا, شرقا وغربا فيما يشبة الزلزال الذي يهدم حصون المفسدون الظالمون يتصدره الحراك الطلابي في المدارس والجامعات المصرية وازدياد حجم المشاركة الطلابية في الحراك السلمي لرفض الانقلاب ومقاومه البطش والظلم السلطوي الذي تقوم به أجهزة الدولة تجاه كل صوت يدعو إلي الحق إلي العدل إلي بناء وطن يسع جميع أبناءه لا يقتصر علي جماعة بعينها أو طائفة محددة أو مجموعة تمتلك كل مقومات الثروة المصرية ويستعبدون باقي الشعب, ولهذا فأنني أري انه يلوح في الأفق ثورة طبقيه تغير هذه الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تبتلع أي شيء أمامها وهذا ليس ببعيد عن التاريخ المصري القديم .
 ففى قديم الزمان حدثت الانتفاضة المدمرة التي اكتسحت في طريقها كل شيء ... يقول المؤرخين ان الثورة التي قام بها الشعب المصري في ذلك الزمن تعتبر بكل المعايير السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية أول ثورة في تاريخ العالم الطبقية ... و كان من غريب هذه الثورة أنها لم يتوصل المجتمع المصري إثنائها الي إلغاء الطبقات و كل الذي حدث هو إعادة توزيع الهيكل الطبقي في المجتمع المصري القديم . فلقد ظلت الطبقات كما هي و لكن حدث استبدال في التسكين الطبقي حيث حل الفقراء محل الأغنياء و حل الأغنياء محل الفقراء و المعدومين لقد تحدثت بردية شهيرة كتبها احد الحكماء المصريين يدعي" ايبوير " حول ما حدث خلال هذه الثورة إذ يقول : نص البردية : " أصبح الفقراء يمتلكون أشياء جميلة و أصبح العظماء في حالة يرثي لها ... لقد حل الحزن في قلوب أصحاب الأصل الرفيع ... أما الفقراء فقد امتلئوا سرور قبورهم.قد دمرت قصور الملوك و نهبت قبورهم... و أصبح الحكام جياعا يعيشون في بؤس ... و قضاة البلاد طردوا من بيوت العدل .... و الذين كانوا يرتدون الكتان الجميل أصبحوا يضربون ... و أصبحت كل بلدة تقول : هيا نقضي عل كل الأقوياء و الأغنياء ... و نهبت المخازن و أصبحت الصوامع خالية.و انعدمت الغلال ... فلا زرع و لا حرث و لا حصاد و ساد الجوع ... و جرد القوم من ملابسهم و عطورهم و أصبح كل إنسان يقول .. لم يبق شيء ... و هكذا صار العبيد أصحاب عبيد ... و من لم يكن في قدرته أن يقيم حجرة أصبح يملك فناء منسورا ... و من كان يبيت في العراء أصبح يجد كثيرات من السيدات النبيلات الشريفات اللاتي كن ينمن علي أسرة أزواجهن فأصبحن ينمن علي مضاجع مقضة بعد أن طردن من بيوتهن و اجبرن علي العمل الشاق في حرارة الشمس و هن يرتدين خرقا بالية .... و هكذا أصبح العبيد أصحاب عبيد وأصبحت الجواري و النساء الفقيرات يتحلين بالذهب و الياقوت ... اما السيدات النبيلات فقد أصبحن يمشين طول البلاد و يقلن :" ليتنا نجد شيئا نأكله "..



هكذا وصف الحكيم المصري الانقلاب الطبقي الذي حدث نتيجة للظلم الذي عاناه الشعب المصري بسبب فساد حكامه و طغيانهم و عدم التزامهم بتطبيق العدالة فهب الشعب فجاة و قلب المائدة فوق رؤس الجميع لهذا فهو يعد أول انقلاب طبقي في تاريخ العالم وقد أعلن المؤرخ البريطاني ارنولد توينبي أن الحضارة المصرية القديمة بلغت أقصي ذراها في عصر الدولة القديمة كان يؤكد حقيقة أن الشعب المصري الذي صنع هذه الحضارة كان علي استعداد لبذل كل جهد ممكن مادام يشعر بان ملوكه و حكامه يقيمون العدل و يحققون له الحماية و الخير , وعندما يشعر الشعب بان ملوكه ضعاف متخاذلون و ليسوا آلهة و لا أبناء آلهة كما يزعمون و أن هؤلاء الملوك قد وقعوا تحت سيطرة حكام الأقاليم و كبار رجال الدولة و كبار الموظفين الذين أشاعوا الظلم و نهبوا الشعب عن طريق الضرائب الباهظة و مارسوا الكبر و الغطرسة و الطغيان ... عندئذ هب الشعب لينتقم من الجميع و حدثت الانتفاضة المدمرة الأولي .... الثورة الأولي في تاريخ البشرية .... التي اكتسحت في طريقها كل شيء علي النحو الذي قراناه في كتب التاريخ و أدي إلي سقوط الدولة القديمة في نهاية عصر الأسرة السادسة عام 2140 ق م لذالك اكرر أيها الجهلاء أنكم تحرقون مصر أوكلوا الأمر لأهله واتركوا الشعب يقرر من يحكمه .
تهديد ساويرس للسيسى وانقلابه عليه